بدا الين الياباني أضعف أداءً بالنسبة للذهب كملاذ آمن للمدخرات خلال الفترة الأخيرة وتحديدًا بالتزامن مع تفاقم المخاطر الجيوسياسية عقب إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا مر عبر الأجواء اليابانية إلى جانب مواصلة التجارب النووية.
وفي الوقت الذي تزايدت فيه قوة الين مقابل الدولار هذا العام، انخفضت العملة اليابانية بنسبة 1.7% أمام سلة من العملات الأخرى منذ الثالث عشر من فبراير/ شباط عندما قتل الأخ غير الشقيق لرئيس كوريا الشمالية "كيم جونغ أون"، بينما ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 8.9%.
وبحسب "بلومبرج" قد يدعم الصراع العسكري المحتمل بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية قيمة الين في بادئ الأمر مع استدعاء المستثمرين اليابانيين لاستثماراتهم من الخارج، تمامًا كما حدث عقب زلزال مارس/ آذار 2011.
إلا أن اندلاع حرب على حدود اليابان يصعب احتمالية احتفاظ الين بميزة الملاذ الآمن، ويشار هنا أيضًا إلى ارتفاع مخاطر السندات اليابانية بأعلى وتيرة بين الاقتصادات المتقدمة خلال الستة أشهر الماضية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}