بعد الارتفاع الكبير في سعر العملة الرقمية "البتكوين" في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2013 ارتفعت معه شعبية إطلاق عملات رقمية جديدة.
في نوفمبر/ تشرين الثاني (2014) لم يكن يوجد سوى 32 عملة إلكترونية قيمتها السوقية تزيد قليلا على مليون دولار و354 عملة أخرى بأقل من 50 ألف دولار.
وأوضح موقع "فيجوال كابيتالست" في تقرير عن حجم سوق العملات الإلكترونية أنه من ذلك الحين يدشن كثير من الأفراد والشركات عملات إلكترونية مشفرة جديدة من خلال آلية تعرف باسم (آي.سي.أو) أو "طرح عملة أولي".
الاختلاف الوحيد
- الاختلاف اليوم هو أنه توجد أموال حقيقية "في السوق"، وخلال 12 شهرا فقط ارتفع عدد العملات الرقمية التي تزيد قيمتها على مليون دولار بنسبة 468 %، وزادت بسرعة فائقة القيمة الإجمالية لكل العملات بنسبة 1466%.
- كان هذا التحول "فرصة العمر" بالنسبة للمدافعين القدامى عن البتكوين وغيرها من العملات الإلكترونية المشفرة أو ما تسمى بالعملات الرقمية.
- زادت القيمة السويقة لكل العملات الرقمية من 1.3 مليار دولار في عام 2013 إلى 7.1 مليار في 2014 وإلى 11.3 في عام 2015 حتى وصلت إلى 177 مليار دولار في العام الجاري.
البتكوين والعملات الرقمية الأخرى
- كانت البتكوين تستأثر بنسبة 92 في المائة من السوق في عام 2013 وأخذت تتقلص مع ظهور عملات أخرى وانتشارها إلى أن اقتصرت على 45.2 في المائة العام الجاري.
- في عام 2013 لم يكن يوجد سوى ثماني عملات رقمية وأخذ العدد في الازدياد حتى وصل إلى 392 عملة رقمية العام الجاري.
- بظهور نشاط "طرح العملة الأولي" ظهر عدد ضخم من الفرص ونشأ جيل جديد من أثرياء البتكوين الذين شرعوا في استخدام ثرواتهم الجديدة في ضخ استثمارات بمشروعات لها إمكانات نمو كبيرة بالقطاع.
الاحتيال والجهات التنظيمية
- كلما ارتفع السعر وزادت المضاربات ظهر لاعبان مؤثران هما "الاحتيالات" الإلكترونية وهي مبعث قلق كبير للمشتغلين بالعملات الرقمية وأيضا "الجهات التنظيمية".
- هنا تتردد أسئلة مهمة منها مدى تأثير البرامج الاحتيالية المرتبطة بطرح العملة الأولي على السوق؟ وهل يعيق إشراف الجهات الرقابية زخم ازدهار العملات الرقمية؟
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}