نبض أرقام
06:40 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/07

8 أسئلة عن صندوق الثروة السيادي التركي

2017/04/08 أرقام

ترغب تركيا في إنشاء صندوق ثروة سيادي جديد، رغم أنها ليس لديها فائض في الادخار مثل سنغافورة واليابان، ولا تمتلك ثروات نفطية مثل ​ دول الخليج، بل هي في الحقيقة مستورد صاف للنفط.
 

ومع تعثر النمو الاقتصادي في البلاد وتراجع قيمة العملة المحلية، وانخفاض التصنيف الائتماني لديونها، يبدو أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لإطلاق صندوق ثروة سيادي بقيمة 200 مليار دولار.

 

 

المسؤولون الأتراك من جهتهم يقولون إن هذا الصندوق يحتاج إلى أموال حكومية ضخمة من أجل تمويل قدر هائل من الاستثمارات في البنية التحتية.

 

وفي هذا التقرير تحاول "بلومبيرج" المرور بشكل سريع على كواليس إنشاء الأتراك لصندوقهم السيادي الجديد.

 

8 أسئلة تشرح لك كل ما تريد معرفته عن الصندوق السيادي التركي

السؤال

التوضيح

1: أموال الصندوق.. من أين؟

 

- الصندوق يتم تمويله بشكل أساسي من أصول جميعها كانت مملوكة للدولة، ودرة تاج هذه الموجودات هو بنك "زيرات" أكبر بنك في تركيا من حيث الأصول.

 

- الصندوق يستحوذ الآن على حصص الدولة في عدد من الأصول الأخرى، مثل شركة الخدمات النفطية "تباو" وشركة "بوتاس" للغاز وشركة الاتصالات "ترك تليكوم".

 

- سيتم أيضاً نقل حصة الحكومة البالغة 51.1% في بنك "خلق" وحصة قدرها 49.1% في الخطوط الجوية التركية إلى الصندوق، بمجرد الحصول على الموافقات التنظيمية.

 

- يقول "عثمان سيليك" وكيل وزارة الخزانة التركية إن قيمة الصندوق وصلت بالفعل الى 160 مليار دولار، تمثل قيمة حقوق الملكية منها حوالي 35 مليار دولار.
 

2: ما الغرض منه؟

 

- يقول صانعو السياسة الأتراك إن الصندوق سوف يساعد في معالجة بعض المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، حيث إنه سوف يقوم على سبيل المثال بتمويل بناء المطارات والموانئ والطرق السريعة والسكك الحديدية.

 

- أما نائب رئيس الوزراء التركي "نوريتين كانيكلي" يرى أن الصندوق سيساعد في التخفيف من حدة التقلبات في الأسواق المالية المحلية، ويمكنه أن يكون بمثابة "درع قوية" ضد "الهجمات الاقتصادية".
 

3:كيف يمكن تحقيق تلك الأهداف؟

 

- إلى الآن لم يتم تقديم إستراتيجية الصندوق للسنوات الثلاث المقبلة إلى مكتب رئيس الوزراء، وبمجرد تقديمها والموافقة عليها، وقبل أن يتمكن من الوصول إلى الأسواق الخارجية سيحتاج الصندوق إلى الحصول على تقييم الجدارة الائتمانية من وكالات التصنيف الائتماني.
 

4: من أين سيحصل الصندوق على النقدية اللازمة لتمويل استثماراته؟

 

- تخطط وزارة الدفاع التركية لإقراض الصندوق 3 مليارات ليرة (800 مليون دولار) لمدة ثلاثة أشهر، وحتى الآن يعتبر هذا هو المبلغ الوحيد المتاح الذي يمكن للحكومة استخدامه على الفور.

 

- من بين الأصول الأخرى التي استلمها الصندوق، مساحات كبيرة من الأراضي في أهم الوجهات السياحية بتركيا مثل أنطاليا وأزمير.

 

- يعتزم الصندوق أيضاً جمع الأموال من المستثمرين الدوليين باستخدام الأصول الخاضعة لسيطرته كضمان.
 

5: كيف يختلف هذا الصندوق عن صناديق الثروة السيادية الأخرى؟

 

- خلافاً لما هو عليه الوضع في صناديق الثروة السيادية في أبو ظبي والسعودية وقطر، والتي تستثمر في الخارج بغرض الحفاظ على نصيب الأجيال القادمة من الثروة النفطية، لا يخطط الصندوق التركي لتوزيع استثماراته في جميع أنحاء العالم.

- يحتاج الصندوق التركي إلى أن يقترض أو يبيع بعض أصوله من أجل توفير السيولة النقدية اللازمة لتمويل استثماراته، أي أنه لن يكون صندوقاً سيادياً تقليدياً، وإنما صندوق إدارة الأصول موجودة لديه بالفعل.
 

6: لماذا تم إنشاء الصندوق؟

 

- دعا عدد من كبار الساسة الأتراك من بينهم وزير الاقتصاد السابق "ظافر كاجلايان" والمستشار الرئاسي الحالي "ييجيت بولوت" مراراً إلى إنشاء صندوق يتم من خلاله إدارة عدد من أصول الدولة بدلاً من بيعها.

 

- أصبح الصندوق على قائمة أولويات الحكومة التركية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/ تموز ضد رئيس البلاد "رجب طيب أردوغان".
 

7: من الذي يديره؟

 

- في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ترأس الصندوق "محمد بوستان" الذي أشرف في السابق على بيع عدد من الأصول العامة في تركيا، بينما تم تعيين "ييجيت بولوت" كبير مستشاري "أردوغان" و"هيمت كاراداج" الرئيس التنفيذي لبورصة إسطنبول كأعضاء مجلس إدارة.

 

- يضم مجلس إدارة الصندوق أيضاً "أورال أردوغان" رئيس جامعة بيري ريس، و"كريم ألكين" الأستاذ في جامعة مديبول وهو أيضاً كاتب بصحيفة "صباح" اليومية.

 

- يسعى الصندوق حالياً إلى تعيين مصرفيين كبار في منصبي المدير التنفيذي للاستثمار والمدير المالي.
 

8: ما هي وجهة نظر معارضي الصندوق؟

 

- يتزامن إنشاء الصندوق مع تحرك "أردوغان" نحو تعزيز سلطات الرئيس في الدستور، وهو ما يربطه بعض النقاد بالسعي الحكومي نحو إنشاء الصندوق.

 

- يرى "سيتين عثمان بوداك" عضو البرلمان ونائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، أن هذه الخطوة ليست في مصلحة الشعب التركي.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.