النجاح رحلة صعود تستمر أعواما وعقودا يواجه خلالها المسافر عثرات وقفزات غير متوقعة ويبني خلالها على ما يرى من مخاطر وتغيرات كما يتعلم التطوير الشخصي وسبل التكيف مع الفشل.
أعد موقع (إنتربيرنير) قائمة بما وصفها "مراحل ألم حتمية" تواجه الباحث عن النجاح في الطريق نحو غايته ومنها الشعور في بعض الأحيان بنفاد الطاقة والفشل.
ينجح من يطول عزمه حتى استكمال المسير، وكثير هم من ينطلقون بأحلام وردية لكنهم لا يدركون النهايات.
صعاب على طريق النجاح |
|
المشكلة |
التوضيح |
1- الشعور بالألم |
- ينصح الخبراء الشخص الذي يبدأ مثل هذه الرحلة الصعبة بأن يقبل الألم رفيقا ولا يقاومه حتى لا تزيد متاعبه. |
2- الاستسلام المبكر |
- أسرع الطرق التي تعيق تحقيق الهدف هي التخلي عنه عندما تبدو الأمور ضبابية.
- الانسحاب عندما يكون المرء في الخطوط الأمامية بمعركته مع تلك اللحظات الصعبة يعيده إلى صفوف الناس العاديين فالناجحون هم من يتحملون. |
3- خسارة علاقات اجتماعية |
- النجاح يحتاج جهدا وتضحية، والوقت المطلوب للرحلة الطويلة لا يقبل التنازل إلى أناس يرون أن لهم حقا في ذلك الوقت أو الجهد.
- المخلصون فقط يقبلون شروط الرحلة ويدعمون صاحبها، ولذلك يضطر الشخص إلى فقد بعض علاقاته بمرور الوقت وفي نهاية الطريق لا يجد في صحبته سوى القليل. |
4- أناس يثبطون العزم |
- كثير من العقول البشرية تذهب للاعتقاد في الجانب السلبي، والتفكير السلبي معد بدرجة كبيرة وعندما يشرع المرء في رحلته سيجد جمهورا من أصحاب العقول الضيقة الذين يبثون الخوف واليأس. |
5- مواجهة الكراهية دون سبب |
- بعض الناس يكرهون من يرونهم نجحوا في أمور عجزوا هم عن تحقيقها، والتعامل مع هؤلاء ليس سهلا خاصة إن رغب الشخص الناجح في الحفاظ على علاقاته بهم.
- ينصح بأن يجعل المرء مثل هؤلاء الناس تدريبا على المقاومة وأسبابا يشحن بها حملته نحو هدفه. فالنجاح هو دائما أفضل رد. |
6- الشك في القدرات |
- الشعور ناجم عن تشكيك المرء في نفسه، والتشكيك يتعلق بالمعرفة والقرارات التي اتخذها.
- يثير هذا الشك صراعا داخليا بشأن ما الذي ينبغي أن يفعله، وينجم الشك من واقع رغبة المرء في تجنب اتخاذ قرارات خاطئة وبذل الوقت والجهد دون طائل.
- ينصح خبراء الموارد البشرية الساعين لتحقيق أهدافهم بأن يضعوا في أذهانهم أنه لا توجد أخطاء دون حلول وأنه توجد وجهات جديدة.
- الأفضل قبول الشكوك الداخلية الطبيعية لكن مع عدم السماح لها في التسبب في أي تأخير، فالشك والتأجيل يعيقان أي تقدم، والشكوك جزء حتمي من النجاح لكن المهم أن يعمل المرء رغما عنها. |
7- الإحساس بالفشل |
- المخاطر بطبيعتها مخيفة، فقد يخسر المرء مدخراته أو سمعته كما يخاطر بمواجهة الانتقادات.
- المكاسب قد تكون عظيمة في نهاية المطاف وكذا التكلفة عند الفشل. لذلك حتى إن خرجت مجازفة عن مسارها فإن لها فائدة توجيه صاحبها إلى المسار الصحيح الذي يؤتي ثمارا في التجربة التالية. |
8- في النهاية "الثمار" تستحق العناء |
- عندما يرى المرء أن نجاحه يثبت ويؤثر إيجابيا على حياة الآخرين فإنه سيدرك أنه استحق كل العناء الذي قام به.
- يقول بعض الخبراء إن "الوجهة" ليست مكانا ولكنها شعور. إنها تجربة شعور بالرغبة في التحرك والمساعدة والمساهمة على أكبر قدر.
- هذا النوع من "الوجهات" يجعل عناء الرحلة يستحق "العناء". |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}