هناك 5 أدوات رئيسية للسياسة المالية وهي الميزانية، الضرائب، النفقات العامة، والأشغال العامة والدين العام.
وتنطوي كل أداة على مفاهيم خاصة بها، وفيما يلي شرح مفصل لكل أداة وفقًا لتقرير نشره موقع "economicsdiscussion".
5 أدوات رئيسية للسياسة المالية |
||
الترتيب |
الأداة |
التوضيح |
01 |
الميزانية |
أولاً: الميزانية السنوية أيد الاقتصاديون الكلاسيكيون هذا المبدأ حتى الأزمة الاقتصادية التي حدثت في ثلاثينيات القرن الماضي، وعاد الاقتصاديون لقبول الميزانية السنوية مرة ثانية لعدة أسباب هي: - رأوا ضرورة وجود توازن بين إيرادات الحكومة ونفقاتها. - شعروا أن النظام الآلي قادر على تصحيح المشكلات. - لن تؤدي الميزانية المتوازنة إلى كساد أو ازدهار اقتصادي. - مرغوب بها من الناحية السياسية، لأنها تحقق في الإنفاق المُسرف للدولة. - يضمن هذا النوع من التقارير تحقيق عنصر التشغيل الكامل دون حدوث تضخم. - يقوم هذا المفهوم على فكرة أن الحكومة ينبغي أن تُزيد الضرائب للحصول على مزيد من الأموال، وأن تخفض النفقات لجعل الميزانية متوازنة. العيوب تتمثل الاعتراضات على هذا الميزانية السنوية في : - أن النسخة القديمة من الميزانية السنوية المتوازنة ليست قائمة على أساس جيد، ويمكن أن تكون توسعية من الناحية العملية. - افتراضات العمالة الكاملة والتكيف التلقائي لا يمكن الدفاع عنهما في الاقتصاد الحديث. - يزعم بعض الاقتصاديين أن هذه الميزانية تنطوي على عبء ضريبي أقل. ثانيًا: الميزانية الدورية أسباب تفضيل هذه الطريقة - يمكن للحكومة ضبط مواردها المالية وفقًا لاحتياجاتها. - تعمل هذه الطريقة بسلاسة خلال كل الفترات مثل الكساد والازدهار والركود والتضخم. - تضمن الاستقرار، لكنها لا توفر ضمانات بشأن استقرار النظام على مستوى العمالة الكاملة. ثالثًا: ميزانية التعويضات تعني تعديل الضرائب والنفقات والإيرادات والقروض العامة، مع توفير العمالة الكاملة دون حدوث تضخم. تلعب دورًا في الحفاظ على العمالة الكاملة، واستقرار مستوى الأسعار، ويمكن من خلالها تجنب مشكلات مثل نمو الدين العام ودفع الفائدة. الانتقادات الموجهة للميزانية التعويضية: - ترى أنه على الحكومة تقديم ضمانات شاملة ضد البطالة. - ليست آلية. - تؤدي إلى الاضطرابات السياسية، لأنها تؤجل تنفيذ التدابير المالية المناسبة. - تكون الدولة مثقلة بالديون على المدى الطويل. - تتسم بالتباطو مما يؤثر تأثيرًا مربكًا على الاقتصاد.
|
02 |
الضرائب |
- تمثل الضرائب أداة سياسية قوية في أيدي السلطات العامة، ولها تأثير كبير على التغيرات التي تحدث في الدخل والاستهلاك والاستثمار.
|
03 |
الإنفاق العام |
الإنفاق العام أثناء التضخم الإنفاق العام أثناء الكساد |
04 |
الأشغال العامة |
- تعد هذه الأداة أهم طريقة لمكافحة الكساد، وهناك نوعان من النفقات هما الأشغال العامة والمدفوعات المحوًلة. - استيعاب العمال العاطلين عن العمل. - زيادة القوة الشرائية للمجتمع، وبالتالي تحفيز الطلب على السلع الاستهلاكية. - إنشاء أصول رأسمالية مفيدة اقتصاديًا واجتماعيًا، مثل الطرق والقنوات ومحطات توليد الكهرباء. - توفير حافز قوي لنمو الصناعات التي تتأثر بحالة الكساد. - تساعد على الاستفادة من مهارة العاطلين عن العمل. - لا يكون لها تاثير على الاستثمار الخاص، لأنها تبدأ في وقت لا يتوافر به الاستثمار الخاص.
|
05 |
الدين العام |
هو سلاح مالي لمكافحة التضخم والانكماش، فهو يحقق الاستقرار الاقتصادي، ويوفر العمالة الكاملة. ويتخذ الاقتراض الحكومي 4 أشكال هي: - الاقتراض من القطاع غير المصرفي - حين تقوم الحكومة بذلك من خلال بيع السندات، تتدفق الأموال عبر الاستهلاك أو الادخار أو الاستثمار الخاص. - نتيجة لذلك يختلف تأثير الديون على الدخل القومي من حالة لأخرى. - إذا كانت خطط بيع السندات الحكومية جذابة، يتم حث الأشخاص على الحد من الاستهلاك، ومن المرجح أن تكون القروض غير تضخمية. - عندما يتدفق المال اللازم للشراء من المدخرات الموجودة بالفعل، يصبح الاقتراض غير تضخمي، وسوف يتم استخدام هذه الأموال في الاستثمارات الخاصة. - نتيجة لذلك سوف يؤدي الاقتراض الحكومي إلى تحويل الأموال من قناة إنفاق إلى قناة أخرى ذات آثار مماثلة على الدخل القومي. - عادة لا تتوفر الأموال عبر هذا المصدر بكميات كبيرة، وبالتالي فإن الاقتراض من القطاع غير المصرفي أكثر فائدة في فترات التضخم، لكنه لا يُنصح به في فترة الكساد. - الاقتراض من النظام غير المصرفي - يمكن للحكومة الاقتراض من المؤسسات المصرفية، وتكون هذه القروض فعالة للغاية خلال فترة الكساد. - خلال هذه الفترة يكون لدى المصارف احتياطيات نقدية مفرطة، ولا تفضل الشركات الخاصة الاقتراض منها حينها، لأنها تعتبر ذلك غير مربح. - عندما يتم إقراض الحكومة الأموال غير المستغلة في البنوك، ترتفع نسبة التدفق الدائري للدخل، مما يؤدي إلى زيادة معدلات العمالة. - قد لا يتوافر الاقتراض من هذا المصدر خلال فترة التضخم، لأن الطلب على القروض يكون مرتفعًا بسبب زيادة توقعات الربح. - نتيجة لذلك يصبح لدى البنوك عبء كبير، ولا يتوفر لديها احتياطي نقدي، وتجد صعوبة في إقراض الحكومة. - طباعة الأموال - رغم أن طباعة الأموال توفر إضافة للتدفق الدائري للدخل، إلا أن هذا النوع يؤدي إلى قدر كبير من التضخم. - تمويل العجز بهذه الطريقة له تأثير جيد خلال فترة الكساد، لأنه يساعد على رفع مستوى الدخل والعمالة. - رغم ذلك، هناك انتقادات على استخدام طباعة الأموال خلال فترات التضخم والازدهار. - من خلال طباعة الأموال تحصل الحكومة على موارد إضافية بتكلفة رخيصة. - من الممكن أن يكون لطباعة الأموال آثار نقدية، مثل خفض سعر الفائدة وإمكانية توفير النقود بسهولة، وهو ما قد يؤدي إلى انتعاش اقتصادي سريع.
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}