قال العضو المنتدب لشركة زين السودان للاتصالات فاتح عروة امس ان الشركة تجري محادثات مع جنوب السودان لدفع رسوم لمد ترخيص عملها في جنوب السودان المستقل حديثا.
وأبلغ عروة «رويترز» أن «زين السودان»- وهي وحدة لزين الكويتية واحدى ثلاث شركات اتصالات مرخصة من الخرطوم - ستواصل العمل في الجنوب كالمعتاد لحين الاتفاق على رخصة جديدة.
واستبعد عروة مطالبة شمال السودان برد جزء من رسم الترخيص المقدر بمبلغ 200 مليون يورو لتعويض الشركة عن تكلفة الرخصة الجنوبية الجديدة. وستقوم الشركة بتقسيم عملياتها في السودان بعد حصول الجنوب على رمز اتصال دولي جديد.
وتسيطر زين السودان على 57 في المئة من سوق الهاتف المحمول وبلغت ايراداتها 273 مليون دولار في الربع الاول من العام- أي نحو ربع اجمالي ايرادات مجموعة زين- لكن ستة في المئة فحسب من هذا المبلغ جاءت من الجنوب. ولدى شركة الاتصالات 10.7 مليون مشترك سوداني كما في 31 مارس بزيادة 21 في المئة عن العام السابق.
وقال عروة ان مليونا فحسب من سكان جنوب السودان البالغ عددهم ثمانية ملايين نسمة يملكون هواتف محمولة لكن من المتوقع أن يزيد الرقم لثلاثة أمثاله في غضون عامين.
وتستعد «زين» لمد خدمات الجيل الثالث الى الجنوب حيث تستثمر نحو 110 ملايين دولار في الالياف البصرية وفي شبكتها الاساسية في 2011 بينما بلغت استثماراتها الاجمالية 1.2 مليار دولار في السودان ككل على مدى الاعوام الثلاثة الاخيرة.
وقال عروة «شبكتنا في الجنوب أضخم من الشركات الثلاثة الاخرى مجتمعة.. نحن مستعدون الان لمد شبكتنا للالياف البصرية الى البحر الاحمر.. نقدم بالفعل خدمات الجيل الثالث في الجنوب لكن الاتصال بالانترنت يجري حاليا عن طريق الاقمار الصناعية ومن ثم فالطاقة الاستيعابية محدودة. سيتحسن هذا الوضع بدرجة كبيرة عندما ينتهي بناء شبكة الالياف البصرية».
وتسيطر «ام.تي.ان» الجنوب افريقية على ما يقدر بنحو 19 في المئة من سوق الهاتف المحمول السودانية بينما تملك سوداني التابعة لشركة سوداتل 24 في المئة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}