2,5 مليار درهم الإيرادات المتوقعة لشركة الجرافات البحرية خلال العام الجاري

يتوقع أن تقفز إيرادات شركة الجرافات البحرية خلال العام الجاري إلى 2,5 مليار درهم من 1,8 مليار درهم العام الماضي، بحسب محمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة الشركة.

وقال الرميثي خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة مساء أمس إنه على الرغم من الظروف التي خلفتها الأزمة الاقتصادية العالمية، تمكنت الشركة من زيادة إيراداتها بنحو 585,85 مليون درهم العام الماضي بنسبة نمو 47% لتصل إلى 1,8 مليار درهم .

وأقرت الجمعية العمومية النتائج المالية للشركة عن العام الماضي، والتي أظهرت نموا في الأرباح بنسبة 9% لتصل إلى 451,89 مليون درهم مقارنة مع 413,23 مليون درهم في العام 2009 كما وافقت على اقتراح مجلس الإدارة أرباحاً نقدية بنسبة 50%.

وقال الرميثي في تقرير مجلس الإدارة إن العائد على الأسهم العادية ارتفع خلال العام الماضي من 17,8% إلى 20,9% والعائد على رأس المال من 17,3% إلى 18,6%، الأمر الذي يشكل أساساً مالياً متيناً لدى الشركة لتحقيق نمو جيد خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن عام 2010 كان عام التحدي حيث لا يزال الاقتصاد العالمي يتعافى من الانهيار المالي الذي حدث في العام 2008 وفي الوقت نفسه كان دعم حكومة أبوظبي جديراً بالثناء عليه، وعلى الرغم من الانكماش الاقتصادي، إلا أن الشركة برزت بشكل أقوى مقارنة مع الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية.

وأكد الرميثي أنه في حال جاء التعافي الاقتصادي أقوى، فإنه سيؤدي إلى طلب أكبر على البترول خلال العام الجاري وسينتج عن هذا الطلب نمواً ثابتاً في معدل الناتج المحلي، ومن المتوقع أن تستفيد “الجرافات البحرية” من الفرص المتاحة والمشاركة في الأعمال المستكشفة في المنطقة.
وأشار إلى قيام الشركة بتحديث أسطولها الذي يتكون من 16 جرافة بحرية وثلاث محطات ضخ، أكثر من 40 وحدة بحرية متنوعة تشتمل على القاطرات البحرية وبارجات وقود وسفن إمداد ومعدات ثقيلة.

وأوضح أن تم خلال العام 2010 توقيع اتفاقية بين شركة الجرافات البحرية وشركة تصاميم العقارية لإصدار 50 مليون سند قابلة للتحويل إلى أسهم عادية بقيمة 7,83 درهم للسهم على مدار 4 سنوات.

وتسلمت شركة الجرافات البحرية نحو 4 جرافات من شركة تصاميم.

وأكد الرميثي أن لدى الشركة مشاريع بيئية تحت التنفيذ مثل الأماكن الاصطناعية المصممة لتشجيـع نمو الحياة البريـة والفطرية المهددة بالانقراض في المناطق التي تعمل فيها الشركة التي تستثمر في جهاز “محاكي الجرافات” الذي يستخدم في تدريب مشغلي الجرافات لضمان عدم حدوث أي أضرار للسفن بين أيدي المشغلين قليلي الخبرة.