قال الدكتور بدر البدر، الرئيس التنفيذي لشركة "دور للضيافة"، إن حجم محفظة المشاريع التي سيتم البدء بتصميمها وتنفيذها من قبل الشركة خلال 2017، بلغت قرابة 1.2 مليار ريال.
وبين البدر في تصريحات لـ"أرقام"، أن المحفظة تضم سبعة مشاريع سبق الإعلان عنها منها ما تم البدء في تصميمها وبعضها تم البدء بتنفيذها فعليا، وتتراوح مدة تنفيذ كل مشروع ما بين 18 و24 شهرا.
ولفت البدر إلى أن أول هذه المشاريع ستكتمل بداية العام المقبل 2018، وهو مشروع فندق ماريوت وشقق ماريوت التنفيذية بحي السفارات بمدينة الرياض.
وبخصوص انخفاض أرباح الشركة خلال الربع الأول من العام الحالي، قال البدر إن ذلك يعود بشكل رئيسي إلى تأثر إيرادات بعض منشآت الشركة الفندقية بمدينة الرياض نظراً لظروف المنافسة وانخفاض الطلب من قبل شريحة قطاع الأعمال.
وانخفضت ارباح الشركة إلى 24.6 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2017 بنسبة قدرها 22 %، مقارنة بأرباح 31.7 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2016.
وحول تأثير رسوم الخدمات البلدية، أوضح البدر أن الأثر بلغ ما يقارب 500 ألف ريال بشكل سنوي على منشآت الشركة.
وأصدر مجلس الوزراء في أغسطس من العام الماضي رسوما على بعض الخدمات البلدية، مثل إصدار تراخيص إنشاء المباني أو تمديدها وإشغال الفنادق والشقق المفروش والمنتجعات السياحية.
وقال البدر إن الشركة تعمل على فرض المزيد من التحكّم في المصروفات العمومية والإدارية ومصروفات البيع والتوزيع، بالإضافة إلى الترشيد في المصروفات التشغيلية المتعلقة بمنشآت الشركة مثل استهلاك المياه والكهرباء عن طريق رفع مستوى الوعي الاستهلاكي لدى النزلاء بالإضافة إلى جلب التقنيات الحديثة الكفيلة بالقيام بذلك.
وعن توقعاته لقطاع الضيافة والفنادق خلال الربع الثاني 2017، قال "فيما يخص منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، فإننا نتوقع تحسّناً ملموساً خلال الربع الثاني، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ نسب الإشغال فيهما سيتأثران إيجاباً لتزامن موسم العمرة مع الربع الثاني من عام 2017، خصوصا بأن موسم العمرة هذا العام يشهد ارتفاعا في أعداد تأشيرات العمرة الممنوحة من قبل الحكومة."
وتابع "أما بالنسبة للمناطق الأخرى من المملكة، فلا نتوقع أن يكون أداء قطاع الضيافة والفنادق أفضل خلال الربع الثاني، ويعود السبب في ذلك بشكل رئيسي إلى سببين، الأول استمرار التباطؤ الاقتصادي المرتبط بمرحلة ترشيد الإنفاق الحكومي والتي لا زالت تلقي بظلالها على قطاع الأعمال وتؤثّر سلباً على عدد زيارات الأعمال إلى المملكة، والسبب الآخر أن الربع الثاني يتزامن مع شهر رمضان المبارك وإجازة الصيف مما يؤثر سلباً على نسب الإشغال الفندقي في تلك المناطق."
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}