قال نائب الرئيس والعضو المنتدب في شركة الامتياز للاستثمار علي الزبيد ان الشركة استطاعت ان تخفض ديونها من 550 مليون دينار في بداية الأزمة المالية في 2008 الى اقل من 140 مليون دينار حاليا، وذلك بعد ان تخارجت من بعض مشاريعها.
وأضاف الزبيد في مقابلة مع قناة «العربية» ان نموذج عمل «الامتياز» يختلف عن الشركات الاستثمارية، فمعظم هذه الشركات اعتمدت منذ بدء ظهورها في بداية التسعينات على ادارة اموال الغير وخدمات المستثمرين، اي انها ركزت عملها في اسواق المال، وقامت في اعادة تقييم اصولها ورفع تقييماتها لكي تحقق اعلى العوائد اما شركة الامتياز، ومنذ بداية تأسيسها في 2005، استثمرت في قطاعات الاقتصاد الحقيقي، وبنت مجموعة متكاملة من الشركات الزميلة والتابعة المتخصصة في الاقتصاد الحقيقي، ومشروط استمرار اي منها بدعم أداء المجموعة، اي ان كل شركة مركز ربحية للمجموعة.
وقال الزبيد انه خلال الأزمة رفعت الشركة رأسمالها من 60 مليون دينار الى 113 مليون دينار، وذلك لتعزيز حقوق مساهميها مضيفا ان الشركة تنظر اليوم الى الفرص في الاسواق، خصوصا في قطر وسلطنة عمان ومصر مشيرا الى ان النشاط العقاري في السنوات الثلاث الاولى للشركة كان يشكل %60 من دخل الشركة، واصبح يقل تدريجيا الى ان وصل بين 10 و%15 حاليا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}