نبض أرقام
09:27 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

هؤلاء نجحوا في التقاعد في سن مبكرة

2017/12/10 أرقام

يرغب الجميع في أن يكون لديهم الوقت الكافي للاستمتاع، إلا أن هذا الأمر يصعب في ظل ظروف العمل بدوام كامل، لذلك أصبح كثيرون يفكرون في التقاعد المبكر كحل.

 

وفي حين كانت كلمة تقاعد مرتبطة بالتقدم في العمر فيما مضى، فإنها أصبحت في الوقت الحاضر دليلا على الانضباط والالتزام بادخار مبالغ كافية للتقاعد في سن مبكرة، وأصبحت علامة على النجاح.

 

ويوفر التقاعد المبكر وقتًا كافيًا للاستمتاع بالحياة، لكن ذلك يحتاج إلى الإرادة والتصميم والعمل الجاد لجعل التقاعد المبكر ممكنًا.

 

ومن المهم التخطيط للتقاعد المبكر قبل بلوغ الأربعين بفترة طويلة، وفيما يلي عدة نصائح لتنفيذ التقاعد المبكر بنجاح.

 

 

نصائح التقاعد المبكر

 

- في البداية ينبغي وضع خطة مناسبة لضمان الأمن المالي بعد التقاعد، وتحديد هدف مالي معين والسن المراد التقاعد بها.

 

- من المهم التحقق من كشف الحساب المصرفي بانتظام، وتقسيم النفقات إلى فئات مثل سداد الديون ومصروفات المنزل.

 

- كما يجب حساب متوسط الإنفاق الشهري، وخصمه من الدخل الشهري، وادخار المبلغ المتبقي مع التفكير في طرق لزيادته.

 

- محاولة تقليل النفقات غير الضرورية مثل تناول الطعام في مطعم باهظ الثمن، أو الإقامة في منزل كبير، ويمكن استخدام المبلغ المدخر في تسديد الديون.

 

- من المهم اللجوء لمستشار مالي ليرى ما إذا كانت خطة التقاعد مناسبة أم لا، ويكون لدى المستشارين الماليين حيل لتنفيذ التقاعد المبكر بشكل أسرع.

 

 

قصص مفيدة لأشخاص تقاعدوا قبل الأربعين

 

8 قصص ملهمة لأشخاص تقاعدوا قبل الأربعين

 

الاسم

 

القصة

 

1- جيريمي جاكوبسون

 

كان "جاكوبسون" في منتصف العشرينات ويعمل مهندسًا في مايكروسوفت حين وضع هدفًا لتحقيق الاستقلال المالي طويل الأجل.

 

قام هو وزوجته بادخار ما بين 50% إلى 70% من الدخل لمدة 10 سنوات، وقد عاشا حياة متواضعة بعدما قررا خفض نفقات السكن والطعام والتنقل، ونجحا في التقاعد في عمر الـ 38.

 

2- بيلي كادرلي وزوجته أكايشا

 

تقاعد الزوجان في عمر الـ 38 عامًا، ومن حينها وهما مشهوران كخبراء للتقاعد، وقد ألفوا كتبًا عن المال والسفر حول العالم.

 

ترجع قصتهما إلى أواخر عام 1979 عندما اشتريا مطعمًا في كاليفورنيا وظل ملكًا لهما لمدة 10 سنوات، حتى اكتسب المطعم شهرة محلية.

 

وقد عمل الزوجان معًا في الخمس سنوات الأولى، قبل أن يُعيّن بيلي في إحدى شركات السمسرة، بينما ظلت أكايشا تدير المطعم الذي كان مفتوحًا طوال أيام السنة.

 

في عام 1989، قاما الزوجان بتقييم حياتهما وأحلامهما ورصيدهما في المصرف وقررا التقاعد المبكر، وفي يناير 1991 قاما بالتقاعد والانتقال إلى جزيرة نيفيس في البحر الكاريبي، وأخذا بعدها يسافران إلى العديد من الدول مثل فنزويلا وكندا والمكسيك.

 

3- بول تيرهورست وزوجته فيكي

 

تقاعد الزوجان منذ 30 عامًا حينما كانا في عمر الـ 35، بعدما فضلا أن يكون لديهما حياة جيدة بدلًا من العمل الجيد، لذلك قررا التقاعد وعدم النظر للوراء ثانية.

 

ويعيش الزوجان الآن في شقة بإيجار شهري يبلغ 450 دولارًا بمدينة "شيانغ ماي" في تايلاند، التي تعد من أفضل 7 أماكن للتقاعد في العالم وفقًا لمؤشر " Retire Overseas" لعام 2014.

 

 

4- تود تريزيدر

 

ظل "تريزيدر" يعمل مديرًا لصندوق تحوط تبلغ محفظته 20 مليون دولار لمدة 12 عامًا، وتقاعد في عمر الـ 35، بعدما عاش حياة مقتصدة كان يدخر خلالها نسبة كبيرة من دخله.

