نبض أرقام
06:51 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

تقرير أمريكي: السعودية من أعلى الدول استهلاكا للحوم الدواجن.. والإنتاج المحلي يغطي 41% فقط من الإستهلاك

2016/09/21 أرقام - خاص

قال تقرير أمريكي إن السعودية من ضمن قائمة الدول الأعلى استهلاكا للحوم الدواجن، إذ بلغ متوسط الاستهلاك السنوي للفرد نحو 50 كيلوجراما في عام 2015.
 

 وكشف تقرير حديث صادر عن وزارة الزارعة الأمريكية أن الإنتاج المحلي للدواجن في السعودية يغطي نحو 41% فقط من الاستهلاك، فيما يتم تغطية 59% من الاستهلاك عن طريق الاستيراد.
 

وتوقع التقرير أن يرتفع إنتاج السعودية من لحوم الدواجن بنسبة 3.4% إلى 670 ألف طن تقريبا في عام 2016، وإلى 700 ألف طن في عام 2017، فيما توقع أن يظل الاستهلاك عند نفس مستويات 2015 عند 1.57 مليون طن.

 

والجدول التالي يوضح توقعات وتطور إنتاج السعودية من لحوم الدواجن خلال الفترة من (2010 – 2017):

 

تطور إنتاج لحوم الدواجن في السعودية

العام

الإنتاج

(ألف طن)

معدل النمو السنوي %

2010

425.50

--

2011

509.40

% 20+

2012

566.50

% 11+

2013

583.39

% 3+

2014

618.40

% 6+

2015

648.00

% 5+

2016

670.00

% 3+

2017

700.00

% 4+

 

وقال التقرير إن السعودية تستهدف رفع نسبة الاكتفاء الذاتي إلى 60% خلال فترة الخمس سنوات المقبلة من خلال تشجيع ودعم مشاريع الإنتاج المحلي.
 

وتوقع التقرير انخفاض واردات السعودية من الدواجن بنسبة 2% إلى 940 ألف طن في عام 2016، وإلى 930 ألف طن في عام 2017، وعزا هذا الانخفاض إلى ارتفاع أسعار لحوم الدواجن المجمدة الواردة من البرازيل التي تستحوذ على 85% من واردات المملكة.

 

وأشار التقرير إلى أن الإنتاج السعودي من الدواجن يتركز في 12 شركة، من بينها 7 شركات متوسطة الحجم، و3 شركات كبرى تشمل الشركة الوطنية أكبر منتج للحوم في السوق المحلية باستحواذها على ثلث الإنتاج المحلي، تليها شركة فقيه، ثم "المراعي".
 

وبين أن المستهلك السعودي يفضل استهلاك الدواجن المبردة الطازجة عن المجمدة، حيث تبلغ مبيعات الدواجن المبردة 80% من إجمالي مبيعات لحوم الدواجن في السوق، وهو ما دعا العديد من المنتجين لتحويل خطوط الإنتاج إلى المبرد بدلا من المجمد.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.