اشتهر مؤخرًا اسم تقنية "الأوليد" المستخدمة في شاشات الجوالات الذكية الحديثة والتي عادة ما تجعل ثمنها أغلى، و"OLED" هي اختصار لـ"organic light emitting diodes" أو "صمام ثنائي عضوي باعث للضوء" وهي أيضًا امتداد لتقنية "ليد".
واستبدلت تقنية "أوليد" صفائف المصابيح المستخدمة في تكنولوجيا "ليد" بطبقات عضوية رقيقة تجعل استعراض الشاشة أكثر دقة وقدرة على الاستجابة للأجسام المنحنية، كما أنها تعرض اللون الأسود بدرجة أعمق، بحسب تقرير لـ"ساوث تشاينا مورنينج بوست".
أموليد
- "الأموليد" أو "AMOLED" هي ذاتها "أوليد" لكن مع بعض الوظائف الإضافية، حيث تحتوي على نوع من أجهزة الإرسال الدقيقة التي تتولى مهام بث مكونات الصورة.
- تستهلك طاقة أقل وتمكن من صنع شاشة مرنة بشكل أكبر، ووصفت "سامسونج" النسخة الأكثر تقدمًا من "أموليد" بـ"سوبر أمولد"، وهي نسخة أكثر تقدمًا مدمج بها أجهزة استشعار تعمل باللمس وشاشة من طبقة واحدة.
- تستخدم هذه التقنية في جوالات ذكية مثل، "آيفون إكس" وسلسلة "سامسونج جالاكسي" و"إل جي في 30" و"نوكيا إن 95" و"لوميا 950 إكس إل".
شاشة الكريستال السائل (إل سي دي)
- تشبه هذه التقنية الساندويتش حيث تنقسم إلى مرآة في الظهر وزجاج في المقدمة بينهما مزيج من المواد الموصلة للكهرباء، والتي تشمل مادة الكريستال السائل.
- طبيعة الكريستال السائلة القابلة للتكيف التي تمكنه من التحول من الحالة الصالبة إلى السائلة بسهولة، تسمح للمواد الأخرى بالقيام بعملية المعالجة ببراعة.
- يساعد ذلك أيضًا في التحكم بكمية الضوء المار عبر الكريستال السائل، ومن خلال هذا التحكم يمكن لشاشة "إل سي دي" عرض صورة دقيقة للغاية.
- تستخدم هذه التكنولوجيا في جوالات ذكية مثل، جميع أجهزة "آيفون" السابقة على "آيفون إكس"، وسلسلة "هواوي ميت" وجوالات "هواوي أونر" و"إل جي في 10" و"إل جي في20".
شاشات "البلازما"
- على غرار "إل سي دي"، فإن حالة "البلازما" ليست صلبة ولا سائلة أو حتى غازية، وتعتمد على خلايا صغيرة تحتوي على غازات مشحونة كهربائيًا.
- خرجت هذه التكنولوجيا من الخدمة ولم تعد تستخدم حاليًا في الجوالات الذكية، وبات موضعها كتب التاريخ، حيث فقدت مكانتها لصالح "إل سي دي" التي تتميز برخص تكلفتها و"أوليد" صاحبة أفضل أداء.
أيهم أفضل؟
- يرى كبير المحللين لدى "بيتنو تانك" للأبحاث "تشاوي ذي مينغ"، إن شاشات الكريستال السائل وشاشات "أوليد" غير قابلة للمقارنة بشكل دقيق، بسبب الاختلاف الفيزيائي الجوهري للتقنيتين.
- ستقود "أوليد" و"أموليد" على وجه التحديد الطلب في المستقبل بفضل مرونتها وقدرتها على استعراض السواد بعمق، بينما تعاني "إل سي دي" من عيب قاتل، وهو عدم القدرة على إظهار اللون الأسود الحقيقي.
- يمكن إنتاج شاشات "أموليد" أرق بكثير وأكثر مرونة لتقديم استعراض غير مسبوق، أو صنع شاشة ملتفة حول الجهاز بشكل كامل، لذا هي التقنية القابلة للنمو في الوقت الراهن.
- تحتاج شاشات "إل سي دي" لخاصية الإضاءة الخلفية، وعندما تظهر صورة سوداء يكون اللون المعروض فعليًا الأزرق الداكن، بينما الأسود في شاشة "أموليد" يبدو تمامًا كما لو أن الجوال مغلق.
- تتميز "أوليد" و"أموليد" بخفة الوزن وعدم حاجة مكوناتهما للإضاءة الخلفية، لكنهما أكثر تكلفة من "إل سي دي" بنحو الثلث.
- تعتبر أوليد" و"أموليد" أكثر ملاءمة لأجهزة الواقع الافتراضي لأنهما تساعدان في تقليل الشعور بالدوار، الذي ينتج عن خاصية الإضاءة الخلفية فضلًا عن بعض الطبقات الإضافية في زجاج الشاشة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}