عرض رئيس مجلس ادارة شركة طيران الجزيرة مروان مرزوق بودي أداء الشركة ونشاطها خلال العام 2010 وشرح خطة الشركة للعودة الى الربحية وزيادة الطاقة الاستيعابية والنتائج، وتطرق الى التحديات التي واجهتها الشركة خلال العامين 2009 -2010 والتطلعات المستقبلية للشركة.
جاء ذلك في ما يشبه منتدى للشفافية أراد بودي ان يتبعه كأسلوب جديد بعد إنشاء هيئة سوق المال خلال الجمعية العمومية للشركة التي عقدت امس بنسبة حضور بلغت 76.75 في المئة، حتى يكون المساهمون على اطلاع على التفاصيل المتعلقة بخطط الشركة وطريقة ادارتها، وصولا لتحقيق النتائج المرجوة.
واستهل بودي الاجتماع بشرح ابرز التحديات التي واجهتها الشركة في 2009 و2010، موضحا ان التحديات بدأت في العام 2009 عندما تم إغراق السوق بقدرة استيعابية كبيرة من قبل شركات الطيران الحكومية وشركات الطيران الاخرى مضيفا انه «في نهاية هذا العام بلغ عدد المقاعد الشاغرة لدى الشركات المنافسة على الخطوط التي تخدمها طيران الجزيرة نسبة 44 في المئة»، مشيرا الى ان هذا كان التحدي الاكبر.
واضاف ان طيران الجزيرة أصبحت في ضوء ذلك تشغل طائراتها على بعض الخطوط غير المربحة، وتنافس على خطوط لا مجال فيها للمنافسة، وسجلت الشركة اول خسارة لها في 2009.
ولفت الى انه في 2010 زادت التحديات حدة، حيث استمرت شركات الطيران الحكومية بطرح قدرة استيعابية اكبر تفوق طاقة السوق، ليصبح عدد المقاعد الشاغرة 51 في المئة من اجمالي المقاعد في الخدمة، وكان الحل لتجاوز هذه التحديات في اتخاذ العديد من المبادرات فتم في شهر فبراير 2010 الاستحواذ على شركة سحاب لتأجير الطائرات بالكامل بمبلغ 25 مليون دينار وتم دمج إيرادات الشركتين المجمعة بشكل رجعي ابتداء من اول يناير 2010.
وأشار مروان بودي الى انه في الربع الثاني من 2010 شهد قطاع الطيران المزيد من الزيادة في القدرة الاستيعابية وبنسبة 7 في المئة مع دخول ناقلات جديدة الى قطاع النقل الجوي، منوها بانه اعتبارا من شهر مايو من العام ذاته انطلقت خطة العودة الى الربحية التي شملت تخفيض عدد الموظفين بنسبة 30 في المئة ووقف التسيير الى الوجهات غير المربحة وهيكلة شبكة خطوط الشركة للتشغيل الى الوجهات التي تبعد بمعدل ساعتين من الكويت بالاضافة الى اعادة نشر الاصول الفائضة في اسواق عالمية من خلال شركة سحاب لتأجير الطائرات، التي قامت في شهر سبتمبر بتأجير اربع طائرات ايرباص A320 لصالح شركة فيرجن أميركا بقيمة 155 مليون دولار لمدة 10 سنوات.
ولفت مروان بودي الى انه في الربع الثالث من 2010 عادت الشركة الى الربحية مع ارباح صافية بلغت 4.4 مليون دينار ما يجعل اداء الربع الثالث أفضل أداء فصلي للشركة في تاريخها، كما قامت شركة سحاب بتأجير طائرة ايرباص A320 لصالح الخطوط الجوية السريلانكية لمدة 7 سنوات، اما في الربع الرابع فقد واصلت المجموعة تحقيق الربحية في الربع الاخير من العام مع ارباح صافية بلغت مليوني دينار كويتي.
وعلى المستوى التشغيلي، كانت إنجازات المجموعة لعام 2010 التالية:
حققت زيادة في معدل الحمولة بنسبة 11 في المئة لتبلغ 66 في المئة في النصف الثاني من 2010 مقارنة بنسبة 59 في المئة للفترة ذاتها من العام الماضي.
حققت زيادة في معدل العائد لكل مقعد بنسبة 40 في المئة من 24.4 دينار في النصف الثاني من 2009 إلى 34.4 دينار في النصف الثاني من 2010.
سجلت زيادة بنسبة 6 في المئة عن عام 2009 في إجمالي المبيعات عبر مكاتب السفر.
استحوذت على حصص قيادية على معظم الوجهات التي تخدمها.
رفعت معدل التشغيل التجاري للطائرات.
نجحت في تقليص التكاليف وتواصل إدارة التكاليف بشكل صارم.
