قد يتسبب توسع شركة "أوبر" في برامج متابعة سائقيها في إضعاف حجتها بأن السائقين العاملين لديها ليسوا بموظفين.
وأعلنت "أوبر" الأربعاء عزمها التوسع في برنامج لتتبع السائقين لمعرفة السرعة التي يقودون بها وقوة استخدامهم للمكابح من خلال جوالاتهم الذكية، والتي بدأت في هيوستن خلال نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015 وفقاً لـ"وول ستريت جورنال".
وتصنف الشركة السائقين لديها كمتعاقدين مستقلين وليس كموظفين، مشددة على تعريف نفسها بأنها منصة تكنولوجية بدلاً من شركة نقل.
ومع ذلك يزعم البعض أن السائقين عبارة عن موظفين لدى الشركة بالفعل استناداً لنظام التقييم الذي يلزمهم بالحفاظ على تصنيف معين ليكونوا قادرين على مواصلة العمل بجانب إجراءات أخرى للسيطرة عليهم.
وقال شريك "التسون آند بيردز" للعمل والتوظيف "جيمس ايفانز" في وقت سابق هذا العام إن التعقب والتقييم قد يكونان حجة أخرى لدعم دعاوى العاملين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}