نبض أرقام
01:18 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

وكالة: استبيان جديد يُظهر عدم استعداد الشركات في مجلس التعاون الخليجي لتطبيق ضريبة القيمة المضافة

2017/07/15 أرقام

أشار استبيان جديد أجرته جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية (ACCA) بالتعاون مع "تومسون رويترز"، إلى وجود نقص كبير في الاستعدادات والوعي بين الشركات في المنطقة لكيفية تأثير ضريبة القيمة المضافة عليها، وذلك مع بقاء فترة 6 أشهر قبل تطبيق دول مجلس التعاون الخليجي للضريبة، حيث من المقرر تطبيقها مطلع العام 2018.

 

وأفاد تقرير الاستبيان الذي نشرته "رويترز" ويحمل عنوان "هل تعتبر شركات مجلس التعاون الخليجي مستعدة لضريبة القيمة المضافة؟" أن 11 % فقط من المشاركين يدركون تأثير تطبيق ضريبة القيمة المضافة على أعمالهم، بينما لا زال 49 % منهم في طور المباشرة بتقييم هذه التأثيرات.

 

كما أثار التقرير مخاوف متعلقة بالاستشارات والخبرات المتاحة للشركات، حيث ستشكل الفروقات التنظيمية الإقليمية تحدياً لقدراتهم في المجالات المالية وتكنولوجيا المعلومات.

 

وأشار أكثر من الثلث (38 %) من المشاركين إلى افتقارهم للموارد الداخلية، بينما وصف 44 % منهم مواردهم بكونها "محدودة".

 

وفي الوقت ذاته بينت 88 % من المؤسسات المشاركة في الاستبيان إلى أنها لم تخصص أي احتياطات في الميزانية لضريبة القيمة المضافة في عام 2017 قبل تطبيقها.

 

وأشارت 25 % من الشركات المشاركة إلى أنها ناقشت موضوع ضريبة القيمة المضافة مع مستشاريها الضريبيين.

 

واعتبرت جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية  (ACCA)أن نقص الاستعداد لتطبيق الضريبة يعتبر مبعثاً للقلق، حيث ينبغي على الشركات أن تستغل الفترة السابقة لفرض الضريبة على النحو الأمثل لفهم جوانب الامتثال والالتزامات القانونية والمخاطر المالية المرتبطة بضريبة القيمة المضافة.

 

وقالت إنه على الرغم من أن الأغلبية العظمى من الشركات تدرك أن تطبيق الضريبة سيؤثر على أعمالها، إلا أن قلة منها وضعت خطة واضحة لكيفية إدارة هذا الإصلاح المالي الهام بشكل فعال.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.