نبض أرقام
01:43 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

لماذا يعد "وارن بافيت" محقا بشأن "بتكوين"؟

2018/02/03 أرقام

قال المدير التنفيذي لـ"بركشاير هاثاواي" "وارن بافيت" مؤخرا إنه متأكد بما لا يدع مجالا للشك أن العملات الرقمية لاسيما "بتكوين" سوف تكون نهايتها سيئة للغاية، ولا يجب الثقة بها على الإطلاق.

 

وهوجم "بافيت" وغيره من المستثمرين غير المؤيدين لـ"بتكوين" مركزين على تكنولوجيا "بلوك شين" التي يتم تداول العملات الرقمية عن طريقها دون التطرق إلى مخاطر هذا السوق.

 

وفي الآونة الأخيرة، خسرت سوق العملات الرقمية مليارات الدولارات وتعرضت الجمعة لهبوط حاد حيث انخفضت "بتكوين" أدنى ثمانية آلاف دولار رغم أنها قاربت عشرين ألف دولار نهاية العام الماضي، ونشرت "Inc" تقريرا أشارت من خلاله إلى أن الملياردير الأمريكي "بافيت" على حق فيما قاله عن هذا السوق.

 

 

تجاهل المخاطر
 

- يرى "بافيت" أن العديد من الحكومات والمزيد من الجهات التنظيمية سوف تفرض قيودا وتشدد التداول على "بتكوين" وأخواتها.

 

- أفاد المستثمر الأمريكي الشهير أن الجميع يعرف خطورة العملات الرقمية ومدى استخدامها في أنشطة غير قانونية فضلا عن عدم كونها مخزنا للقيمة.

 

- وصف "بافيت" سوق العملات الرقمية و"بتكوين" على وجه الخصوص بـ"الفقاعة" الواضحة والتي تفوق فقاعات مالية أخرى شهيرة من حيث الخطورة.

 

- زادت دول مثل الصين وكوريا الجنوبية تشديد إجراءاتها ضد بورصات العملات الرقمية وحظرت جمع تمويل بها.

 

سوق غير منظم
 

- في الوقت الذي تقبل فيه شركات من مختلف القطاعات على تكنولوجيا "بلوك شين" الواعدة، فإن التحذيرات تتزايد بشأن مخاطر العملات الرقمية كونها سوقا غير منظم.

 

- حذر خبراء من ضخ أموال أو استثمارات في شراء العملات الرقمية خاصة أن استخداماتها تزيد في غسل الأموال وتمويل الإرهاب والالتفاف على العقوبات الدولية.

 

- مع اتفاق الكثيرين على أن "بلوك شين" تمثل تكنولوجيا مستقبلية واعدة، فإن الشكوك تحوم حول العملات الرقمية التي ربما تؤثر سلبا على الاستقرار المالي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.