وافقت "هيئة تطوير الرياض"-خلال الاجتماع الأول لها لعام 1437هـ- على إقامة عدد من المشاريع الاستثمارية في مدينة الرياض بقيمة إجمالية تقدر بنحو 21 مليار ريال.
وتتضمن المشاريع مجمعات تجارية وترويحية وسكنية كبرى تتضمن 3400 وحدة سكنية، و5 فنادق تحتوي على أكثر من 1900 غرفة، ومبان للشقق الفندقية تضم 850 وحدة، وخمس منشآت صحية، وستساهم في إيجاد أكثر من 8000 فرصة عمل.
وتشمل هذه المشاريع:
1. مشروع "مول السعودية" لمجموعة ماجد الفطيم الإمارتية: والذي يقام عند تقاطع طريق الثمامة مع طريق أبي بكر الصديق بحي النرجس في شمال مدينة الرياض، على أرض تبلغ مساحتها نحو 866 ألف متر مربع، بتكلفة 10.5 مليار ريال، ويتكون المشروع، من مركز تجاري، وحديقة ثلجية، و3 فنادق تضم 1406 غرفة، و3 مبان للشقق الفندقية تحتوي على 850 وحدة، إضافة إلى 3 أبراج مكتبية، و1650 وحدة سكنية، وسيسهم المشروع في خلق 6000 فرصة عمل.
2- مشروع مجمع الأفنيوز الرياض: ويقع المشروع على طريق الملك سلمان وطريق الملك فهد، ويمتد على مساحة 390 ألف متر مربع ، ويتضمن مساحة تأجيرية تبلغ 400 ألف متر مربع ، ومساحة بناء إجمالية تتعدى 1.4 مليون متر مربع.
ويتضمن المشروع بالإضافة الى المجمع التجاري أبراج تتضمن فنادق من فئة خمسة وأربعة نجوم و شقق سكنية ومركز طبي ومكاتب ومواقف سيارات تتسع لحوالي 16 ألف سيارة مما سيجعل منه المكان الأفضل للتسوق والترفيه والإقامة بالمملكة كما سيوفر المشروع ما يزيد على 40 ألف فرصة وظيفية للمنطقة الوسطى.
ستنفذه شركة شمول القابضة بإجمالي تكلفة تفوق7 مليار ريال، ومن المقرر أن يكون الافتتاح عام 2019.
3. مشروع مجمع سكني مغلق بحي الرمال: ويتكون المشروع من مجمع سكني مغلق متكامل المرافق والخدمات العامة، يقام بحي الرمال شرق مدينة الرياض على أرض تبلغ مساحتها نحو 295 ألف متر مربع، ويشتمل على فلل سكنية، وشقق سكنية، ومركز تجاري، ومبنى لإدارة المشروع.
4. مشروع كليات المعرفة بمحافظة الدرعية: ويقام المشروع على طريق الملك خالد في محافظة الدرعية، على أرض تبلغ مساحتها 118.9 ألف متر مربع، يتكون من عدد من المنشآت، تشمل: مستشفى، مبنى رئيسيا أكاديميا، فندقا، كلية العلوم الطبية، كلية الطب، عيادات خارجية، مسجدا، مكتبة، ملاعب، ومحطة للخدمات.
كما وافق أعضاء مجلس الهيئة في نفس الاجتماع على إعداد الهيئة العليا للمخطط الشامل لتحقيق مفهوم "المدينة الذَّكية في مدينة الرياض"، الذي يهدف إلى تفعيل استخدام تقنية المعلومات والاتصالات بشكل واسع في جميع قطاعات المدينة الحيوية، الخدمية منها والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وصولاً إلى تقديم أفضل الخدمات لسكان المدينة وزوارها، وتحسين مستوى جودة الحياة، وتخفيض التأثيرات الجانبية على البيئة في المدينة، كما بحث الاجتماع تطوير المنطقة المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}