قال فواز الفواز، نائب الرئيس التنفيذي للشئون المالية بشركة "التصنيع الوطنية"، إن النتائج الإيجابية في الربع الأول من العام الجاري جاءت مدعومة بتحسن متوسط أسعار بيع بعض المنتجات وزيادة الإيرادات الأخرى.
وحققت شركة التصنيع الوطنية أرباحا قدرها 103.3 مليون ريال بنهاية الربع الأول لعام 2017، مقارنة بخسائر قدرها 103.5 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي.
وأكد الفواز في مقابلة مع "أرقام" أن برنامج إعادة الهيكلة وتحسن الأداء التشغيلي انعكس أيضا على زيادة الكميات المنتجة والمباعة، مشيرا إلى أن برنامج "إعادة الهيكلة" شارف على الانتهاء في ظل تحقيق المستهدفات المطلوبة منه.
وعزى انخفاض الأرباح عن متوسط توقعات المحللين بنسبة 29% إلى أن بعض المحللين قارن بين الأداء لبعض الشركات المشابهة مع "التصنيع"، فيما ارتبطت نتائج الشركة بحركة أسعار بعض المواد، في ظل بذل الشركة لجهودها في زيادة الكميات المباعة وخفض التكاليف.
وعن التحول للمعايير الدولية للتقارير المالية، قال فواز: "إن التحول للمعايير الدولية أثر على طريقة القياس والعرض والإفصاح في القوائم المالية، وعلى بعض البنود مثل إعادة قياس مخصص نهاية الخدمة للموظفين وقياس تسجيل بعض الإيرادات واستهلاك المصانع والمعدات وتصنيف بعض قطع الغيار بالإضافة إلى طريقة التوحيد للقوائم المالية لبعض الشركات الرئيسية من التوحيد الكامل إلى طريقة حقوق الملكية".
وأكد على أن اتفاقية الاستحواذ على أعمال شركة "كريستل" المتعلقة بثاني أكسيد التيانيوم من قبل شركة "ترونوكس" مهمة لكل الأطراف المشاركة فيها، وستتيح الصفقة لـ"التصنيع" مزيدا من التركيز على نشاط البتروكيماويات والبحث عن فرص استثمارية جديدة، كما أن المقابل المالي سيؤدي لتحسين القدرة الائتمانية للشركة ويسهم في تخفيض القروض، متوقعا اتمام الصفقة بنهاية العام الجاري أو مطلع العام القادم.
وأشار إلى أن احتساب الصفقة سيعتمد على أسعار الأسهم وقت الصفقة، لكن وضع السوق الحالي والطلب على المنتجات وضخامة المشروع سينعكس بالنهاية إيجابا على أداء الشركة.
وأعلنت شركتا "التصنيع" و"ترونكس" في فبراير الماضي، أنهما أبرمتا اتفاقا تقوم بموجبه "ترونكس" بشراء أصول قطاع "ثاني اكسيد التيتانيوم" لشركة "كريستال" التابعة لشركة التصنيع بنحو 6.27 مليار ريال، إضافة لحصول "كريستال" على حصة قدرها 24% من أسهم شركة "ترونكس" بعد دمج الأعمال.
وبين أن تأجيل التشغيل التجريبي لـ "مشروع معالجة الألمنيت" يعود إلى ضخامة المشروع واعتماده على تقنيات جديدة لم تستخدم بعد في العالم، وتمثل هذه جميعا تحديات كثيرة تعمل الشركة على معالجتها.
وأجلت الشركة التشغيل التجريبي لمشروع معالجة مادة الالمنيت للمرة الرابعة، حيث توقعت أن يبدأ خلال النصف الثاني من العام الجاري، وكان مقررا في الأساس تشغيل المصنع في 2015.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}