نبض أرقام
04:28 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

مزايا وعيوب اتفاقيات التجارة الخارجية بالنسبة للولايات المتحدة

2018/04/04 أرقام

الاتفاقيات التجارية الخارجية هي معاهدات تجارية بين 3 دول أو أكثر لخفض الضرائب والرسوم والجمارك التي تفرضها الدول على وارداتها وصادراتها.
 

ويتم عقد اتفاقيات التجارة الخارجية من أجل زيادة التبادل التجاري بين الأطراف المشاركة في الاتفاقية.
 

ويكون التفاوض أسهل في حالة الاتفاقيات الثنائية بين دولتين فحسب، وتزداد صعوبة التفاوض في حالة إذا كانت الاتفاقية تجمع أكثر من دولتين
 

وحسب ما ورد على موقع "ذا بالانس"، تنطوي هذه الاتفاقيات على عدة مزايا، كما تنطوي على عدد من العيوب أيضًا  بالنسبة للاقتصاد الأمريكي.
 

 

مزايا اتفاقيات التجارة الخارجية بالنسبة للولايات المتحدة

مزايا اتفاقيات التجارة الخارجية

الشرح

1- زيادة النمو الاقتصادي


- وفقًا لمكتب التمثيل التجاري الأمريكي فقد ساهمت اتفاقية التجارة الحرة "نافتا" في زيادة نمو الاقتصاد الأمريكي بنحو 0.5% سنويًا.
 

2- مناخ عمل ديناميكي أكثر


- في ظل هذه الاتفاقيات تخضع كل الدول الموقعة على الاتفاقية لمعايير وقوانين محددة.

 

- لا يمكن لدولة أن تعقد صفقة تجارية مع إحدى الدول أفضل من تلك التي تعقدها مع دولة أخرى.

 

- يمثل ذلك ميزة للأسواق الناشئة الصغيرة التي تكون أقل قدرة على المنافسة بدون اتفاقيات تجارية خارجية.

 

- وبالتالي تتيح هذه الاتفاقيات الفرصة للشركات المحلية للمنافسة في الأسواق العالمية.
 

3- انخفاض الإنفاق الحكومي


- تدعم العديد من الحكومات الصناعات المحلية.

 

- رفع الدعم المالي من خلال هذه الاتفاقيات يساهم في استخدام هذه الأموال في مجالات أخرى وبشكل أفضل.
 

4- الاستثمار الأجنبي المباشر


- بفضل هذه الاتفاقيات سوف يتدفق المستثمرون إلى الدولة.

 

- يساعد ذلك في زيادة رأس مالها ويمكنها من التوسع في المشروعات وتعزيز الشركات المحلية.

 

- يساعد ذلك أيضًا في إمداد الدول التي كانت معزولة سابقًا بالدولار الأمريكي.
 

5- الخبرة


- تتمتع الشركات العالمية بخبرات كبيرة تفوق الشركات المحلية خاصة في مجالات التعدين والتنقيب عن النفط والتصنيع.

 

- تسمح اتفاقيات التجارة الخارجية للشركات المحلية بفرصة تطوير الموارد والتدريب على أفضل الممارسات من خلال الشراكة مع الشركات متعددة الجنسيات.
 

6- نقل التكنولوجيا


- تتيح هذه الاتفاقيات للشركات المحلية فرصة الوصول إلى أحدث التقنيات من خلال الشراكة مع الشركات متعددة الجنسيات.

 

- كما توفر هذه الشركات العالمية فرص التدريب للموظفين المحليين.
 

7- زيادة التبادل التجاري


- لأن الشركات تتمتع في ظل هذه الاتفاقيات برسوم جمركية أقل، فأن ذلك يساهم في زيادة التبادل التجاري.
 

 

 

عيوب اتفاقيات التجارة الخارجية
 

أكبر الانتقادات الموجهة للتجارة الخارجية تتمثل في كونها مسؤولة عن العمالة الخارجية.
 

عيوب اتفاقيات التجارة الخارجية بالنسبة للولايات المتحدة

عيوب اتفاقيات التجارة الخارجية

الشرح

1- زيادة العمالة الخارجية


- يسمح تقليل الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات للشركات بالتوسع في دول أخرى.

 

- تكون الواردات القادمة من الدول ذات مستوى المعيشة المنخفض أقل تكلفة، مما يجعل الشركات المحلية عاجزة عن المنافسة.

 

- ونتيجة  لذلك تقوم هذه الشركات بتقليل القوة العاملة وتسريح العمال.

 

- أحد الانتقادات الموجهة لاتفاقية "نافتا" تسببها في إرسال العمال إلى المكسيك.
 

2- سرقة الملكية الفكرية


- العديد من الدول النامية ليس لديها قوانين لحماية براءات الاختراع والابتكارات الجديدة، وإن وجدت القوانين فلا يتم تطبيقها بشكل صارم.

 

- ونتيجة لذلك تتعرض الشركات لسرقة أفكارها.
 

3- ضعف القدرة على المنافسة


- تعتمد العديد من الأسواق الناشئة على الزراعة.

 

- لا يمكن لهذه المزارع العائلية الصغيرة أن تتنافس مع الشركات الزراعية المدعومة من الحكومة في الدول المتقدمة.

 

- نتيجة لذلك يخسر المزارعون أراضيهم، ويبحثون عن عمل في المدن، مما يفاقم مشكلة البطالة والجريمة والفقر.
 

4- ظروف عمل سيئة


- قد تقوم الشركات متعددة الجنسيات بتوظيف الأفراد من البلدان الناشئة دون حماية كافية لهم.

 

- يؤدي ذلك إلى وضع أولئك العمال في ظروف عمل قاسية.
 

5- تدهور الموارد الطبيعية

 

- لا تتمتع بلدان الأسواق الناشئة غالبًا بقوانين لحماية البيئة.

 

- وتتيح اتفاقيات التجارة الخارجية الفرصة للشركات متعددة الجنسيات باستنزاف موارد الأسواق الناشئة من معادن وأخشاب.

 

- نتيجة لذلك يتم إزالة الغابات والتسبب في تبوير الأراضي الزراعية.
 

6- تدمير الثقافات المحلية


- عندما ينتقل التطوير في المناطق المعزولة فأنه يتسبب في تدمير الثقافة المحلية لأهل المنطقة.
 

7- انخفاض الإيرادات الضريبية


- تواجه الكثير من الدول الصغيرة تحديات لتعويض الإيرادات التي كانت تأتي من الرسوم الجمركية.
 

8- التعقيد


- تتسم الاتفاقيات متعددة الأطراف بأنها معقدة للغاية مما يجعل التفاوض عليها يستغرق وقتًا طويلاً، وقد يؤدي ذلك إلى عدم توقيعها أبدًا.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.