نفى صندوق الاستثمارات العامة، ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن تعليق المملكة عملها في مشروع الطاقة الشمسية التابع لمجموعة "سوفت بنك" البالغ قيمته 200 مليار دولار، مبينا أن ما ورد في تقرير الصحيفة غير صحيح.
وأكد مصدر في الصندوق - حسب بيان للصندوق تلقت "أرقام" نسخة منه- أن صندوق الاستثمارات العامة لا يزال يواصل العمل مع صندوق رؤية "سوفت بنك" وغيرها من المؤسسات في عدد من المشاريع الكبرى واسعة النطاق، التي تفوق استثماراتها مليارات الدولارات، والمتعلقة بمجال الطاقة الشمسية.
وأوضح المصدر أنه سيتم الإعلان عن تلك المشاريع في الوقت المناسب، مؤكدا أن الخطط الرامية إلى إنشاء مشروع رائد في قطاع الطاقة الشمسية لا زالت ماضية في مسارها الصحيح، بما يتماشى مع الجداول الزمنية المتوقعة لمشاريع بهذا الحجم والطموح.
وأشار المصدر إلى أنه بالتزامن مع هذه الجهود، تمضي المملكة قُدماً في تنفيذ استراتيجيتها الشاملة للطاقة المتجددة، وذلك في ظل سعيها لتصبح الرائدة في مجال توفير الطاقة المتجددة.
وحسب البيانات المتوفرة لدى "أرقام"، وقَّع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة في السعودية مذكرة تفاهم في مارس الماضي مع صندوق رؤية سوفت بنك لإنشاء "خطة الطاقة الشمسية 2030" والتي تعد الأكبر في العالم في مجال الطاقة الشمسية.
وسيتم بموجب الاتفاقية تأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية بدءًا من إطلاق العمل على محطتين شمسيتين بقدرة 3 جيجاواط و4.2 جيجاوات بحلول عام 2019 والعمل أيضًا على تصنيع وتطوير الألواح الشمسية في السعودية لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة ما بين 150 جيجاوات و200 جيجاوات بحلول 2030.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}