تنظم العديد من الشركات في الولايات المتحدة برامج شراكة وتدريب للخريجين من الجامعات والمدارس الثانوية من أعراق مختلفة في إطار سعيها نحو التنوع والتقاط اللامعين منهم.
ومن بين هؤلاء أحد المسؤولين التنفيذيين لدى "مورجان ستانلي" "مانديل كرولي" الذي كان في السابق متدربا في البنك، وهو أمريكي من أصول إفريقية.
بدأ "كرولي" عمله كمتدرب في مكتب "دين ويتر رينولدز" بمدينة "شيكاغو" عام 1992، وعمل عن كثب مع آلاف المستشارين الماليين على مدار سنوات حتى تقلد أحد أهم المناصب في بنك "مورجان ستانلي".
أكد "كرولي" في حوار لـ"فورتشن" أنه بلغ هذا المنصب بعد سنوات من العمل الشاق والرغبة في تولي أعلى المناصب، لا سيما أنه من أسرة فقيرة، مضيفا أن خطته كانت الانتهاء من الدارسة الثانوية ثم التدريب كي يصبح مدرسا.
سمع "كرولي" عن تدريب لخريجي المدارس الثانوية لدى "دين ويتر رينولدز"، وتقدم بالفعل، وارتدى السترة الوحيدة لديه، مشيرا إلى أنه لفت أنظار المدير من أول يوم، ولا يعلم السبب.
وأوضح "كرولي" أن هذا الاهتمام تمت ترجمته إلى حصوله على دورات تدريبية في المال والأسواق، ثم مهّد المدير في الشركة له من أجل العمل بدوام جزئي تزامنا مع الالتحاق بجامعة محلية، حيث علم أنه في حاجة للمال والدراسة في نفس الوقت.
عمل "كرولي" بجد شديد أثناء الدراسة والتواجد في "دين ويتر رينولدز"، حتى ساعده أحد المديرين على الانتقال إلى وظيفة أكبر في "مورجان ستانلي" عام 2008 ليترك بعدها الشركة.
أفاد "كرولي" بأنه عمل في وحدات التجزئة ولجنة إدارية في "مورجان ستانلي"، مشددا على أهمية العلاقات والتنوع في العمل من أجل صعود السلم الوظيفي بثبات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}