اللقاء مع الصحافيين
وفي اللقاء مع الصحافيين عقب الجمعية العمومية استهل بودي اللقاء بالقول «كشركة مساهمة حاولنا ان نضع نموذجا جديدا في اسلوب تقديم شرح تفصيلي عن خطط الشركة والنتائج المحققة بما يشبه الشرح التفاعلي، كون هناك بورصة تعمل بأسلوب جديد مع إنشاء هيئة لسوق المال، بحيث تكون لدينا شفافية اكبر».
وردا على سؤال عما إذا كانت ستزيد ربحية الشركة إذا خرجت الخطوط الوطنية من السوق قال مروان بودي ان طيران الجزيرة انتهت من وضع خطة لتحقيق الربحية في نهاية الربع الاول من 2011، والان بدأت مرحلة تطوير جديدة لتطوير ربحية الشركة، وهو امر قال انه يتطلب اقتناص الفرص والاستقرار في تحقيق الربحية، مشيرا الى انه سيتم تشغيل طائرة خلال موسم الصيف ليصبح عدد الطائرات العاملة لدى الشركة 6 طائرات، وسيتم تحديد عدد المقاعد التي يحتاجها السوق، مشيرا في هذا الصدد الى اتفاقيات مع الخطوط الكويتية، كما سيكون للشركة تعاون مع شركات طيران اخرى.
العودة الى الربحية
وفي تقريره الى الجمعية العمومية قال مروان بودي: «تثبت الإنجازات التي حققتها المجموعة في عام 2010 نجاح الإدارة في إعادة أداء المجموعة إلى الربحية على الأساس الفصلي منذ منتصف العام الماضي بعدما كانت قد سجلت خسائر فصلية لعام كامل بسبب عدد من العوامل الخارجية والتي كانت من أهمها الزيادة الفائقة في عدد المقاعد التي طرحتها ناقلات أخرى وبالأخص الناقلات الحكومية مقابل القدرة الاستيعابية الحقيقية للسوق».
الاستحواذ على «سحاب»
وأضاف ان من أول الإجراءات التي اتخذتها طيران الجزيرة كانت عملية الاستحواذ على شركة «سحاب لتأجير الطائرات» في فبراير 2010، والتي هدفت إلى تخفيض الطاقة الاستيعابية لطيران الجزيرة في السوق المحلي وإعادة نشر الأصول الفائضة في أسواق عالمية أخرى من خلال تأجيرها لشركات طيران عالمية. وكانت هذه الخطوة موفقة، إذ بدأت شركة «سحاب» بتوفير عوائد فورية للمجموعة على اعتبار أن طيران الجزيرة كانت شركة عميلة لشركة «سحاب» من قبل الاستحواذ، وبعد استكمال عملية الاستحواذ ببضعة أشهر فقط، نجحت شركة «سحاب» في تأجير خمس طائرات لناقلات عالمية ورائدة، أربع منها لشركة «فيرجن أميركا» وواحدة للخطوط الجوية السريلانكية.
إعادة نشرالأصول
وواصلت الإدارة في مايو 2011 بتنفيذ إجراءات إضافية ضمن ما أطلقت عليه خطة «العودة إلى الربحية» والتي هدفت إلى إعادة المجموعة إلى تحقيق الأرباح من خلال تحديث حجم عمليات الشركة ليلائم الوضع الجديد للسوق، وكانت من أبرز الأولويات التي وضعت في الخطة إعادة نشر أصول المجموعة، وتخفيض عدد الموظفين بما يتناسب مع الحجم الجديد للشركة، وإدارة صارمة للتكاليف، والتركيز على الخطوط المربحة، وتوفير خدمات ذات قيمة مضافة للمسافرين.
جني الثمار
وبالفعل أثبتت الخطة نجاحها حيث بدأنا بجني ثمارها في وقت قياسي إذ حققت مجموعة طيران الجزيرة أفضل نتائج فصلية لها منذ تأسيسها خلال الربع الثالث من ذلك العام أي بعد ثلاثة أشهر فقط على تنفيذ الخطة، لتسجّل بذلك أرباحاً صافية بلغت 4.4 مليون دينار كويتي.
واستمر الأداء القياسي للشركة في الربع الرابع حيث حققت طيران الجزيرة أرباحاً صافية بلغت مليوني دينار كويتي للربع الأخير من عام 2010، وعلى الرغم من أن طيران الجزيرة كانت تحقق أرباحاً متواصلة منذ تأسيسها ولغاية عام 2008، إلا أنها المرة الأولى التي تسجل فيها المجموعة ربعين إيجابيين متتاليين على مستوى الأرباح التشغيلية والأرباح الصافية معا، الأمر الذي أكد على فعالية الخطوات التي اتخذتها الشركة للعودة إلى الربحية.
