تشارك "أكوا باور"، إحدى أبرز الشركات الرائدة في بناء وإدارة واستثمار محطات توليد الطاقة وإنتاج المياه المحلاة، في «القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017» التي تقام ضمن فعاليات "أسبوع أبو ظبي للاستدامة 2017" في الفترة من 16 إلى 19 يناير الجاري. ويغتنم بادي بادماناثان، الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة، وثامر الشرهان، العضو المنتدب، هذه الفرصة لدراسة قطاعي الطاقة والمياه في المملكة العربية السعودية، خاصة أنهما يبشران بنمو كبير في الأعوام المقبلة.
وفي إطار الرؤية السعودية 2030 ، تتجه المملكة العربية السعودية إلى الاستثمار بكثافة في قطاعات أخرى تتجاوز صناعتي النفط والغاز، مما يزيد من القدرة التنافسية لصناعتي الطاقة والمياه ويحد من هدر الطاقة في جميع أنحاء البلاد. وتمكنت الحكومة السعودية فعلاً من استباق احتياجات البلاد من الطاقة عبر خطط لدمج الطاقة المتجددة في مشاريع تحلية المياه وزيادة الكفاءة في الصناعات الأخرى المستهلكة للطاقة بكثافة.
ويقدم السيدان بادماناثان والشرهان في القمة العالمية للطاقة تقييمهما لهذه التغييرات خلال جلسة مخصصة في المؤتمر للبحث في هذه القضايا، حيث يتناول السيد بادماناثان موضوع الطاقة المتجددة، ويعرض خيارات تمويل مشاريعها في المملكة ويرسم سبل تخفيض تكلفتها والتحكم بها، فيما تركز مداخلة الشرهان على أفضل الطرق المتوجب اتباعها في المملكة لتنويع مزيج مصادر الطاقة لديها للوصول إلى التغير الكلي.
وقال بادي بادماناثان: "تتجه المملكة العربية السعودية إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة لتزيد من عمر مصادر الطاقة والمياه وتخفض تكاليفها وتعزز سهولة الوصول إليها. وتلك خطوة طموحة فعلاً، فالمملكة في وضع ممتاز يمكّنها من تحقيق ذلك فعلاً. تستطيع الطاقة المتجددة توفير ما يقرب من 40% من حاجة المملكة العربية السعودية من الطاقة الكهربائية، ولدينا طرق سليمة مالياً لتحقيق ذلك. فباستخدام النموذج الذي أوضحته أكوا باور على امتداد أعوام عديدة، بإمكان مطوري المشاريع ومشتري الطاقة وضع معايير جديدة لتحديد التعرفة ودعم رأس المال في هذا المنعطف الاقتصادي المهم».
ويشارك الشرهان خلال القمة أيضاً في جلسة تحلل بعمق الاتجاهات المتوقعة للقطاع، حيث يقدم فيها خبرته التقنية. وقال تعليقًا على المشاركة في المؤتمر: "تستقطب القمة العالمية للطاقة حضوراً عالمياً مرموقاً، ويسرني أن أتحدث إليهم ضمن فريق حواري من هذا المستوى. إن ديناميكية الطاقة والمياه تتغير اليوم في المملكة العربية السعودية، وما يحدث الآن فيها وما سيحدث في المستقبل، سيكون منارة يهتدي بها بقية العالم».
وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل هذا العام خلال أسبوع الاستدامة في أبوظبي، وهي منصة عالمية تناقش معوقات تسارع اعتماد التنمية المستدامة والطاقة النظيفة. وتخصص لمسائل الطاقة المستدامة وكفاءتها والتقنيات النظيفة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}