ذكر بنك الإثمار أنه يمضي قدماً، وبكل عزيمة وقوة، في تنفيذ برنامج متكامل لتوسيع الأعمال والتي كان من بينها توسيع الشبكة وتحسين قنوات التوزيع وتقديم منتجات وخدمات جديدة تركز على الأفراد.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار وعضو مجلس الإدارة محمد بوجيري: «في العام الماضي (2010) فقط أضفنا إلى شبكتنا خمسة أجهزة جديدة للصراف الآلي في عالي ومحطة سلماباد للوقود، بالإضافة إلى البديع، والمركز في النويدرات ومجمع البحرين سيتي سنتر، ونعمل حالياً على تجهيز مواقع لثلاثة فروع جديدة في سند والبديع وباب البحرين والتي سيتم افتتاحها جميعاً هذا العام (2011)».
وقال: «يحظى بنك الإثمار بتاريخ طويل نفخر به في الأعمال المصرفية الإسلامية في المنطقة. ويعود تاريخنا إلى اللحظة التي تم فيها تأسيس بنك فيصل الإسلامي في العام 1982، وهو أول بنك إسلامي متكامل مرخص في البحرين، وعلى رغم تغير علامتنا التجارية في ذلك الوقت، إلا أننا لانزال ملتزمين كما كنا لتطوير مفهوم الأعمال المصرفية الإسلامية والتمويل، والأهم من ذلك هو لتقديم عروض الأعمال المصرفية الإسلامية المتميزة».
وتابع «وتماشياً مع هذا الالتزام، فإننا نواصل العمل تجاه تحسين منتجاتنا ومدى وصولنا للزبائن، وذلك كي نكون قريبين قدر الإمكان منهم، وأن نكون جزءاً لا يتجزأ من حياتهم، ولضمان تقديم أفضل تجربة مصرفية ممكنة».
وأضاف بوجيري: «ولقد تضمن هذا الأمر توسعة شبكتنا متسارعة النمو من خلال الفروع وأجهزة الصراف الآلي التي يتم اختيار مواقعها على نحو استراتيجي، وذلك لضمان أن يكون البنك قريباً من الزبائن بغض النظر عن موقع تواجدهم».
وتابع أن «في هذا العام، أضفنا ثلاثة أجهزة جديدة للصراف الآلي في مجمع الرملي وفي الدوار 22 بمدينة حمد وفي وزارة العدل بالمنطقة الدبلوماسية. كما نعمل الآن على افتتاح ثلاثة فروع جديدة في البديع والهملة والبسيتين في وقت لاحق من العام الجاري».
وأوضح أن «الخطط التوسعية لبنك الإثمار هي جزء من الاستراتيجية الجديدة والتي وافق عليها مجلس الإدارة والتي تم كشف النقاب عنها في أعقاب عملية إعادة التنظيم بين بنك الإثمار وشركته التابعة والمملوكة بالكامل له – مصرف الشامل - وما أعقب ذلك من تحول بنك الإثمار إلى بنك تجزئة إسلامي في أبريل/ نيسان 2010.
وقال بوجيري: «وبعد تحولنا إلى بنك إسلامي، أطلقنا خدمة الأعمال المصرفية الإلكترونية عبر الهاتف النقال، وهي الأولى من نوعها في البحرين، والتي تسمح لزبائننا باستخدام أجهزتهم النقالة الذكية لإجراء كل المعاملات المصرفية، وفي وقت حقيقي، من أي مكان في العالم. وإنه ليسرنا أن نكون أول بنك في مملكة البحرين يقدم هذه الخدمة».
وأضاف أن «تركيزنا على التحسين والتوسيع لم يصرفنا إطلاقاً عن متابعة عملياتنا اليومية، كما أننا نعمل أيضاً على إدخال مزيد من التحسينات الخفية لعروضنا الأساسية والتي تعد كذلك تحسينات ضرورية، فبعد عملية إعادة التنظيم، أطلق بنك الإثمار دفتر شيكات جديداً يتضمن مميزات أمنية متطورة بحسب ما هو مطلوب من مصرف البحرين المركزي. ويتم في الوقت الحالي التخلص من الشيكات القديمة والتي تحمل العلامة التجارية لمصرف الشامل على أن يتم التخلص منها نهائياً في الأشهر القليلة المقبلة. وفي السياق نفسه، فإن البنك في الوقت الحالي في مراحله النهائية لإصدار بطاقات جديدة للصراف الآلي والائتمان تحمل العلامة التجارية لبنك الإثمار، وعليه، فإننا نعمل حالياً على أن تكون عملية توزيعها على درجة عالية من الكفاءة وخالية من المتاعب»
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}