تحقيق أرباح متتالية
واليوم تعود طيران الجزيرة إلى الربحية من جديد لتكون الناقلة الوحيدة في الكويت ذات الأداء الإيجابي خلال الربعين الماضيين، وأيضاً من الناقلات القليلة في الشرق الأوسط التي تحقق أرباحاً متتالية كما كانت عليه عندما سجلت أرباحاً متواصلة في الأعوام 2006 و2007 و2008.
فعالية الخطة
لقد أثبتت خطة «العودة إلى الربحية» فعاليتها وأهم من ذلك نجاحها في مواصلة تحقيق أهداف المجموعة للعودة إلى الربحية. فاليوم تتمتع المجموعة بحجم يتوافق مع سوق النقل الجوي الإقليمي، وشبكة خطوط مربحة تستهدف الوجهات الأكثر طلباً في الشرق الأوسط، وهيكلة تكاليف متوازنة، ومرونة في إدارة الأصول التي تمكنها من تخطي التحديات التجارية والسياسية، علاوة على وجود فريق عمل متفوق على المستوى العالمي وهو ما يميّزنا عن غيرنا من الناقلات. وأضاف «أشكر فريق عمل طيران الجزيرة على جهوده والتزامه بإنجاح (خطة العودة إلى الربحية)».
التطلعات في 2011
وبالنسبة لتطلعات الشركة في العام 2011، قال مروان بودي إن «طيران الجزيرة تتطلع للاستمرار في تحقيق الأرباح وعلى الأساس الفصلي لسنة 2011، وهذا بالفعل ما خطط ويعمل له مجلس الإدارة والفريق التنفيذي وكمجموعة طيران الجزيرة بكافة كوادرها من خلال المواصلة في إدارة التكاليف بإحكام من ناحية، وتوفير أفضل قيمة على الإطلاق للمسافرين لتوسيع الفجوة التنافسية بين طيران الجزيرة والناقلات الأخرى من ناحية أخرى. كما تتطلع الشركة أيضا للبدء في تحصيل كامل إيرادات شركة «سحاب» التي لديها استحقاقات دورية جديدة ابتداءً من شهر يناير 2011 والتي لا شك سيكون لها تأثير إيجابي على نتائج السنة المالية لعام 2011 والأعوام المقبلة».
وفي الجمعية العمومية وافق المساهمون على تقريري مجلس الادارة ومراقبي الحسابات وعلى البيانات المالية والتعامل مع اطراف ذات صلة، واقروا عدم توزيع ارباح عن السنة المالية 2010 وعدم منح مكافأة لاعضاء مجلس الادارة وتفويض مجلس الادارة بإصدار سندات بالدينار الكويتي او عملة اخرى يراها مناسبة وابراء ذمة اعضاء مجلس الادارة واخلاء طرفهم وتجديد التفويض لمجلس الادارة لشراء أسهم الشركة بقيمتها السوقية وفق القانون واعادة تعيين مكتب بدر الوزان وشركاه لتدقيق الحسابات وتعيين مكتب سعود الزيد لتدقيق الحسابات بدلا من مكتب ناصر المقيط.
وانتخب المساهمون بالتزكية اعضاء مجلس الادارة للسنوات الثلاث المقبلة وفاز كل من مروان مرزوق بودي، جاسم مرزوق بودي، شركة الانظمة، شركة التجهيزات والمبادلات التجارية، وشركة اطلس التجارية وشركة عبد العزيز وجاسم التجارية، وشركة المسار المتحدة.
نتوقع تشغيل خط القاهرة في النصف الثاني من مايو
بسؤاله عن خط القاهرة قال: «حصلنا على ثقة الجهات المعنية في مصر على نوعية الخدمات التي تقدمها طيران الجزيرة بعد الانتظار لسنوات طويلة» والآن في طور استكمال تحديد عدد الرحلات، وستكون هناك رحلات يومية ثم تزيد الى اكثر من رحلة في اليوم بناء على الرحلات الموسمية، مشيرا الى ان النصف الثاني من شهر مايو المقبل هو الوقت المستهدف لتشغيل خط القاهرة،
وعن الحصة المتوقع ان تحوز عليها طيران الجزيرة على هذا خط قال مروان بودي إن القاهرة اليوم هي حالة خاصة وتعد اكبر محطة وهناك مجال لتطويرها، ونتوقع مستقل كبير جدا لهذا الخط، ومشيرا الى ان حجم سوق مصر بالنسبة الى طيران الجزيرة نحو 635 الف مسافر ويأتي ثانيا بعد دبي (1.2 مليون راكب)، منوها بان هذا العدد ليس كافيا الى القاهرة.
