نبض أرقام
02:27 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

5 حقائق يجب معرفتها عن العجز التجاري الأمريكي مع الصين

2017/04/19 أرقام

أعربت الإدارة الأمريكية برئاسة "دونالد ترامب" مرارا عن غضبها إزاء العجز التجاري الكبير مع الصين لأن الأخيرة لا تستورد من واشنطن بالقدر الكافي لسد هذه الفجوة.

وكان الرئيس الأمريكي قد لمح إلى التحدث مع نظيره الصيني "شي جينبينج" بخصوص هذا الأمر في أول لقاء جمع بينهما في وقت سابق هذا الشهر، ونشرت "وول ستريت جورنال" خمس حقائق يجب معرفتها عن العجز التجاري بين واشنطن وبكين.


 

5 حقائق يجب معرفتها عن العجز التجاري الأمريكي مع الصين

العنصر

التوضيح

صادرات أمريكا الكبرى للصين قليلة

 

- يرتكز خمسا الصادرات الأمريكية للصين على أربع صناعات فقط هي الطائرات وبعض السيارات والصويا والسياحة، ويقدر إجمالي الصادرات الأمريكية للصين بحوالي 100 مليار دولار، وهو ما يقل عن صادرات واشنطن لليابان وبريطانيا وكندا والمكسيك.

- ربما يؤدي تركيز الصادرات الأمريكية على أربع صناعات فقط إلى سهولة رد الصين على أي إجراءات تتخذها إدارة "ترامب" ضد بكين مثل فرض رسوم جمركية على السلع الصينية.

- تحدثت وسائل الإعلام الصينية بالفعل عن احتمالات إلحاق أضرار بالصادرات الأمريكية لبكين على رأسها الطائرات والصويا، في حين أن السياحة ربما تتضرر بعد إمكانية فرض قيود على دخول مواطنين للبلدين.

 

الصين تشحن جميع أنواع السلع للولايات المتحدة

 

- يأتي الكثير من العجز التجاري بين البلدين من الاستيراد، حيث إن الصين شحنت جميع أنواع السلع والبضائع للولايات المتحدة بإجمالي 463 مليار دولار عام 2016 مثل الأطعمة البحرية والمجوهرات وأيضاً المنسوجات والجوال ومكونات الحواسب.

- تصل قيمة الواردات الأمريكية من أجهزة الاتصالات الصينية إلى 28.9 مليار دولار كما تستورد واشنطن من بكين ألعاب أطفال وألعابا إلكترونية وسلعا رياضية بقيمة 26.1 مليار دولار وقطع غيار سيارات بحوالي 14.2 مليار دولار وأجهزة منزلية بـ13.7 مليار دولار.

 

مشكلات مع السيارات واللحوم والدواجن

 

- صدرت أمريكا سيارات ركاب بقيمة 8.9 مليار دولار للصين العام الماضي، وتأمل مصانع أمريكية في التفاوض على تخفيف القيود الصينية على سياراتها.

- تأمل شركات صناعة السيارات في "ديترويت" في خفض "بكين" التعريفة الجمركية بنسبة 25% نظرا لأن الصين هي أكبر سوق للسيارات في العالم.

- رغم ذلك، لا تزال هناك عوائق صينية كبيرة أمام الصادرات الأمريكية من اللحوم والدواجن، وصدرت واشنطن لبكين ما يقدر بقيمة 788 مليون دولار فقط من هاتين السلعتين عام 2016، وهو ما اعتبر ثلث ما صدرته أمريكا لليابان وكندا والمكسيك أو أقل.

- رغم رفع بكين الحظر عن واردات لحوم الأبقار الأمريكية، لا تزال هناك الكثير من الحواجز.

 

ليست كل الواردات سيئة

 

- يرى غالبية خبراء الاقتصاد أن العجز التجاري بوجه عام تحدده عوامل مالية من بينها مستويات الاستهلاك المرتفعة من الأمريكيين مقارنة بالمدخرات.

- رغم ذلك، فإن الحواجز التجارية التي تفرضها الصين على السلع الأمريكية تتسبب في اضطرابات سياسية في الكونجرس ومجتمع الأعمال الأمريكي والناخبين الذين اختاروا "ترامب" رئيسا.

- أكد الخبراء على أن استيراد أمريكا الجوالات من الصين لا يفيد بكين فقط بل يفيد أيضاً شركات أمريكية تصمم جوالات وبرمجيات وتنتج العديد من قطع غيارها، كما أن ارتفاع الأجور في الولايات المتحدة سيزيد تكلفة إنتاج السلع في البلاد ويقلل تنافسيتها عالميا.

- تعود الواردات رخيصة الثمن بالفائدة على الأمريكيين حيث تزيد معايير المعيشة وتتيح للأسر ذات الدخل المنخفض للاستمتاع بمنتجات كانت بعيدة عن أيديهم لعقود.

 

لا تزال هناك حساسية بشأن صناعة الحديد والصلب

 

- كان الصلب هو الصناعة الوحيدة التي قللت أمريكا وارداتها من الصين حتى بلغت 632 مليون دولار فقط العام الماضي من 2.6 مليار دولار في 2014 بفضل القيود والتعريفة الجمركية التي فرضتها واشنطن على واردات الصلب.

- لا تزال صناعة الصلب والداعمون السياسيون لها تسبب أزمة للإنتاج الهائل في الصين مما دفع أسعاره نحو التراجع عالميا، ولكنه أضر الشركات الأمريكية أيضا.

- تحدث "ترامب" مع عدة مستشارين في صناعة الصلب كما أن هناك ضغوطا على إدارة الرئيس الأمريكي لبحث تطوير الصناعة ودعم الأسعار.

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.