نبض أرقام
01:02 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

لماذا تعد أمريكا اللاتينية وجهة مثالية للعيش والاستثمار؟

2018/10/12 أرقام

تضرر التوازن الاقتصادي العالمي خلال السنوات الماضية بسبب أزمة الائتمان الأمريكية التي تسببت في ركود عالمي، وذلك حسبما ذكر موقع "bizlatinhub".
 

وبسبب الركود والأزمة المالية العالمية أصبحت دول أمريكا اللاتينية وفي مقدمتها البرازيل والمكسيك من أقوى الاقتصادات في العالم، ويتزايد وجودها في الساحة العالمية على نحو سريع.
 

وتتشابه التطورات التي تحدث في أمريكا اللاتينية مع تلك التي حدثت في أوروبا، ومن أجل فهم أسباب ظهور دول أمريكا اللاتينية في المقدمة يجب أولاً فهم طبيعة هذه القارة.
 

وتتكون أمريكا اللاتينية من قارة أمريكا الجنوبية والمكسيك، بالإضافة إلى أمريكا الوسطى وجزر الكاريبي.



 

تدفق الأوروبيين والشركات نحو أمريكا اللاتينية
 

- في التسعينيات كانت دول مثل البرازيل والأرجنتين على وشك الانهيار الاقتصادي.

- كان هناك توقعات خاصة بمواجهة هذه الدول لركود اقتصادي يستمر لمدة عقد، وانخفاض في مستوى المعيشة، بالإضافة إلى انخفاض عدد الوافدين والاستثمارات في هذه المنطقة.

- أدى ذلك إلى تجاهل العديد من الاقتصادات المتقدمة والحكومات لدول أمريكا اللاتينية باعتبار وضعها ميئوسا منه، إلا أن ذلك كان خاطئًا.

- شهدت الأشهر القليلة الماضية زيادة كبيرة في عدد الشركات الأوروبية والآسيوية التي ترغب في الاستثمار في أمريكا اللاتينية.

- وإلى جانب ذلك أدت الاستثمارات الحالية لأمريكا الشمالية في المنطقة إلى نمو اقتصادي كبير رغم استمرار الصعوبات العالمية.

- من المتوقع استمرار تدفق الاستثمارات في أمريكا اللاتينية على المدى القصير والمتوسط، وربما أيضًا على المدى الطويل.


 

الازدهار الاقتصادي
 

- زاد عدد الوافدين الذين انتقلوا للعيش والاستثمار في أمريكا اللاتينية بشكل كبير منذ الركود العالمي.

- يعود ذلك إلى ارتفاع مستوى المعيشة والنمو الاقتصادي وازدهار المنطقة ووجود فرص كثيرة أمام من يرغبون في الاستقرار وبدء حياة جديدة.

- ارتفع تدفق المهاجرين إلى دول مثل البرازيل والمكسيك خلال الأشهر الماضية بدلاً من أن يقل، مما فاجأ الكثير من الأشخاص.

- من المتوقع أن تؤدي زيادة عدد المهاجرين إلى أمريكا اللاتينية إلى جذب المزيد من الأشخاص إلى المنطقة.
يؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على الخدمات والمنتجات، مما يساهم بدوره في الاستقرار المالي للحكومات عالميًا.


 

- هناك أوجه تشابه بين ما شهدته أوروبا من انهيار اليورو وبين الانهيار الاقتصادي التي مرت به دول مثل البرازيل والأرجنتين في التسعينيات وعدم قدرتهما على سداد ديونهما حتى قام صندوق النقد الدولي بمساعدتها، ومن المحتمل أن يعيد التاريخ نفسه مع بروز أمريكا اللاتينية كقوة اقتصادية جديدة.

 

كفاءة العمالة
 

- شهدت دول أمريكا اللاتينية زيادة كبيرة في أعداد خريجي تكنولوجيا المعلومات في السنوات الأخيرة، ولدى هذه الدول مهندسو برمجيات مدربون على نحو جيد.
 

- هناك نحو 1.7 مليون متخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات يعمل في البرازيل الآن، ولدى الأرجنتين أكثر من 100 برنامج للخريجين والطلبة، وهناك أكثر من 120 ألف طالب مسجل في برامج تكنولوجيا المعلومات.

 

استقرار الوضع السياسي
 

- تشهد دول أمريكا اللاتينية تدفقا كبيرا للوافدين بفضل استقرار أنظمتها السياسية واستقرار اقتصادها، فدول مثل كوستاريكا والبرازيل والأرجنتين دول ديمقراطية مستقرة لديها اقتصادات متنامية.
 

- ولن يتوقف العمل في هذه الدول بسبب خلافات سياسية مع الولايات المتحدة أو عدم استقرار الأوضاع داخل البلاد.
 

- ورغم أن بعض الدول في أمريكا اللاتينية لا تزال تواجه مشكلات سياسية مثل فنزويلا، إلا أن ذلك لا يؤثر على إنتاجية الشركات في الدول الأخرى، مما يجعل مخاطر العمل في هذه الدول قليلة للغاية.
 

- ومع استمرار النمو الاقتصادي والازدهار في دول مثل البرازيل والمكسيك فمن المتوقع أن يتزايد أعداد الوافدين الراغبين في العيش والاستثمار في أمريكا اللاتينية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.