نبض أرقام
12:57 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

7 دروس مستفادة من اقتراب "زد تي إي" من الانهيار بعد انتهاكها القانون الأمريكي

2018/06/05 أرقام

قال رئيس أكبر شركة مصنعة لمعدات الاتصالات في الصين "زد تي إي" "يين يمين" في أبريل/ نيسان، إن شركته في حالة صدمة بعدما حظرت وزارة التجارة الأمريكية حصولها على مكونات وبرامج من موردين في الولايات المتحدة لمدة 7 سنوات.

 

وتدعي واشنطن أن الشركة التي تتخذ من شنتشن مقرًا لها، قد انتهكت شروط اتفاق التسوية لعام 2017، والمتعلق بأنشطتها التجارية مع إيران وكوريا الشمالية، بحسب تقرير لـ"فاينانشيال تايمز" قال إنه دون المدخلات الأمريكية لن تتمكن "زد تي إي" من البقاء على قيد الحياة.

 

ومؤخرًا حصل "يين" على عفو رئاسي كان يأمله -رغم أن ذلك قد يكلفه وظيفته-، حيث وافق "دونالد ترامب" على رفع الحظر عن الشركة مقابل تلبية شروط معينة، بما في ذلك تغييرات في الإدارة العليا في "زد تي إي" ودفع غرامة قدرها 1.3 مليار دولار.

 

وفي ما يلي سبعة دروس مستفادة من اقتراب "زد تي إي" من الانهيار، يجب أن يدركها الفريق الإداري الجديد للشركة، وحتى ربما يستفيد منها غيرهم.

 

دروس مستفادة من قرب انهيار "زد تي إي"

الدرس

التفاصيل

إذا كنت تعلم أن أحد الأنشطة ينتهك القانون الأمريكي، فلا تفعله

 

- وفقًا لخطاب الادعاءات الصادر عن وزارة التجارة الأمريكية في مارس/ آذار 2017، ناقش كبار المسؤولين التنفيذيين المخاطر إذا تم ضبط عمليات إعادة شحن معدات الاتصال التي يحصلون عليها من مصادر في الولايات المتحدة إلى إيران وكوريا الشمالية قبل نحو سبع سنوات.

 

- في المناقشات الداخلية أشار المديرون إلى أن العقوبات يمكن أن تشمل منعهم من شراء المنتجات الأمريكية بشكل مباشر أو غير مباشر لفترة من الوقت.

 

- في اتفاق تسوية لاحق، لم تعترض "زد تي إي" على أي من الادعاءات المنصوص عليها في خطاب وزارة التجارة الأمريكية.

 

تحليل تكلفة المكاسب

 

- في خطاب الادعاءات، أدرجت وزارة التجارة خمس شحنات زعمت أن الشركة الصينية صدرتها بشكل غير قانوني إلى إيران في الفترة من عام 2010 إلى 2014.

 

- بلغت قيمة الشحنات 600 مليون دولار، أو أقل من 1% من إجمالي إيرادات "زد تي إي" البالغة 62 مليار دولار على مدار هذه السنوات الخمس.

 

انتهاك القانون لا يستحق المخاطرة، لكن عدم الكفاءة يسبب مشكلة أعمق

 

- حاولت "زد تي إي" في البداية أن تدير شحناتها إلى إيران من خلال شركة أخرى تسمى "بكين 8 ستار"، لكن فشل جهدها المبذول لمحاولة إنشاء كيان مستقل تمامًا.

 

- وجدت وزارة التجارة الأمريكية أن شركات الطرف الثالث رفضت التعامل مع "بكين 8 ستار" نظرًا لعدم امتلاكها تاريخا ائتمانيا أو تشغيليا أو سمعة تجارية داخل الصين.

 

- بدلًا من ذلك، بدأت "زد تي إي" في شحن المعدات إلى إيران بنفسها، مع وجود منتجات قادمة من مصادر أمريكية بين منتجات أخرى غير أمريكية المنشأ.

 

إذا افتضح أمرك، فتوقف عن الانتهاكات

 

- في تحقيق أجري خلال مارس/ آذار 2012، كشفت "رويترز" بالتفاصيل كيف قامت "زد تي إي" بشحن معدات أمريكية إلى إيران.

 

- وفقًا لوزارة التجارة، استجابت الشركة للأمر بتعليق شحناتها، لكن أجبرت جميع الموظفين المعنيين بالتوقيع على تعهدات بعدم الإفصاح عن صفقاتها، وإذا خالف أحدهم هذه التعهدات فسيكون عليه دفع مليون يوان (160 ألف دولار).

 

- في وقت لاحق، أوصت الإدارة القانونية ونائب الرئيس التنفيذي، بإنهاء تعاملات الشركة مع الجانب الإيراني.

 

- بدلًا من ذلك، قررت الشركة في أواخر 2013 استئناف الشحنات إلى إيران من خلال شركة أخرى يمكنها العمل بشكل مستقل، على عكس "بكين 8 ستار".

 

تعاون مع التحقيقات

 

- مع اقتراب وزارة التجارة من إتمام تحقيقاتها بشأن "زد تي إي" عام 2016، وجه كبار المسؤولين التنفيذيين بحذف المعلومات المتعلقة بالشحنات الإيرانية، والتي حاولت الشركة إخفاءها عن محاميها الخارجي ومكتب المحاسبة الذي تم الاستعانة به بناءً على طلب المحامي.

 

عندما يتم تسوية الخلاف لا تنتهك شروط هذه التسوية

 

- وافقت الشركة الصينية في مارس/ آذار 2017 على دفع غرامة قدرها 1.2 مليار دولار، واتخاذ إجراءات تأديبية ضد المسؤولين عن الانتهاكات، وتجنبت بذلك فرض حظر على وصولها إلى الموردين في الولايات المتحدة.

 

- كان يجب أن ينتهي الأمر عند هذا الحد، لكن بعد مرور عام على التسوية، تم اتهام "زد تي إي" بانتهاك الشروط، ما دفع واشنطن لتشديد العقوبات في أبريل/ نيسان 2018.

 

حتى إذا توصلت لاتفاق تسوية مع الإدارة الأمريكية، لا تتفاجأ إذا غضب الكونجرس

 

- إذا نجح المشرعون في الكونجرس في إعادة فرض حظر على وصول "زد تي إي" إلى المكونات الأمريكية، فإن موظفي الشركة البالغ عددهم 80 ألف موظف تقريبًا، سيجدون أنفسهم عاجزين عن العمل قريبًا، وهذا هو بالضبط الخطر الأكبر الذي التفت إليه كبار التنفيذيين قبل سبع سنوات لكنهم  قرروا المضي قدمًا رغم ذلك.

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.