نبض أرقام
03:38 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

»العربية« تنقل 20 مليون مسافر في 8 سنوات

2011/12/18 البيان

أكد عادل علي، الرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران، ان الشركة حققت خلال السنوات الماضية نمواً كبيراً في عدد الركاب، حيث ازداد عدد المسافرين على متن الناقلة بشكل متسارع، وخاصة مع افتتاح الشركة المزيد من المراكز الرئيسية والتوسع المطرد في عدد وجهاتها، مشيراً إلى أنه في شهر يوليو من هذا العام استقبلت إحدى طائراتها المسافر رقم 20 مليوناً على متنها، وأن العام 2011 شهد ارتفاع وجهات الشركة إلى 69 وجهة على مستوى العالم. كما نجحت في تأسيس سوق إقليمية داخلية قوية للنقل الجوي.

وقال عادل علي، في حوار مع "البيان الاقتصادي": يعد هذا الإنجاز، الذي جاء قبل أقل من ثماني سنوات على انطلاق رحلتها الأولى في 28 أكتوبر من العام 2003، تتويجاً لمسيرة حافلة أثبتت الشركة خلالها قدرتها على الابتكار والتميز في عملياتها، وعلى تحقيق نمو فاق كل التوقعات التي رافقت انطلاقتها كأول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. مشيراً إلى أن أسطول الشركة يضم 29 طائرة إيرباص إيه 320 وإنه سيرتفع إلى 50 طائرة في العام 2016.

وأضاف ان العربية للطيران لا تزال تتصدر قطاع الطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، حيث استطاعت إرساء معايير جديدة وتطوير المفاهيم التقليدية للسفر لدى سكان وزوار المنطقة.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:


إنجازات العام 2011

وفي تعليق له على إنجازات الشركة خلال العام 2011 قال علي: مع حلول عامها التاسع، مازالت العربية للطيران تتصدر قطاع الطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، ومازال نموذج الأعمال الذي أسسته يثبت نجاحه وفعاليته على مر الزمن. وخلال هذه السنوات، استطاعت الشركة إرساء معايير جديدة في قطاع الطيران التجاري على مستوى المنطقة، وتطوير المفاهيم التقليدية للسفر لدى سكان وزوار الشرق الأوسط.
كما نجحت خلال هذه المدة في تأسيس سوق إقليمية داخلية قوية للنقل الجوي، مؤكدة أهمية هذا القطاع من الناحية التجارية، وإمكانية تنمية السوق من خلال التركيز على خفض الأسعار وتوفير التسهيلات وتنوع الوجهات.


6 طائرات جديدة

وأشار إلى ان الشركة، منذ تأسيسها، وضعت نصب عينيها بناء أسطول حديث ومتطور، يتسم بأعلى معايير الأمان والسلامة والكفاءة، لتتمكن من خلاله من تحقيق استراتيجياتها الطموحة، وتؤكد عزمها المضي قدماً في خططها لتتربع على قمة قطاع الطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقد استلمت الشركة خلال العام الحالي 6 طائرات جديدة من طراز إيرباص إيه 320 لتضيفها إلى أسطولها المتنامي. وباستلام هذه الطائرات تكون الشركة قد استلمت 8 طائرات من أصل 44 طائرة إيرباص إيه 320 طلبتها الشركة من إيرباص، والتي من شأنها، بمجرد اكتمالها في العام 2016، مضاعفة حجم الأسطول الحالي للعربية للطيران ليصل بذلك إجمالي طائراتها العاملة إلى أكثر من 50 طائرة، مما سيسهم في توفير القيمة الأفضل مقابل المال لعملائها، إلى جانب التميز الذي تتمتع به عملياتها التشغيلية.


