نبض أرقام
03:51 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

كيف يمكن تحسين المهارات المالية ؟

2017/04/22 أرقام

هناك كثير من الأشخاص يكرهون الأرقام ولا يستطيعون التعامل معها، مما يجعل الأمور المالية صعبة، إلا أن هناك العديد من المصطلحات المالية التي ينبغي فهمها رغم ذلك.
 

ويرى الخبراء أنه حتى ولو لم يكن عمل الشخص اليومي يحتاج إلى معرفته الكثير عن الأمور المالية، فإنه من الأفضل له أن يفهم بعض المصطلحات.
 

 

ويقول الأستاذ في كلية هارفارد للأعمال "ريتشارد روباك" إنه إذا استطاع الشخص التحدث بلغة الأموال فإنه سيكون أكثر نجاحًا، خاصة إذا كان يحاول بيع منتج أو إستراتيجية، لأنه سيحتاج حينها أن يكون قادرًا على إثبات أنه عملي ومربح، مضيفًا أن صناع القرار يريدون رؤية نموذج بسيط يبين الإيرادات والتكاليف والنفقات العامة والتدفقات النقدية.
 

كما يشير "جو نايت" كبير المستشارين لدى "Business Literacy Institute"، والذي شارك في تأليف كتاب الذكاء المالي إلى أن غياب الفهم المالي يؤدي إلى الحد من التقدم في المهنة، ولن يستطيع أي شخص المشاركة في إدارة المشروعات دون أن يكون لديه فهم للأمور المالية.
 

 

في هذا الصدد، نشرت مجلة "هارفارد بزنس ريفيو" تقريرًا يتضمن بعض الإستراتيجيات لتطوير المهارات المالية.

 

كيف تُحسن مهاراتك المالية حتى لو كنت تكره الأرقام

النقطة

التوضيح

1- التغلب على المخاوف


- من الضروري التوقف عن تجنب التعامل مع الأمور المالية بسبب الخوف من الأرقام، فهي ليست بدرجة صعوبة علم الصواريخ كما يشير روباك، مضيفًا أن فهم الأمور المالية يحافظ على تقدم الشركة.
 

- كما يؤكد نايت أن الأمور المالية والمحاسبة أمور سهلة للغاية، تنطوي في الغالب على الجمع والطرح والضرب والقسمة.
 

2- تعلم المصطلحات المالية


- قد تكون الأمور المالية سهلة لكنها تحتاج إلى تعلم العديد من المصطلحات، ويمكن فعل ذلك من خلال التدريب داخل الشركة، وإذا لم تكن الشركة تقدم تدريبًا لموظفيها، يمكن التسجيل في الجامعة أو التعلم عبر الإنترنت، إضافة إلى وجود العديد من الكتب والمراجع في هذا الموضوع.
 

- وتشمل أهم المصطلحات التي ينبغي فهمها "كيفية قياس الأرباح، إدارة الدخل، والنفقات التشغيلية".
 

3- معالجة الميزانية العمومية


- ينصح نايت بالاهتمام بميزانية المؤسسة وفهمها، ويشير إلى أن أفضل طريقة لذلك هو إعادة كتابة الأرقام إما إلكترونيًا أو على الورق ثم تجميعها في فئات حتى يمكن فهم كم تنفق الشركة وكيف تحقق أرباحًا، وبتحويل الأرقام إلى نسب مئوية يمكن بسهولة فهم الإيرادات والنفقات.
 

4- التركيز على المعايير الرئيسية


- يتطلب تعزيز الخبرة المالية معرفة المعايير التي تقيس بها الشركة النجاح، ويمكن ذلك من خلال تطوير فهم العلاقة بين الأرباح والخسارة، وكيف يؤثر ذلك على أداء المؤسسة بمرور الوقت كما يقول نايت، ويمكن قياس هذا المعيار من خلال نسبة، وهناك 4 نسب مشتركة في كل شركة هم الربحية، الفائدة، السيولة، الكفاءة التشغيلية، وإضافة إلى ذلك ينبغي فهم النسب الخاصة بالصناعة.
 

5- اللعب بالأرقام


- يقول روباك إنه بمجرد أن يصبح لدى الشخص فهم عميق للميزانية العمومية للمؤسسة، وما يؤدي إلى نمو الشركة، يمكنه اللعب بالأرقام من خلال وضع احتمالات مثل ماذا لو كانت الأسعار أقل؟ ماذا لو كانت الإيرادات أعلى؟ ماذا لو انخفضت التكاليف أو ارتفعت؟، ويساعد ذلك على فهم واستيعاب كيفية عمل النماذج.
 

6- إيجاد مستشار مالي


- من الضروري أن يتواصل الشخص مع مدير مالي أو مدير عمليات حتى يتعلم منه، أو يحصل منه على إجابات على أسئلته مباشرة، وهي طريقة جيدة لفهم الأمور المالية بشكل أفضل.
 

7- جعل الأمر شخصيًا


- يقترح نايت على الأشخاص الذين يشعرون بفقدان الدافع لتعلم الأمور المالية أن يفكروا بأهميتها الكبيرة والفائدة التي تعود عليهم منها، ففي كل مرة تدفع فيها الشركة راتبًا تحقق ربحًا أقل، لذلك يمكن التفكير في طريقة تساعد الشركة على أن تحتفظ بأرباحها أو تزيدها.  

  

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.