قال محمد الجدعان وزير المالية، إن العجز المعلن خلال الربع الاول 2017 مشجع إلى حد كبير ويعكس بشكل واضح أهداف السعودية بالوصول إلى ميزانية متوازنة في العام 2020.
وبين الجدعان أنه تم الاعتماد على تقديرات متحفظة للنفط مقابل الاسعار الفعلية للعام الحالي وهو ما ساهم في زيادة حجم الايرادات، كما قامت الوزارة بتعزيز الكفاءة المالية من خلال كفاءة تحصيل الايرادات.
وأعلنت وزارة المالية السعودية اليوم عن تقرير الربع الأول لأداء الميزانية العامة للدولة بنهاية الربع الأول 2017، وأظهرت البيانات تسجيل عجز في ميزانية الربع الأول 2017 قدره 26 مليار ريال، حيث بلغت الإيرادات 144 مليار ريال والمصروفات 170 مليار ريال.
وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم والخاص بإعلان الميزانية العامة للدولة الذي حضرته "أرقام"، أنه لا يتوقع أن يستمر الأداء خلال الربع الأول 2017 في الفترة المتبقية من العام الحالي، متوقعا أن يتم تحقيق ميزانية موازية لما تم الإعلان عنه في بداية العام 2017.
وحسب البيانات المتاحة على "أرقام" كانت وزارة المالية قد قدرت الإيرادات في ميزانية عام 2017 بـ 692 مليار ريال والنفقات العامة بـ 890 مليار ريال، أي بعجز متوقع بحدود 198 مليار ريال.
وأكد الجدعان أن حزمة الإصلاحات الاقتصادية التي اعتمدتها الحكومة في برنامج التوازن المالي ساعدت على إيجاد إيرادات جديدة، وتنويع مصادر الدخل، مبينا أن تلك السياسات كان لها دور مهم في تفعيل سياسات كفاءة الانفاق، وترتيب أولويات واحتياجات المواطنين والخدمات الأساسية المقدمة لهم.
وأشار إلى أن المملكة تخطو بثبات على الطريق الصحيح نحو بناء اقتصاد متين؛ أكثر استقراراً وتنوعاً، وأقل تأثراً بتقلبات الأسواق العالمية، خاصةً في القطاع النفطي.
وأضاف قائلا " نواصل العمل على إصدار تقارير دورية للتعريف بالتقدّم الذي نحرزه، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتطبيق إجراءات وتدابير كفيلة بإحداث نقلة نوعية من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية."
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}