نمو عدد المسافرين

ورداً على سؤال حول عدد المسافرين على متن الناقلة انه خلال السنوات الماضية، أفاد عادل علي بأن عدد المسافرين على متن العربية للطيران ازداد بشكل متسارع، وخاصة مع افتتاح الشركة المزيد من المراكز الرئيسية والتوسع المطرد في عدد وجهاتها. وقال: في شهر يوليو من هذا العام، استقبلت إحدى طائرات الشركة المسافر رقم 20 مليوناً على متنها.

ويعد هذا الإنجاز، الذي جاء قبل أقل من ثماني سنوات على انطلاق رحلتها الأولى في 28 أكتوبر من العام 2003، تتويجاً لمسيرة حافلة أثبتت الشركة خلالها قدرتها على الابتكار والتميز في عملياتها، وعلى تحقيق نمو كبير فاق كل التوقعات، التي رافقت انطلاقتها كأول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضاف: استطاعت العربية للطيران طوال تلك السنوات، أن تحافظ على تميزها في هذا القطاع.

كما واصلت بدأب توسيع شبكتها وتطوير عملياتها، لتتمكن في النهاية من نقل هذا العدد الكبير من المسافرين على متن طائراتها في هذه المدة القصيرة، وتنجح في تأسيس سوق إقليمية داخلية قوية للنقل الجوي، مؤكدة أهمية هذا القطاع من الناحية التجارية، وإمكانية تنمية السوق من خلال التركيز على خفض الأسعار وتوفير التسهيلات وتنوع الوجهات.

وأشار إلى أنه سبق وصول عدد المسافرين على متن الناقلة إلى 20 مليوناً،.
فقد زادت العربية للطيران وجهاتها لتشمل العديد من الوجهات الدولية انطلاقاً من ثلاثة مراكز هي الإمارات والمغرب ومصر.

ونتيجة لذلك، تمكنت الشركة" من نقل 4.5 ملايين مسافر خلال العام 2010 فقط، وهي تشغل حالياً أسطولاً عالمياً مؤلفاً من 29 طائرة إيرباص جديدة من طراز إيه 320.

وقال: يشهد النمو المذهل الذي حققته العربية للطيران على حرص الشركة وعمق التزامها بتقديم أفضل الخدمات التي تضمن القيمة مقابل المال، ومنح العملاء فرصة السفر إلى عدد كبير، ومتنامٍ من أبرز الوجهات العالمية.


عروض العربية

وقد قامت العربية للطيران خلال العام 2011 بإطلاق العديد من العروض التي تشمل باقات مميزة للسفر إلى عدد من أروع الوجهات السياحية في قارتي آسيا وأفريقيا مما أتاح لعملاء الشركة ومقابل أسعار مقبولة للغاية، فرصة الاستفادة من عروض العطل القصيرة هذه والتي اشتملت على تذاكر سفر ذهاباً وإياباً من "العربية للطيران" وتكاليف الإقامة في الفنادق، ومصاريف التنقلات والجولات السياحية برفقة دليل، فضلاً عن كافة الضرائب الفندقية إلى وجهات مثل نيبال وسريلانكا وكينيا من خلال عروض تشمل الإقامة ما بين ثلاث إلى أربع ليال في عدد من أفخم الفنادق.

كما عملت على تسهيل سفر عملائها بين مختلف أنحاء المنطقة، حيث أطلقت في وقت سابق من هذا العام عروضاً جديدة بأسعار مخفضة إلى 24 وجهة من أكثر الوجهات جاذبية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وشمال أفريقيا. وعلاوة على رحلاتها المتواصلة إلى 69 وجهة في 3 قارات، تقدم العربية للطيران أيضاً مجموعة من عروض العطلات التي تتوفر خيارات القيمة مقابل المال، والتي تشمل الإقامة في الفنادق والمساعدة في الحصول على تأشيرات الدخول. وقال عادل علي: استطاعت العربية للطيران خلال ثماني سنوات أن تترك بصمتها الفريدة على قطاع الطيران في الشرق الأوسط، وأن تؤسس لقطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة وترسي دعائمه.

