نبض أرقام
09:38 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

هل كان "إيلون ماسك" وراء تطوير "بتكوين"؟

2017/11/27 أرقام

يؤمن طالب علوم الحاسوب في جامعة "ييل" "ساهل غوبتا" الذي أمضى فترة تدريبه عام 2015 في "سبيس إكس" أن الرئيس التنفيذي للشركة الملياردير "إيلون ماسك" هو المؤسس الحقيقي للعملة الرقمية "بتكوين".

 

ويرجح "غوبتا" وقوف "ماسك" وراء تطوير العملة الرقمية لأسباب عدة منها، القدرات التقنية، حيث يؤكد أن تطوير "بتكوين" استلزم شخصا متقنا للغة البرمجة "سي ++" التي اعتمد عليها الملياردير بشكل رئيسي في شركة "سبيس إكس".

 

ووفقًا لما أورده موقع "كريبتو كوينز نيوز"، قال "غوبتا" إن ورقة حول مشروع "هايبرلوب" الذي يعمل عليه "ماسك" كشفت عن فهمه العميق للاقتصاد وعمليات التشفير المستخدمة في تطوير العملات الرقمية.

 


 

وأضاف "غوبتا" أن شغف "ماسك" لحل مشاكل العالم أحد الأسباب المرجحة لتطويره "بتكوين"، التي ظهرت عام 2008 تزامنًا مع الأزمة المالية العالمية، وهو ما يعد توقيتًا مناسبًا لإطلاقها في ظل الوهن الذي عانت منه البنوك آنذاك.

 

ومن بين الأسباب الأخرى التي استعرضها "غوبتا"، تجنب "ماسك" التحدث عن العملة الرقمية علنًا إلا في مناسبات نادرة وتأكيده على عدم امتلاكه أي استثمارات بها، بالإضافة إلى عدم حاجته للأموال منها.

 

ويقدر رصيد المؤسس المجهول للعملة الرقمية المعروف بـ"ساتوشي ناكاموتو" بما قيمته 8 مليارات دولار من "البتكوين"، وهو ما يقل عن نصف ثروة "ماسك" البالغة 19.7 مليار دولار.
 


ومع ذلك، هناك حجج تناقض ادعاءات "غوبتا"، فعلى سبيل المثال، كان عام 2008 الأسوأ في مسيرة "ماسك" بسبب التحديات المبكرة التي واجهت "سبيس إكس" و"تسلا" وعرضت أوضاعه المالية للخطر، فمن الصعب تمكن المرء من التعامل مع ابتكار بحجم "بتكوين" في ظروف مشابهة.

 

ويضاف لذلك أن رائد الأعمال البارز يفضل العيش في دائرة الضوء، ولن يخاطر بالاحتفاظ بسر كهذا يدخله في صدامات مع البنوك والهيئات التنظيمية الساعية لمكافحة العملة الرقمية.

 

كما أن تعليقات "ماسك" دائمًا ما كانت سلبية، ففي إحدى المقابلات قال إن "بتكوين" ربما تكون شيئا جيدا لكنها قد تستخدم بشكل أساسي كأداة لتيسير المعاملات غير القانونية.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.