نبض أرقام
03:13 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

"الخضري": الخسائر المتراكمة تجاوزت الـ1.1 مليار ريال وبنسبة 198.5 % من رأس المال

2019/02/13 أرقام

أعلنت شركة أبناء عبدالله عبدالمحسن الخضري "الخضري"، بلوغ خسائرها المتراكمة بتاريخ 12 فبراير 2019، إلى 198.52 % من رأس المال.

 

وقالت الشركة في بيان لها على "تداول"، اليوم، إنه تم تبليغ مجلس إدارة الشركة أن مقدار الخسائر المتراكمة بلغ 1.11 مليار ريال.

 

وأوضحت الشركة أن الأسباب التي أدت إلى بلوغ هذه الخسائر تمثلت في التالي:

 

1-  تم إيقاف العمل رسمياً بعدد من المشاريع لمدد متفاوتة يصل بعضها لقرابة العامين، وتبعاً لذلك فقد تم سحب معظم تجهيزات العمل بهذه المشاريع، علماً بأن إعادة تشغيل هذه المشاريع يتطلب تعبئة موارد الشركة ومقاولي الباطن والموردين، وهو الأمر الذي أدي إلى حدوث التبعات التالية فيما يتعلق بالتكاليف المباشرة وغير المباشرة:

 

‌أ) الارتفاع الكبير في تكاليف الأيدي العاملة (الماهرة وغير الماهرة)، وذلك نظراً لارتفاع المقابل المالي لرخص العمل بمقدار ثلاثة أضعاف منذ توقف العمل بالمشاريع المشار إليها.

 

ب) تكاليف نقل الأصول من مواقع الأعمال خلال فترة التوقف وإعادتها إلى هذه المواقع لاستئناف العمل.

 

‌ج) عدم بقاء بعض مقاولي الباطن والموردين- الذين سبق التعاقد معهم- بمجال الأعمال، أو عدم رغبتهم و/ أو قدرتهم على الاستمرار في تنفيذ نطاق العمل المتعاقد عليه دون إجراء تعديلات جوهرية بشروط الدفع. وتجدر الإشارة إلى أن عددا من مقاولي الباطن والموردين كانوا قد وافقوا سابقاً على المشاركة في الاكتتاب في أسهم زيادة رأس مال الشركة عن طريق تحويل الدين وكان البعض منهم على أتم الاستعداد لمنح الشركة تسهيلات بالأجل، الا إنه نظراً لعدم اكتمال إجراءات تحويل الدين فقد تضاءلت فرصة الحصول على التسهيلات.

 

‌د) بعد فترة توقف بلغت العامين تقريباً، فإن بعض نطاقات العمل أصبحت تتطلب تكاليف إضافية كالإصلاحات للوصول إلى الجودة المقبولة تعاقديا قبل استئناف العمل.

 

‌ه) تكاليف التأشيرات المرتبطة باستقدام الايدي العاملة (للمرة الثانية) أو استئجار الأيدي العاملة المتوافر محلياً لفترات مؤقتة وبتكلفة تتراوح من الضعفين إلى ثلاثة أضعاف التكلفة المرصودة بميزانية المشروع.

 

‌و) الارتفاع الكبير في تكاليف الوقود والذي يعد أحد عناصر التكلفة الرئيسي بمشاريع الطرق والبنية التحتية.

 

2-  بعض المشاريع المسندة للشركة والتي في مراحل التنازل للغير وبعض العقود الأخرى يجري إسناد نسبة جوهرية من حجم الأعمال المتبقية لهذه العقود لمقاولين من الباطن بمبالغ أعلى من المرصود بميزانية المشروع.

 

3-  التكاليف (تجهيزات وأعمال ما قبل التنفيذ من دراسات وتأسيس معسكر عمالة وكل ما يتعلق بالأعمال اللوجستية والتفاوض لشراء المواد وشراء بعض المعدات ..إلخ)، التي قد تكبدتها الشركة حتى تاريخه لأحد المشاريع التي طلبت الشركة من العميل إعادة خطاب ضمان حسن التنفيذ الخاص بالمشروع مع التزام الشركة بتقديم خطاب الضمان عند الجاهزية لمواصلة العمل بهذا المشروع- تم تحميل التكاليف على قائمة الدخل .

 

4-  خلال فترة توقف بعض المشاريع - أو تشغيلهم بوتيرة بطيئة - فإن التكاليف المباشرة بإنتاجية ضعيفة اضافة الى التكاليف الغير المباشرة المحملة على الأعمال زادت من التكلفة الإجمالية التقديرية لهذه المشاريع.

