نبض أرقام
12:42 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24

أكثر من 400 مليون دولار ضختها «زين» لتطوير شركتيها في العراق والسودان منذ بداية 2011

2011/09/20 الانباء الكويتية

كشفت مصادر مسؤولة في مجموعة الاتصالات المنتقلة (زين) ان مجلس إدارة المجموعة اعتمد إستراتيجية جديدة للشركة يتم التركيز فيها على زيادة العمليات التشغيلية في جميع أسواقها، لاسيما التركيز على أسواق كل من الكويت والعراق والسودان.

وقالت المصادر لـ «الأنباء» ان المجموعة ضخت استثمارات منذ بداية العام بأكثر من 400 مليون دولار لتطوير شبكة شركتيها في العراق والسودان.

وأكدت المصادر على ان المؤشرات تشير الى نجاح خطة مجلس الإدارة في زيادة النمو بالإيرادات العامة في هذه الأسواق، ومن ثم فإن هناك مؤشرات جيدة ستجنيها المجموعة من الاستثمارات التي تم ضخها في هذه الأسواق، كما ان فرص النمو في المنطقة الشمالية في السوق العراقي كبيرة، مقابل منافسة الشركة على حصة سوقية في السوق العراقي تقدر نسبتها بأكثر من 60%.

وأشارت الى ان الشركة استثمرت 200 مليون دولار في اعمال التوسع في السوق العراقي بالمنطقة الشمالية التي تتوافر فيها اعلى معدلات الأمن، بالإضافة الى وجود معظم الشركات العالمية، والتي تستهدفها الشركة كعملاء. ولفتت المصادر الى انه أمام السوق السوداني فرص نمو كبيرة، لاسيما ان نسبة الإشغال هناك تبقى في حدود 40% وهو ما يجعل الشركة تعمل للاستفادة من حصة سوقية كبيرة. وحول ما يثار من حديث عن إمكانية إتمام صفقة بيع «زين ـ السعودية»، قالت المصادر ان احتمالات الإتمام من عدمه رغم الصعوبات الكبيرة التي تصدم بها الصفقة نحو 50%، مؤكدة على ان هناك جهودا كبيرة تبذل من اجل اتمام الصفقة.

وقالت ان المجموعة ماضية في تنفيذ إستراتيجيتها من حيث تقليص المصاريف والنفقات، حيث قامت منذ الجمعية العمومية الأخيرة بإنهاء خدمات نحو 250 موظفا وان هناك 100 موظف آخرين سيتم انهاء خدماتهم خلال الفترة المقبلة. وتوقعت المصادر ان تحقق الشركة متوسط ربحية جيدة بنهاية العام، لافتا الى ان ارباح العام الماضي كانت استثنائية، وان مجلس الإدارة يركز على زيادة العمليات التشغيلية من اجل المحافظة على اكبر ربحية ممكنة للمساهمين. واشارت الى ان المجموعة قد تتحمل خسائر محدودة ناتجة عن التذبذب الكبير في اسعار العملات العالمية خلال العام الحالي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.