شعاع كابيتال يؤسس وحدة تمويل إسلامي في السعودية

يعتزم بنك «شعاع كابيتال» الاستثماري، ومقره دبي، توسيع أعمال التمويل الائتماني لشركة «الخليج للتمويل» المملوكة له بشكل كامل في السعودية، ولم يستبعد طرح حصة في الوحدة إلى مستثمرين جدد.

وقال ميشيل فيليب، الرئيس التنفيذي للبنك، أمس، «إن هذه الأعمال هي التي تحقق أرباحاً في الوقت الراهن».

وأضاف إن أنشطة الشركة ستبدأ في السعودية مباشرة، لافتاً إلى أن الاستثمارات ستأتي من مساهمين خارجيين.

وأوضح أن بمقدوره استقطاب أموال جديدة من أبوظبي والسعودية، ربما تصل إلى مئات الملايين من الدولارات.

وأشار فيليب إلى أن الشركة، التي ساعدت «موانئ دبي العالمية» قبل بضع سنوات، تعمل على تأسيس وحدة إقراض موافقة للشريعة في السعودية وفق النموذج الإماراتي، وتخطط لتدشين برنامج إقراض شامل في دول الخليج.

واستبعد شطب استثمارات كبيرة خلال الربع الأخير من العام الماضي والعام الجاري.

وقال الشيخ مكتوم بن حشر آل مكتوم، أثناء الحوار، «لقد كنا متعقلين في إجراء عمليات شطب في الربع الثالث، ولن يكون هناك المزيد في 2012».

وأضاف «من الممكن أن تكون هناك عمليات شطب ضئيلة في الربع الأخير لكنها عديمة القيمة».

واستبعد رئيس مجلس إدارة البنك أي خطط لزيادة رأس المال، أو وقف أسهم من التداول في «سوق دبي المالي».

ويخطط البنك، الذي أقال ما يصل إلى 60 موظفاً في نهاية ديسمبر الماضي، لإنهاء عمل نحو 70 آخرين أغلبيتهم من وحدة وساطة التجزئة، ليصل بذلك إجمالي عدد الموظفين إلى نحو 100، باستثناء 80 موظفاً في وحدة «الخليج للتمويل»، حسب فيليب.

وأضاف إنه يتعين على البنك خفض العاملين إلى أقل من 130، واستقطاب ما يتراوح بين 25 و30 موظفاً لعلاقات العملاء في مرحلة لاحقة، موضحاً أن البنك سيبقى على خدمة وساطة الشركات.

وأكد أن أسوأ أنشطة البنك أداءً هو قطاع وساطة التجزئة، ومن ثم، علينا التخلص منه.