«الجزيرة» ثاني أكبر مشغّل إلى مصر
بين بودي أن طيران الجزيرة تعد اليوم ثاني اكبر مشغل الى مصر بعد مصر للطيران. وفي ما إذا تأثرت طيران الجزيرة بالاحداث في مصر قال انها لم تتأثر، باستثناء خط شرم الشيخ الذي خفت الرحلات اليه، لكن في المقابل زاد الاشغال الى سوهاج، مضيفا ان نظرتنا ايجابية الى هذا السوق الذي سيكون جهة استثمار جذابة، لافتا الى ان امام الشركة ناقلتين متمكنتين من السوق المصري من فترة طويلة هما الخطوط الكويتية ومصر للطيران، وتوقع ان تكون لطيران الجزيرة حصة متساوية مع هاتين الشركتين.
«الجزيرة» تتلهف لخصخصة «الكويتية»
قال مروان بودي ردا على سؤال لـ «الراي» عما إذا كان تخصيص الخطوط الكويتية سيزيد المنافسة، ان طيران الجزيرة هي اكثر الجهات التي تتلهف لخصخصة الخطوط الكويتية، مؤكدا ان المنافسة ستكون ايجابية جدا، وسيكون هناك تعاون في الخدمات، منوها بأن اكبر التحديات التي تواجه شركات الطيران الخاصة في المنطقة هي منافس شركات الطيران الحكومية، معربا عن سروره كون دولة الكويت هي اول دولة في المنطقة تفتح المجال لتخصيص الطيران وتأسيس شركات طيران، وهو امر قال انه اثبت جدواه وكانت هذه نظرة صاحب السمو الأمير.
وقال ردا على سؤال آخر ان طيران الجزيرة لا يحق لها وفق القانون من الاستحواذ على حصة في الخطوط الكويتية بعد تخصيصها، وذلك حتى تستمر المنافسة، موضحا ان الشركات الحكومية تعرض اسعار تذاكر مدعومة لكن هذه الأسعار لا تناسب المستثمر الاستراتيجي الذي سيستحوذ على «الكويتية» لانه يبحث عن العائد الافضل لاستثماره، والاسعار الحالية لاتتناسب مع هذه التطلعات.
50 مليون دولار تكاليف المبنى الجديد
ردا على سؤال عن المبنى الجديد لشركة طيران الجزيرة قال ان المبنى هو جزء من الرحلة، لأن خدمات الشركة تبدأ من الارض كما لدى جميع شركات الطيران في اميركا واوروبا والشرق الاوسط، مضيفا ان الحكومة خصصت للشركة موقعا نتطلع الى ان يعطينا قيمة مضافة لتسهيل حركة السفر من الكويت، مشيرا الى ان التكاليف الاجمالية المقدرة للمبنى الجديدة تصل الى نحو 50 مليون دولار، مضيفا ان هناك مفاوضات جارية مع الطيران المدني لتحديد مكان المبنى الجديد الذي قال انه سيستوعب 3 ملايين مسافر وهو ما يتناسب مع تخطيط الشركة ليكون لديها 3 إلى 4 ملايين مسافر خلال السنوات الثلاث او الاربع المقبلة.
1.3 مليون مسافر بنهاية 2010
مع نهاية العام، كانت طيران الجزيرة قد نقلت أكثر من 1.3 مليون مسافر، ما يعادل 15 في المئة من المسافرين من وإلى مطار الكويت الدولي وذلك على متن 14،276 رحلة إلى شبكة متنوعة الوجهات وتضم وجهات لرجال الأعمال وجهات الأكثر طلباً للعطل الطويلة وعطلات نهاية الأسبوع ومنها دبي، والبحرين، وبيروت، والاسكندرية، وعمّان، ودمشق، واسطنبول، وشرم الشيخ، والدوحة، وأسيوط، وحلب، ودير الزور، والأقصر، ومشهد، وسوهاج، وجدّة، والرياض.
5.3 مليون دينار أرباحاً تشغيلية
استعرض بودي البيانات المالية والنتائج المحققة في 2010 ومقارنتها مع نتائج العام 2009 وهي كما يلي:
بلغت الأرباح التشغيلية 5.3 مليون دينار لعام 2010 مقارنة بخسائر تشغيلية بلغت 5.4 مليون دينار لعام 2009.
بلغت الخسائر الصافية 2.8 مليون دينار لعام 2010 مقارنة بخسائر صافية بلغت 8.2 مليون دينار لعام 2009
بلغت الإيرادات 42.6 مليون دينار.
حققت المجموعة أفضل نتائج فصلية منذ التأسيس في الربع الثالث من 2010، كما كان أداء المجموعة في النصف الثاني من عام 2010 أفضل أداء لفترة «النصف الثاني» منذ عام 2008.
حققت المجموعة أول ربعين إيجابيين متتاليين على مستوى الأرباح التشغيلية والأرباح الصافية خلال الربع الثالث والربع الرابع من 2010، الاستحواذ على شركة «سحاب لتأجير الطائرات» الذي تم في الربع الأول من العام بدأ بتوفير عوائد فورية ونامية للمجموعة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}