 

5- كريس تاكر

 

تقاعد "تاكر" في عمر الـ 26 عامًا، وقد ساعده في ذلك تنوع مصادر دخله، فقد بدأ بأقل من 300 دولار في الحساب البنكي، وخلق ثروة كبيرة من العقارات خلال أقل من 3 سنوات.

 

اشترى "تاكر" منازل وشققا كان يؤجرها ويحصل منها على إيرادات تجاوزت قيمة الرهن العقاري، مما كان يدر عليه عائدًا كبيرًا.

 

 

6- دوغ براون وليزا زاندت

 

كان الزوجان يعملان مديري مبيعات وتسويق في إحدى الشركات الكبرى، إلا أنهما قررا في عمر الـ 40 التقاعد وباعا كل ما يملكانه بما في ذلك المنزل والسيارات، واشتريا قاربًا وعاشا بداخله في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الجنوبية.

 

ووجد الزوجان أن العيش في قارب خارج أمريكا كان أقل تكلفة بكثير من العيش بها، إلا أنهما بعد 9 سنوات من هذه الحياة البسيطة قررا العودة لأمريكا وإنشاء مشروعهما الخاص.

 

وقد حصلا على امتياز تجاري لـلعلامة التجارية "CareMinders Home Care" لمستحضرات العناية بالمنزل، ويقومان بإدارتها الآن في مدينة توسان بولاية أريزونا.

 

 

7- موني موستاش

 

تقاعد "موستاش" في عمر الـ 30 من خلال الحفاظ على عيش حياة مقتصدة، وتوفير النفقات عبر تأجير منزل تملكه الأسرة ويدر عليهم بعد خصم نفقات العيش 25 ألف دولار سنويًا.

 

 

8- جو أودو

 

كان "جو" يعمل مهندس كمبيوتر في شركة إنتل منذ عام 1996، إلا أنه وجد أن صحته العقلية والبدنية تتدهور، وفهم أن عليه ترك العمل، لذلك بدأ في تأسيس موقع " retireby40.org"، حتى ترك العمل في الشركة عام 2012.

 

 

ولم يتقاعد "أودو" بشكل كامل، لكنه يعتمد على كسب المال من موقعه، لأنه يرى أن التوقف عن العمل نهائيًا ليس جيدًا للصحة النفسية.

 

9- جي بي ليفينجستون

 

- تمكنت من التقاعد في عمر الـ 28 عامًا وهي تمتلك ثروة قدرها 2.25 مليون دولار، وقد جاءت 60% من ثروتها من الادخار، في حين جاءت الـ 40% المتبقية من زيادة الأموال عبر الاستثمار.

 

اعتمدت "ليفينجستون" على نفسها تمامًا في تكوين هذه الثروة، حيث إنها وُلدت لأسرة فقيرة مكونة من 8 أشخاص يعيشون جميعًا في شقة من غرفة واحدة.

 

بدأت تفكر في التقاعد وهي في المرحلة الإعدادية، بعدما قرأت عن الوظائف المختلفة في استطلاع للرأي تم منحه لها في المدرسة، وأحبت أن تكون كاتبة لكنها أدركت أنها وظيفة دون دخل مستقر.

 

لذلك قررت أن تتقاعد بدلاً من ذلك، وبعدها سيكون لديها الحرية لتفعل أي شيء تريده، بما في ذلك الكتابة، وبدأت في قراءة كتب عن التمويل الشخصي، والتي تعلمت منها أنها لا تحتاج أن يكون لديها مهارات خاصة للتقاعد المبكر، لكن الأمر يحتاج إلى زيادة الدخل بانتظام.

 

عاشت ليفينجستون على الحد الأدنى من النفقات، وركزت على الاستثمارات، واتبعت قاعدة 20-80 التي ساعدتها على تحسين حياتها المالية بشكل كبيرة، إذ خصصت 20% من دخلها لزيادة خاصة بها و80% من الدخل لزيادة استثماراتها.

 

من بين الأمور التي ادخرت فيها "ليفينجستون" كان التعليم، حيث تخرجت مبكرًا في الكلية الخاصة التي التحقت بها، بعدما وجدت مصاريفها باهظة الثمن، وحصلت على أول وظيفة لها في شركة تمويل مقابل 60 ألف دولار.

 

وأصبحت "ليفينجستون" قبل تقاعدها مستثمرة في شركة مالية، وقد كان ذلك مربحًا جدًا بالنسبة لها.

 

وترغب ليفينجستون الآن في إنشاء مكان يساعد الآخرين على الحصول على الأموال بطريقة أكثر ذكاءً، وأن يتقاعدوا أسرع.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.