نبض أرقام
12:42 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

لهذه الأسباب يتجه النمو العالمي إلى التسارع لا التباطؤ

2018/05/21 أرقام

يبدي المستثمرون والاقتصاديون اهتمامًا كبيرًا بشأن توقعات النمو العالمي؛ إذ يخشى أولئك الذين يتداولون أموالهم هبوطَ معدل التضخم، ووصول النمو القوي المسجل العام الماضي إلى نهايةٍ؛ ما يؤدي إلى اضطراب في أسواق الأسهم والسندات.

 

وعلى النقيض من ذلك، يراهن الاقتصاديون وصانعو السياسات على أن التباطؤ الذي حدث خلال الربع الأول من العام الجاري، لم يكن سوى عثرة عابرة، وأن التوسع القوي سيستأنف مساره قريبًا. وفيما يلي عدة نقاط استعرضها تقرير لـ"بلومبرج" يرى أنها سبب كافٍ لترقُّب مزيد من النمو العالمي رغم بعض المخاطر.

 

أبرز المستجدات التي تحدد اتجاه النمو العالمي

النقطة

التوضيح

تباطؤ عابر

 

- بالنسبة إلى المتفائلين، هناك علامات على حدوث ارتداد في جميع أنحاء العالم. وتُظهر الولايات المتحدة مزيدًا من الزخم المدعوم بانتعاش الاستهلاك، فيما تتمتع الصين بنمو صناعي قوي للغاية.

 

- كما يعد تباطؤ النمو في اليابان خلال الربع الأول أمرًا نادرًا مع تسارع نمو الصادرات. أما في منطقة اليورو فيتوقع المسؤولون انتعاشًا اقتصاديًّا وشيكًا.

 

- ربما يكون السبب الأكبر للقلق هو أن الأسواق المتقلبة في نهاية المطاف تؤثر على الاقتصادات، من خلال تقويض ثقة المستهلكين والشركات.

 

- مع ذلك، فإن خبراء الاقتصاد يشعرون بالارتياح إزاء احتمالية وصول أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل.

 

الأسواق الناشئة وراء المخاوف

 

- تُعزَى بعض المخاوف إلى الأسواق الناشئة التي يرى اقتصاديون أنها في وضع أضعف مما كانت عليه عند الأزمة المالية الأخيرة. ويمكن إلقاء اللوم على الاحتياطي الفيدرالي في ذلك.

 

- مع تركيز المسثمرين على أوجه الخلل، مثل العجز في الحساب الجاري، من المتوقع أن تواصل البنوك المركزية من الهند إلى المكسيك رفع أسعار الفائدة أسرعَ من التوقعات الأصلية.

 

- كانت الأخبار حول السياسة النقدية في بعض البلدان، مثل تركيا، مثيرة للغضب والخوف؛ حيث قال الرئيس "رجب طيب أردوغان" إنه على استعداد لإحكام قبضته على الاقتصاد والبنك المركزي إذا فاز في انتخابات الشهر المقبل.

 

العزم على رفع الفائدة الأمريكية

 

- كان مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي متحمسين للتصريحات مؤخرًا، وتحدثوا كثيرًا حول منحنى عائد السندات، بما في ذلك استقراره، وما إذا كان ينبغي القلق بشأن شكله المتغير.

 

- لا يزال العدد المتوقع لمرات رفع أسعار الفائدة هذا العام مطروحًا للنقاش؛ حيث يتوقع رئيسا الاحتياطي الفيدرالي في دالاس "روبرت كابلان" وفي أتلانتا "رافاييل بوستك"؛ 3 زيادات. أما نظيرهما في سان فرانسيسكو "جون ويليامز" فيرى أنها ستصل إلى أربع زيادات.

 

- قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند "لوريتا ميستر" إن التضخم البطيء والمستقر يدعم مسار البنك المركزي الأمريكي في رفع الفائدة تدريجيًّا.

 

- أما مرشح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لشغل منصب نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "ريتشارد كلاريدا"، فيبدو منسجمًا مع توجهات وتطلعات رئيسه المحتمل "جيروم باول".

 

معضلات البنوك المركزية

 

- لا يقتصر الأمر على الأسواق الناشئة التي تبدو سياساتها متشددة. ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي السويدي الفائدة لأول مرة في سبع سنوات بحلول أكتوبر/ تشرين الأول القادم.

 

- من جانبه قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي ورئيس البنك المركزي الفرنسي "فرانسوا فيليروي دي جالو"؛ إن أول رفع للفائدة من قبل المركزي الأوروبي قد يكون في أوائل عام 2019.

 

- تعتقد بولندا أن هذه البنوك المركزية تقترب من وجهة نظرها، فيما حظي نائب رئيس بنك إنجلترا "بن برودبنت" بأيام عصيبة بعد انتقاده الاقتصاد البريطاني بأسلوب غير لائق.

 

الخلافات التجارية

 

- بدت الولايات المتحدة والصين مؤخرًا كأنهما تهدئان التوتر بشأن شركة "زد تي إي" لتصنيع معدات الاتصالات؛ حيث تعهد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بمساعدتها على استئناف عملها.

 

- زار نائب رئيس الوزراء الصيني لشؤون الاقتصاد "ليو هو" واشنطن، وسط دعوات صريحة من الشركات الأمريكية تطالب "ترامب" بالتراجع عن التعريفات الجمركية قبل الموعد النهائي في الثاني والعشرين من هذا الشهر.

 

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.