نبض أرقام
12:16 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22

"السعودية للكهرباء" تحصل على المركز الأول بقطاع الخدمات والمرافق في استطلاع الهيئة العليا لتطوير الرياض

2017/05/16 بيان صحفي

ذكرت الشركة السعودية للكهرباء أن فوزها بالمركز الثاني في استطلاع جودة الحياة بمدينة الرياض، والمركز الأول في الخدمات العامة وشركات الخدمات ضمن 14 جهة خدمية، يؤكد أهمية المشاريع الكهربائية المختلفة التي قامت بتنفيذها على مدار السنوات الماضية، وكذلك خططها لدعم وتطوير الخدمات الكهربائية المقدمة لجميع المشتركين، ليس فقط في الرياض، بل في مناطق المملكة كافة.
 

وأوضح المهندس خالد القنون رئيس القطاع الأوسط بالشركة السعودية للكهرباء، خلال تعليقه على الدراسة الخاصة باستطلاع رضا سُكان مدينة الرياض عن جودة الحياة والخدمات بالمدينة والتي تم مناقشتها خلال الاجتماع الثاني للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أن دعم الدولة وسمو أمير منطقة الرياض للمشاريع الكهربائية وحرصه على جودة الخدمة في جميع محافظات وقرى وهجر المنطقة يُمثل أحد أهم الأسباب في قُدرة الشركة السعودية للكهرباء على تقديم خدمة كهربائية موثوقة وأمنة، تحظى برضا وإشادة المشتركين، بالإضافة إلى دعم تلك المشاريع الكهربائية للنهضة الاقتصادية الشاملة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، حفظهم الله.
 

وأضاف: "نحن سعداء بأن تكون الخدمة الكهربائية التي تقدمها الشركة السعودية للكهرباء جزء من الخدمات العامة التي ساهمت في تغيير الحياة في مدينة الرياض إلى الأفضل، خاصة وأن الدراسة، التي تم اجرائها بالتعاون مع مؤسسة (Zogby) لخدمات البحوث أحد ابرز المؤسسات المتخصصة في بحوث استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الامريكية، أظهرت أن الخدمة الكهربائية تصدرت أعلى نسب مستويات الرضا فيما يتعلق بالخدمات العامة والمرافق مثل: الاتصالات، والحدائق، والمرافق الترفيهية، والسكن، والرعاية الصحية، والحركة المرورية، وغيرها، وأنها جاءت في المركز الثاني بنسبة 77% فيما يتعلق بجودة الحياة بوجه عام في مدينة الرياض، فيما تصدرت السلامة العامة والشعور بالأمن القائمة بنسبة 84 بالمائة".
 

وعبر القنون عن ثقته في أن السنوات القادمة سوف تحمل مزيد من الجودة في مجال الخدمة الكهربائية، وأن الشركة السعودية للكهرباء تعمل على تنفيذ مشاريع كبيرة ومتنوعة في جميع مناطق المملكة، لدعم النهضة الاقتصادية والطفرة العمرانية التي تشهدها العديد من المدن والمحافظات، في ظل تزايد الشعور بالأمان والتفاؤل لدى جميع المواطنين والمقيمين بعد إطلاق رؤية المملكة 2030، منوهاً إلى أن قيمة مشاريع الطاقة الكهربائية تحت الإنشاء تبلغ (43) مليار ريال، وأن الشركة السعودية للكهرباء تهدف في إطار رؤية 2030 وخطتها المستقبلية خلال السنوات الخمس القادمة (2017-2021) إلى رفع إجمالي القدرات المتاحة بالمملكة إلى 91 جيجاوات، وإيصال الخدمة الكهربائية لحوالي (2.3) مليون مشـترك جديد خلال سنوات الخطة، ليصل إجمالي عدد المشتركين بنهاية عام 2021م إلى أكثر من (10.8) مليون مشترك.
 

وكانت الدراسة الخاصة باستطلاع رضا السكان عن جودة الحياة في مدينة الرياض، والتي تم اجرائها خلال شهر جمادى الاول لعام 1438هـ بالتعاون مع مؤسسة (Zogby) الأمريكية لخدمات البحوث، قد قامت بعملية مسح على عينة من السكان تم تحديدها باستخدام الأساليب العلمية المتبعة في دراسات استطلاعات الرأي لضمان تمثيلها لسكان مدينة الرياض بدرجة ثقة 95‎%‎، مُتبعةً منهجية المقابلات الشخصية (وجها لوجه)، فيما اشتملت الدراسة على 50 سؤالاً عن جودة الخدمات والمرافق، حيثُ حازت الخدمة الكهربائية على المركز الثاني بنسبة 77‎%‎ فيما يتعلق برضا سكان المدينة عن متطلبات جودة الحياة بعد السلامة العامة، والمركز الأول للخدمات العامة والمرافق من أصل 14 جهة خدمية.
 

يُذكر أن الشركة السعودية للكهرباء نجحت في انجاز عدد من المشاريع وتطوير عدد من الخدمات الالكترونية التي حظيت برضا المشتركين وإشادتهم، والتي كان أخرها ميكنة منظومة خدمة العملاء لديها بما يضمن تقديم كافة خدمات المشتركين الكترونياً، دون الحاجة إلى مراجعة مكاتب الشركة، إذ أن جميع خدمات المشتركين يُمكن الاستفادة منها آلياً عبر موقع الشركة (se.com.sa) أو تطبيق الكهرباء على أجهزة الهواتف الذكية (ALKAHRABA)، بالإضافة إلى إمكانية التواصل مع المختصين من خلال حسابات الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.