أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الفنادق الوطنية عبد الرحمن علي مرشد التأثر البالغ الذي طال قطاع الفنادق والسياحة نتيجة الأحداث الأمنية التي مرت بها مملكة البحرين واصفا 2011 بأنه عام سئ على نسبة الإشغال في الفنادق وقال: «تأثر قطاع الفنادق بشكل سلبي بالأزمة الأمنية التي مرت بها البلاد، فقد نزلت نسبة الإشغال في فنادق الخمس نجوم إلى نسبة تتراوح ما بين 5% وحتى 20% بعد أن كانت نسبة الإشغال في هذه الشريحة من الفنادق تتراوح ما بين 80% وحتى 85% وقد طال هذا التأثير فندق الدبلومات ريدسون وانخفضت نسبة الإشغال في الفندق بشكل ملحوظ بعد أن حافظ الفندق على نسبة إشغال ثابتة قبل الأزمة بلغت 85 %، وقد كنا نأمل أن تسير أعمال الفندق على نفس الوتيرة وخصوصا أنه كان ينتظرنا موسم جيد يتزامن مع سباق الفورملا1 الذي ألغي للأسف».
وتابع مرشد: «إن هذه الظروف الطارئة تستدعي من الشركة اتباع خطة جديدة لعام 2011 والذي بدأ بوتيرة سيئة وسلبية بسبب الأحداث تتضمن تخفيض النفقات التي تتطلب تسريح الموظفين غير الأساسيين في الفندق إضافة لإعطاء بعض الموظفين إجازاتهم المستحقة وإجازات بدون رواتب للبعض الآخر بعد الاتفاق معهم، وتسريح البعض في حال لم تتناسب معهم فكرة الإجازة بعض إعطائهم حقوقهم بالكامل مع الحفاظ على الموظفين الأساسيين والموظفين البحرينيين».
وحول الخطة التسويقية التي سيتبعها الفندق لتعويض تداعيات الأزمة قال مرشد: «لا نستطيع البدء بأي خطة تسويقية قبل أن يحل أصل الخلاف وهو الخلاف السياسي، وقبل أن تضمد البحرين جراحها فقطاع الفنادق يتأثر بالشارع البحريني ونتائج الحلول سواء كانت سلبية أو إيجابية، ونحن نأمل من الحكومة أن تسرع في تبني الحل وأن تكون فاعلة في تحريك الاقتصاد وحلحلة المشاريع والإسراع في الحل السياسي».
ومن جانب آخر قال مرشد: «لقد توقف العمل في مشروع التوسعة خلال الشهر الماضي نتيجة الأوضاع الأمنية، ولكن التأثر كان طفيفا وعاد العمل في المشروع إلى الوتيرة المعتادة وستقتصر تداعيات هذا التأثر بتأخير تسليم المشروع ما يقارب الشهر أو الشهرين».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}