وقعت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" مذكرة تفاهم مع المنتدى السعودي للأبنية الخضراء "سعف" تتضمن العمل على تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية نحـو اهداف الـتنمية المسـتدامة الإنسانية والبيئية والاقتصادية، بغاية توطين الخبرات وتعزيز الاستثمار والإبداع والابتكار بما يحقق الأهداف المنشودة للجانبين لصالح أمن وسلامة وصحة الانسان والبيئة.
وتهدف الاتفاقية إلى الاستفادة من المراجع و التقنيات والمفاهيم والتطبيقات الخاصة بالأبنية الخضراء في تصميم وتنفيذ وتشغيل المنشئات والتي تشملها الطاقة النظيفة وإدارة المياه والمواد والأنظمة الصديقة والصحة الداخلية للمباني والمواقع العامة والمدن الصناعية.
وتسعى "معادن" من خلال هذه الاتفاقية التي تم مراسم توقيعها يوم الثلاثاء 14 ربيع الثاني 1439 هـ الموافق 2 يناير 2018 م في الرياض إلى تعزيز التعاون مع "سعف" بما يحقق أهداف الشركة وغاياتها المنشودة نحو الاستدامة باعتباره المرجع المهني للأبنية الخضراء والتنمية المستدامة، والمرتبط بالمجلس الأمريكي للأبنية الخضراء USGBC والمجلس الدولي للكود ICC والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة UN ECOSOC.
ووقع الاتفاقية عن "معادن" المهندس عبدالعزيز الحربي نائب الرئيس للاستدامة والأمن الصناعي والخدمات المساندة و المهندس فيصل الفضل أمين عام المنتدى السعودي للأبنية الخضراء.
وعقب التوقيع، بين الحربي، أهمية هذا التعاون مشيرا إلى أنه سيساهم في تعزيز الدور الإيجابي للطرفين نحو التنمية المستدامة في المملكة، مؤكدا أن "معادن"، اعتمدت سياسات تطبيق الأبنية الخضراء والتنمية المستدامة وتقطع شوطا كبيرا في استدامة أعمالها، وهي تملك تجربة فريدة ونموذج عالمي في تنمية المناطق النائية والعمل مع "سعف" في تسجيل وتوثيق المشاريع فيها.
وقال الحربي "إن تشرف "معادن" بتسلم جائزة التنافسية المسؤولة من يدي خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ــ في حفل جائزة الملك خالد الخيرية الذي أقيم مؤخرا، تأكيد على امكانات وقدرات الشركة في هذا المجال وتمكنها من تحقيق أهدافها في الاستدامة، موضحا أن الاتفاقية تمكن من تسجيل وتوثيق مشاريع المباني القائمة والمستقبلية بقائمة الأبنية الخضراء العالمية."
ومن جانبه، أوضح الفضل "ان المنتدى السعودي للأبنية الخضراء مؤسسة وطنية غير حكومية وغير ربحية تسعى الى دفع التغير وتعزيز فرص العمل والاستثمار في مشاريع الأبنية الخضراء والاستدامة وان علامة التميز "سعف" يوثق العاملين والمشاريع الخضراء والخدمات والمنتجات الصديقة في ظل إظهار جهود المملكة العربية السعودية نحو أهداف التنمية المستدامة.
وقال الفضل "ان الاتفاقية تمثل نقله نوعية لتوطين الاعمال وتعزيز فرص الاستثمار في الابنية الخضراء ورساله واضحة بان الدفع للتغير يتطلب تعاون الجميع" وأضاف "ويؤثر ايجابا في توجيه جميع الشركات المرتبطة بخدمات البناء والتشييد والبيئة بأهمية الإفصاح والتوثيق للخدمات والمنتجات الصديقة للإنسان والبيئة التي تستهدف القيم والأدوات الأساسية التغير المناخي (Climate Change) والبصمة البيئية وموازنة صافي صفر الكربون المنبثق مقابل التعويض (Net Zero Carbon Footprint) واستخدامات الطاقة المتجددة والنظيفة (Clean and Renewable Energy) وتعزيز الصحة والسلامة العامة (Enhance Human Health and Well Being) والحفاظ على مصادر المياه (Water Resources) والحفاظ على التنوع البيولوجي (Biodiversity) وبناء اقتصادٍ أخضر(Build Green Economy) والحفاظ على المواد الأولية ودورة حياتها (Material Resources Cycle) والاستفادة من الأنظمة الرقمية للمباني (ICT, or Information and Communications Technology) ورعاية جودة الحياة للمجتمع (Community Quality of Life) .
يشار إلى أن المنتدى السعودي للأبنية الخضراء يمثل المملكة العربية السعودية للمنظمات الغير حكومية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة المعني بأهداف التنمية المستدامة وعضو مستشار في الطاولة المستديرة الأمريكية العالمية LEED INTERNATIONAL ضمن 41 دولة لتعزيز أولويات المناطق التي تمثل القناة الوحيدة المؤثرة لتطبيقات الأبنية الخضراء وحققت المملكة اكثر من 22 مليون متر مربع بعدد يزيد عن 1200 مشروع بين مباني ومجمعات حضرية ولديها 400 محترف وخبير بالمملكة وسجلت 7 مدن سعودية في مؤشرات الأداء العالمية لقياس مرونتها وقدرتها على الصمود ورصد المساهمات في الحد من التغيرات المناخية
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}