نبض أرقام
03:29 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

أكبر 10 حالات للعجز عن سداد الديون السيادية في العالم

2015/07/11 أرقام

سلطت أزمة اليونان التي توشك أن تهوي بها إلى الإفلاس وتجبرها على الخروج من منطقة اليورو الضوء بقوة على قضية عجز الدول عن سداد ديونها، خاصة وأنها تزامنت مع أزمة مشابهة لـ "بورتريكو" التي أعلنت الأسبوع الماضي رسميا عجزها عن سداد ديونها التي تناهز 70 مليار دولار.



وفي ظل هذا الاهتمام أعدت شبكة "سي ان بي سي" قائمة بأكبر عشر حالات للعجز عن سداد الديون السيادية على مستوى العالم.

10-الاكوادور:

عجزت عن سداد ديونها في: ديسمبر/كانون الأول 2008.

حجم الدين: 3.2 مليار دولار.



في بعض الأحيان تكون الدول قادرة على سداد ديونها لكنها تفضل ألا تفعل ذلك، كما في حالة "الاكوادور" حينما رفضت حكومتها اليسارية في عام 2008 دفع المستحقات المالية للسندات العالمية المستحقة في عامي 2012 و2030 معتبرة أن هذه المستحقات "غير شرعية".

ووفقا لمؤسسة "موديز" فان عجز الاكوداور عن السداد لم يكن رغما عنها لأنها كانت تتمتع بأداء اقتصادي قوي نسبيا في ذلك الوقت، وإنما يعود لمعتقدات سياسية وايدلوجية خاصة، وسبب عدم السداد هو "عدم الرغبة في الدفع" وليس "عجزا عن الدفع".

9-بيرو:

عجزت عن سداد ديونها في: سبتمبر/أيلول 2000.

حجم الدين: 4.9 مليار دولار.



لم تقتصر حالات العجز عن أداء الالتزامات المالية على "بيرو" وحدها بل امتدت لأربعة دول أخرى بأمريكا اللاتينية منها الأرجنتين، وفي عام 2000 عجزت "بيرو" عن سداد فوائد تقدر بـ 80 مليون دولار مستحقة على سندات مقومة بالدولار تصدرها الدول النامية بأمريكا اللاتينية.
لكن على عكس الدول الأخرى نجحت "بيرو" في التوصل الى اتفاق مع الدائنين وتسديد جزء كبير من ديونها خلال فترة السماح الممتدة ثلاثين يوما.

8-أوروجواي:

عجزت عن سداد ديونها في: مايو/أيار 2003.

حجم الدين: 5.7 مليار دولار.



نتجت أزمة الدين في الأرجنتين في عام 2001 عن أزمة في أسعار الصرف لجارتها "أوروجواي" بعد أن كانت الأخيرة تتمتع "بدرجة استثمار" من مؤسسة "موديز" في الفترة من 1997 وحتى 2000، وقفزت ديون "أوروجواي" إلى 11 مليار دولار أي ما يمثل 100% من اجمالي عائد الناتج المحلي نتيجة عجزها عن سداد فوائد السندات المستحقة في 2003 و2004.

ولمواجهة الأزمة أطلقت السلطات مبادرة لتبادل الدين في ابريل/نيسان 2003 لمد متوسط فترة استحقاق السندات، ونجحت في ذلك بنهاية مايو/أيار من نفس العام.

7-الاكوادور:

عجزت عن سداد ديونها في: أغسطس/آب 1999.

حجم الدين: 6.6 مليار دولار.



وكانت الاكوادور قد شهدت عجزا آخر في عام 1999 عندما توقفت عن سداد نحو نصف الفوائد المستحقة على السندات، لكن الولايات المتحدة الأمريكية ساندتها في إعادة التفاوض مع أعضاء "نادي باريس" – مجموعة من الدول الدائنة على مستوى العالم ـ وقامت بإعادة هيكلة 98% من ديونها بتحويلها لسندات جديدة.

6-جامايكا:

عجزت عن سداد ديونها في: فبراير/شباط 2010.

حجم العجز: 7.9 مليار دولار.



سجلت المستعمرة البريطانية السابقة "جامايكا" حالة عجز عن أداء ديونها السيادية في عام 2010، وحلقت حينها نسبة الدين إلى العائدات عند 400%، ومثل حجم الدين 60% من اجمال عائد الناتج المحلي.

وما زالت الدولة تكافح لسداد التزاماتها المالية حتى الوقت الحالي، وتخصص الحكومة نحو ثلث عائداتها لدفع فوائد الديون.

5-جامايكا:

عجزت عن سداد ديونها في: فبراير/شباط 2013.

حجم الدين: 9.1 مليار دولار.



وواجهت "جامايكا" ثاني عجز لها خلال ثلاثة أعوام في عام 2013، وأعلنت السلطات برنامج لمبادلة 25% من ديونها المحلية البالغة 91 مليار دولار بإصدار سندات جديدة تستحق خلال فترة من ثلاث إلى خمس سنوات.

4-اليونان:

عجزت عن سداد ديونها في : ديسمبر/كانون الأول 2012.

حجم الدين: 42 مليار دولار.



عجزت اليونان عن دفع أقساط الديون في مارس/آذار 2012 ثم قامت بإعادة شراء ديونها في ديسمبر/كانون الأول من نفس العام مما قلص اجمالي الدين بنسبة 5.8%، كما خفض نسبة الدين إلى عائد الناتج المحلي بعشر نقاط.

لكن أعباء الديون ما زالت ثقيلة للغاية، وقد عجزت اليونان الشهر الماضي عن سداد قسط يقدر بـ 1.5 مليار يورو لصندوق النقد الدولي وهي المرة الأولي التي تعجز فيها دولة عن سداد أقساط الصندوق منذ عام 2001 في حالة زيمبابوي.

3-روسيا:

عجزت عن سداد ديونها في: أغسطس/آب 1998.

حجم الدين: 73 مليار دولار.



في أعقاب الأزمة المالية الآسيوية عام 1997 شهدت عدة دول حالات للعجز عن سداد الديون مثل روسيا وأوكرانيا وباكستان وفنزويلا، وفي عام 1998 عجزت روسيا عن أداء ديون تقدر بقيمة 73 مليار دولار فيما يعد أكبر حالات الإخفاق في الوفاء بالتزامات الديون في التاريخ حينها.

2-الأرجنتين:

عجزت عن سداد ديونها في: نوفمبر/تشرين الثاني 2001.

حجم الدين: 82 مليار دولار.



أخفقت الأرجنتين في نهاية عام 2001 عن سداد ديونها للمستثمرين الدوليين والتي بلغت حينها 82 مليار دولار في ظل رفض صندوق النقد دفع مساعدات مبكرة للدولة اللاتينية والتراجع الكبير لعملتها في مقابل الدولار الذي دفع المواطنين إلى التسابق في تحويل ودائعهم بالعملة المحلية إلى الدولار.

1-اليونان:

عجزت عن سداد ديونها في: مارس/آذار 2012.
حجم العجز: 261 مليار دولار.



في عامها الخامس من الركود، كان العجز اليوناني عن سداد الدين الأكبر على الإطلاق حيث قدرت ديونها بـ 261 مليار ولار، على الرغم من المساعدات المالية الهائلة التي تلقتها حكومات اليونان من دول الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد.

وما زالت اليونان تناضل لمواجهة أزمة ديونها التي شهدت تطورا خطيرا في مطلع الأسبوع الجاري عندما رفض اليونانيون خطة الإنقاذ الأوروبي خلال الاستفتاء الشعبي يوم الأحد.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.