ومازال نموذج العمل الذي أوجدته، والأطر والمناهج التي رسمت معالمها تمثل خارطة طريق للكثير من خبراء القطاع.
وأشار إلى ان العربية للطيران ستواصل التوسع إلى وجهات جديدة في العام المقبل، كما ستواصل خططها لتقديم أفضل العروض للمسافرين على متن رحلاتها وهو ما يجعل السفر أكثر راحة ومتعة على طائراتها.

الناقلة توسع شبكتها العالمية انطلاقاً من مراكزها في الشارقة ومصر والمغرب

كشف عادل علي عن ان العربية للطيران واصلت خلال العام 2011 توسيع شبكة وجهاتها على مستوى العالم انطلاقاً من مراكزها الثلاثة في الشارقة ومصر والمغرب. وقال: في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تمكنت من توسيع نطاق خدماتها في دول مجلس التعاون الخليجي، فزادت من عدد رحلاتها إلى العاصمة القطرية الدوحة انطلاقاً من مركز عملياتها الرئيسي في الشارقة. حيث أصبحت تسير حالياً رحلتين جويتين يومياً إلى الدوحة.

وزادت من تركيزها على المملكة العربية السعودية التي تمثل أحد الأسواق الرئيسية بالنسبة إلى الشركة، حيث بدأت تسيير رحلاتها إلى مدينة القصيم انطلاقاً من الشارقة، ليبلغ عدد الرحلات الجوية إلى هذه المدينة 4 رحلات أسبوعياً، كما أطلقت 3 رحلات أسبوعية بين مركز عملياتها الرئيسي في الشارقة ومدينة ينبع السعودية، مما يرفع عدد وجهات العربية للطيران في المملكة العربية السعودية إلى 6 وجهات. ولتلبية الطلب المتنامي على الوجهات الأفريقية، قامت العربية للطيران بزيادة رحلاتها الجوية بين الشارقة والعاصمة الكينية نيروبي بهدف توفير المزيد من الراحة والسهولة للمسافرين. كما أعلنت الشركة عن زيادة رحلاتها الجوية التي تسيّرها إلى مدينة اسطنبول التركية انطلاقاً من مركز عملياتها الرئيسي في الشارقة. وابتداءً من شهر يونيو الماضي، قامت العربية للطيران بتسيير 7 رحلات جوية أسبوعياً، أي بزيادة 3 رحلات عن جدول الرحلات السابق، مما سهّل على المسافرين زيارة هذه المدينة التاريخية والسياحية الرائعة.

ولمواكبة الطلب المتنامي على الوجهات في روسيا ورابطة الدول المستقلة نتيجة لزيادة حجم التبادل التجاري والسياحي بين هذه الدول من جهة ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقد بدأت الشركة في أكتوبر من هذا العام بتسيير رحلات مباشرة إلى وجهتين جديدتين في أوكرانيا هما خاركيف ودونيتسك رافعة بذلك عدد وجهاتها إلى 3 وجهات في أوكرانيا بعد العاصمة كييف والتي تسير رحلاتها المعتادة إليها منذ أكتوبر 2008. كما أطلقت الشركة رحلاتها المباشرة للمرة الأولى إلى روسيا، حيث أصبحت مدينتا موسكو وإيكاترينبرغ أول وجهات العربية للطيران إلى روسيا، وخامس وسادس وجهاتها إلى رابطة الدول المستقلة وروسيا الاتحادية، مما رفع عدد وجهات الشركة إلى 69 وجهة على مستوى العالم.

وإضافة إلى الوجهات التي تخدمها من مركز عملياتها الرئيسي في الشارقة، واصلت العربية للطيران - مصر خططها التوسعية من خلال رحلاتها المباشرة إلى عدد من المدن في المنطقة انطلاقاً من مركزها الرئيسي في مطار برج العرب الدولي بالإسكندرية؛ حيث بدأت تسيير رحلاتها في شهر يونيو إلى الرياض والدمام في المملكة العربية السعودية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.