لا يقتصر تسريح العمالة على الشركات الصغيرة التي تواجه مشكلات مالية، بل تقوم الشركات الكبرى أيضًا بعمليات تسريح عمالة كبيرة، فوفقًا لمجلة "موني وايز" قام بنك "سيتي جروب" بتسريح نحو 50 ألف موظف خلال عام 2008، وهي أكبر عملية تسريح خلال هذا القرن.
ونشرت المجلة تقريرًا لأكبر عمليات تسريح للعمالة في الشركات الكبيرة خلال هذا القرن في الولايات المتحدة الأمريكية، واعتمدت المجلة في تقريرها على بيانات صادرة من شركة خدمات التوظيف "تشالنجر،جراي آند كريسماس".
10- تويز آر أس " Toys R Us"
قدمت سلسلة متاجر لعب الأطفال للتجزئة "تويز آر أس" طلبًا لإشهار إفلاسها في شهر مارس 2018، وقالت إنها سوف تقوم بإغلاق جميع متاجرها في الولايات المتحدة البالغ عددها 740 متجرًا وتسريح 30 ألف موظف.
ويرجع سبب إعلان الشركة إفلاسها إلى تراكم ديونها التي بلغت 5 مليارات دولار، بالإضافة إلى اتجاه العملاء للشراء من مواقع مثل "أمازون" و"وول مارت".
9- بنك أوف أمريكا " Bank of America"
أعلن "بنك أوف أمريكا" في شهر سبتمبر عام 2011 عن أنه سوف يقوم بخفض عشرات الآلاف من الوظائف، وذلك كجزء من خطته لتوفير 5 مليارات دولار والتحول إلى شركات منفصلة تقدم العمليات المصرفية التجارية والموجهة للأفراد.
قام البنك بتسريح 30 ألف موظف، وقال المدير التنفيذي حينها إن الهدف من خفض العمالة هو حماية البنك من الخسائر المستقبلية، وكان البنك في ذلك الوقت يعاني من عدة مشكلات من بينها انخفاض معدل الفائدة، إلى جانب اضطرار البنك لدفع 8.5 مليار دولار لإنجاز التسوية مع المستثمرين الذين خسروا أموالهم في استثمارات متعلقة بالرهون العقارية.
8- هيوليت باكارد إنتربرايز "Hewlett Packard Enterprise"
كانت شركة " هيوليت باكارد" في شهر سبتمبر 2015 غارقة في المشكلات، واعتقدت أن الحل يكمن في تقسيم الشركة إلى شركتين، بحيث تركز واحدة على الطابعات وأجهزة الكمبيوتر، وتركز الأخرى على الخدمات.
واضطرت شركة الخدمات التي أُطلق عليها اسم " هيوليت باكارد إنتربرايز" إلى تسريح نحو 30 ألف موظف في محاولة لتوفير 2.7 مليار دولار، ومن أجل جعل العملية الجديدة أكثر تنافسية، وقد شهدت الشركة بين عامي 2002 و2015 عمليات تسريح عمالة كبيرة وصلت إلى خفض أكثر من 120 ألف وظيفة.
7- بوينج " Boeing"
انخفضت الرحلات الجوية بشكل كبير عقب أحداث 11 سبتمبر عام 2001، مما جعل شركات الطيران تخفض طلباتها على طائرات بوينج الجديدة بنسبة 25%، فوجدت "بوينج" نفسها أمام أزمة كبيرة لم تتوقعها من قبل، مما اضطرها إلى تسريح 31 ألف موظف في 19 سبتمبر من نفس العام.
6- سيركيت سيتي " Circuit City"
كانت "سيركيت سيتي" ثاني أكبر شركة لبيع الأجهزة الإلكترونية بعد شركة "بيست باي"، وكان لديها ذات يوم أكثر من 700 متجر تابع لها، إلا أن الشركة أعلنت في شهر يناير عام 2009 أنها ستغلق 567 متجرًا وستقوم بتسريح 34 ألف موظف، وذلك بعد أقل من شهرين من تقديم طلب لإشهار إفلاسها، ويرجع ذلك إلى الأزمة المالية التي شهدها العالم عام 2008.
5- فورد موتور " Ford Motor"
أثرت أحداث 11 سبتمبر على العملاء الذين تراجعوا عن شراء السيارات، مما تسبب في انخفاض مبيعات شركة "فورد" بنسبة 6% في عام 2001، وسجلت الشركة خسارة سنوية ضخمة بلغت 5.45 مليار دولار.
ومن أجل أن تحل الشركة هذه الأزمة أعلنت في يناير 2002 عن أنها سوف تخفض 25% من قوتها العاملة وسوف تقوم بتسريح 35 ألف موظف، بالإضافة إلى وقف إنتاج عدة طرازات مثل فورد إسكورت وميركوري كوجار.
4- كيه مارت " Kmart"
أعلنت سلسلة متاجر "كيه مارت" في شهر يناير 2003 أنها سوف تقوم بإغلاق 326 متجرًا وتسريح 35 ألف موظف، وذلك بعد أن كانت قد قامت بإغلاق 283 متجرًا وتسريح 22 ألف موظف عام 2002.
وقد شهدت "كيه مارت" انخفاضًا كبيرًا في مبيعاتها وواجهت مشكلة في القدرة على المنافسة، وقد تم دمجها مع شركة "سيرز" عام 2004، إلا أن الأمور ازدادت سوءًا.
3- فيرايزون وايرلس" Verizon Wireless"
في أكتوبر عام 2018 قدمت شركة"فيرايزون وايرلس" حزمة تسريح بشكل طوعي إلى 44 ألف من موظفيها، وقالت إنها سوف تنقل أكثر من 2500 موظف متخصص في تكنولوجيا المعلومات إلى الهند، وقالت شركة الاتصالات إنها تتطلع إلى توفير 10 مليارات دولار للاستثمار في شبكة الجيل الخامس "5G فائقة السرعة.
2- جنرال موتورز " General Motors"
واجهت شركة "جنرال موتورز" مشكلة كبيرة بسبب الأزمة المالية، وبحلول عام 2009 كانت الشركة تستعد لإعلان إفلاسها وطلبت المساعدة الفيدرالية حتى تتمكن من البقاء وعدم غلق الشركة.
وقد أعلنت الشركة الكثير من الأخبار السيئة في شهر فبراير من بينها خطتها لغلق خمسة مصانع وتسريح 47 ألف موظف، وإيقاف إنتاج سيارات، وقد أعلنت الشركة إفلاسها بعد بضعة أشهر، وهي واحدة من أكبر حالات الإفلاس في التاريخ، وقد ساعدت خطة الإنقاذ الحكومية في بقاء الشركة.
1- سيتي جروب " Citigroup"
واجه بنك "سيتي جروب" أزمة كبيرة عام 2008، بسبب تعرضه لخسائر طائلة نتيجة القروض السيئة إلى جانب الأزمات الاقتصادية العالمية، مما اضطر البنك إلى بيع أجزاء من أعماله وتقليص العمالة في ذلك العام بنحو 14%، حيث قام بتسريح 50 ألف موظف.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}