عندما تعلن شركة ما عن نتائج أعمالها الفصلية، فإن إدارتها والمستثمرين يتابعون ذلك عن كثب في نفس الوقت، وبعد الإعلان عن تحقيق أرباح، تفضل بعض الشركات إعادة الاستثمار في نفسها أو سداد ديون.
وتفضل شركات أخرى إعادة شراء أسهمها من أجل رفع قيمة هذه الأسهم بينما تختار البعض توزيع الأرباح على مستثمريها.
تذهب الأموال من التوزيعات النقدية للمستثمرين دون الحاجة لتغيير صفقاتهم أو حصتهم من الأسهم كبيع أو شراء، فمن يحصل على توزيعات نقدية يكون ببساطة أحد المساهمين.
عندما تعلن شركة ما عن توزيعات نقدية، فإن ذلك يُعد بمثابة بادرة إيجابية على قوة مركز هذه الشركة، وحال توقفها عن منح توزيعات نقدية، فإن ذلك دليل على وجود مشكلة إما في الشركة أو السوق بوجه عام.
ووفقا لتقرير نشرته "ياهو فاينانس"، فإن التوزيعات النقدية يجب الموافقة عليها من قبل المساهمين الذين يقررون أيضاً كيفية هذه المدفوعات سواء بشكل متكرر على أساس شهري أو فصلي أو سنوي.
يكون حجم الأموال التي يتم توزيعها على أساس السهم، وتبدو التوزيعات قليلة للغاية ربما بضع سنتات أو دولارات، ولكن مع نمو الشركة وامتلاك عدد كبير من الأسهم، ينعكس ذلك إيجابيا على المستثمرين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}