 

وقالت الشركة إنه سيتم تطبيق الإجراءات والتعليمات الخاصة بالشركات المدرجة أسهمها في السوق التي بلغت خسائرها المتراكمة 20% فأكثر من رأس مالها.

 

وبينت أنه وفقاً لنص المادة 150 من نظام الشركات، فإن آخر يوم يتسنى فيه لمجلس الإدارة دعوة الجمعية العامة غير العادية للانعقاد للنظر في معالجة الخسائر المتراكمة هو 27 فبراير 2019، وآخر يوم لانعقاد الجمعية العامة غير العادية هو 29 مارس 2019، علماً بأن الشركة تعد منقضية بقوة النظام إذا لم تجتمع الجمعية العامة غير العادية خلال الفترة المحددة نظاماً أو إذا اجتمعت وتعذر عليها إصدار قرار في الموضوع.

 

وأوضحت الشركة أن تحديات التدفق النقدي بدأت أولًا بفرض المقابل المالي لرخص العمل (2400 ريال) بدءا من 11/2012، ثم رفع نسبة السعودة لشركات المقاولات الكبيرة من 5٪ إلى 8٪، مع عدم احتساب السعودي كمواطن كامل في نظام نطاقات إلا إذا كان دخله الشهري يبلغ 3000 ريال فأكثر، وفضلا عن ذلك لن يتم احتسابه في نظام نطاقات حتى يمضي على توظيفه بالشركة 26 أسبوعا.

 

وأضافت أنه في حالة عدم الالتزام بما تقدم فلا يتم إصدار تأشيرات استقدام العمالة للشركة، ويعني ذلك أن ضريبة النمو للشركة قد بلغت 100 مليون ريال سنوياً في الوقت الذي بلغ عدد عمالة الشركة ذروته حيث بلغ قرابة 22000 موظف.

 

وأشارت إلى أنه بحلول عام 2014، كانت تستشعر أزمة تدفقات نقدية طاحنة، وهو الأمر الذى أدى إلى صعوبة استمرار الشركة في الوفاء بمتطلبات برنامج نطاقات، وفي حال الوفاء بمتطلبات هذا البرنامج فكان ذلك يتم على حساب نفقات التشغيل. وقد تفاقم هذا الوضع في أواخر عام 2015 تبعاً للتأخر غير المبرر في تحصيل مستحقات الشركة وتوقف عدد من العملاء عن الدفع.

 

وأضافت أن التأخر الشديد في إجراءات الصرف من قبل عدد كبير من العملاء قد أدى إلى حدوث تأخير ملحوظ في تقدم سير العمل بالمشاريع وتجاوز الجداول الزمنية لتنفيذ الأعمال وتجاوز المدة التعاقدية للمشروع، ما يشكل ضغطا إضافيًا على التدفقات النقدية وهو الأمر الذي استتبع عددا من النتائج المكلفة على نحو ما أشير إليه بإعلانات سابقة.

 

وقالت إن عددا من العملاء أعرب عن تقديرهم لصعوبة الاستمرار في العمل دون سداد مستحقات الشركة وقد قام هؤلاء العملاء بإرسال إشعارات بالتوقف عن العمل حتى إشعار آخر، بينما قرر عملاء آخرون عدم إيقاف الأعمال. وهؤلاء الذين قرروا مواصلة العمل كان بعضهم يضع في اعتباره التأخر في الدفع مع ظروف السوق الأخرى، في حين أن البعض الآخر كان يضغط نحو إنجاز سريع نسبيا على الرغم من عدم الدفع أو القدرة على المساعدة في معالجة بعض القضايا مع الهيئات التنظيمية الأخرى، وهو الأمر الذي أضاف المزيد من الضغوط على التكاليف.

 

وكنتيجة للتباطؤ الحاد، قامت الشركة بتسريح أكثر من 15000 موظف وأكثر من 1000 من الأصول (السيارات والمعدات) خلال فترة الثلاث سنوات من 2015 إلى 2018، علماً بأنه منذ عام 2014 فإن عديدا من المشاريع قد تكبدت تكاليف تشغيل إضافية.

 

وبينت أن السيولة تحسنت مع عدد من العملاء (منذ أواخر عام 2018)، وتم استلام الإشعارات الرسمية من عدد من العملاء لمواصلة العمل، وطلب البعض الآخر من العملاء تسريع وتيرة العمل بالمشروع.

 

ومن أجل تحقيق المتوقع، فإن ذلك يستتبع تعبئة ما لا يقل عن 7000 موظف وأسطول كبير من الأصول، مع فترة تعبئة تتراوح من أربعة إلى ستة أشهر مع افتراض أنه تم الحصول على التأشيرات.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.