- في عام 1995 سافر المدرس السابق للغة الإنجليزية "جاك ما" إلى الولايات المتحدة للمرة الأولى، في رحلة عمل خاصة بشركة الترجمة التي أسسها مؤخرًا آنذاك.
- عرف الإنترنت في أمريكا من خلال صديقه، الذي أخبره بوجود كل شيء على هذه الشبكة، فقرر البحث عن أحد المنتجات، لكنه لم يعثر على أي نتائج مصدرها الصين.
- كما لم يجد "ما" أي نتائج خاصة بالصين بشكل عام على الشبكة، لذلك حين عاد إلى وطنه قرر إنشاء شركة " تشاينا بيجز"، والتي مرت ببعض التخبطات.
- بعد 4 سنوات جاءته فكرة تأسيس شركة تسويق صينية على الإنترنت، والمعروفة الآن باسم مجموعة "علي بابا"، فأطلقها عام 1999.
صعوبات ومنافسة شرسة
- في عام 2002 دخل موقع " e-bay" الصين، وكان بمثابة خطر يهدد "علي بابا".
- لكن "ما" تغلب على ذلك بإطلاق موقع " تاوباو" عام 2003 لينافس به " إيباي".
- كان "تاوباو" شبيهًا بـ " إيباي"، لكنه كان يحتوي على رموز شعبية ومحببة للبائعين والمشترين الجدد على الإنترنت في الصين.
- استحوذ الموقع على 70% من سوق التجارة الإلكترونية في الصين، بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول 2005.
- في ذلك الوقت بدأت العديد من الشركات استخدام الإنترنت، وكانت الإستراتيجية التي اتبعها "ما" هي تقديم الخدمات مجانًا، في حين أن موقع " إيباي" كان يفرض رسومًا.
- من المشكلات الأخرى التي واجهت "ما"، انتشار الغش التجاري في الصين، والذي كان يخلق شعورًا بعدم الثقة لدى المستهلك.
- واجهت شركة "علي بابا" هذه المشكلة عبر منح ضمانات لمستخدمي الموقع، وهي عبارة عن سند أو وثيقة، تُحفظ في عهدة طرف ثالث، ولا تصبح نافذة إلا عند استيفاء شرط محدد.
- ومن خلال هذا النظام لن يدفع العملاء ثمن المنتجات، إلا عندما الاستلام بالفعل.
- إضافة لذلك وضع الموقع نظامًا يسمح للعملاء بتقييم البائعين، ونجح بذلك في التغلب على التحدي الكبير الذي كان يواجهه، والخاص بانعدام ثقة المستهلك.
وضع الشركة الآن
- تتم الآن 80% من جميع العمليات التجارية في عبر الإنترنت على صفحات "علي بابا" والمواقع التابعة له مثل "تاوباو" و"تي مول".
- بدأت الشركة في الاستثمار في شركات التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تطبيق الرسائل "Tango"، وشركة الخرائط "Auto Navi".
- في عام 2014 أطلق "علي بابا" موقع " main 11" للتسوق عبر الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية، ليكون منافسًا جديدًا لشركة "أمازون".
- تحوي منصة "علي بابا" الآن أكثر من 500 مليون مستخدم، من بينهم 230 مليون من المشترين النشطين، وأكثر من 8 ملايين بائع نشط، بينما تجاوزت قيمة طلبيات البيع والشراء السنوية عبر الموقع 11 مليار دولار.
أسباب نجاح "علي بابا" |
|
السبب |
التوضيح |
1- نموذج الأعمال الفريد
|
|
2- نموذج غير تقليدي للربح
|
|
3- نموذج دفع موثوق به
|
|
4- خدمات الدعم
|
|
5- الاستحواذ على فرص البيع
|
|
6- أنماط المعاملات الجديدة
|
|
7- النظام البيئي المتكامل
|
- "علي ماما" - شركة تسويق أطلقتها "علي بابا" من أجل مساعدة بائعيها في الوصول الى زبائنهم، حيث تقدم "علي ماما" خدمات مثل تقسيم الزبائن إلى فئات وتسويق المنتج. - البيانات الكبيرة - تنطوي المنصة على مجموعة من البيانات الشاملة، التي تغطي معظم جوانب الحياة اليومية للعملاء، من خلال الاستحواذ على شركات البرمجيات في مجالات أخرى مثل الخرائط والطقس والسفر. - تساعد هذه البيانات المعلنين على تحديد أفضل القنوات الإعلانية، والوصول إلى العملاء بشكل فعال. - خدمات الفيديو - في عام 2014 اشترت "علي بابا" 16.5% من أسهم أكبر موقع فيديو في الصين، وذلك للاستفادة من قوة الفيديو في زيادة تفاعل المستهلكين مع الإعلانات. - "علي مايكرو فاينانس" - تقدم هذه المنصة القروض الصغيرة للشركات الناشئة، التي تواجه صعوبة في الحصول على قروض من المصارف التقليدية. - مشروع "CSN" أطلقت "علي بابا" مشروع شبكة الصين الذكية، بالتعاون مع أكثر 4 شركات للخدمات اللوجيستية نفوذًا في الصين، بهدف تقديم المنتجات للمشترين خلال 24 ساعة من عملية الشراء.
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}