يرى بنك أوف أميركا أن عملاقة عالم الرقائق إنفيديا لا تزال استثماراً مميزاً، متوقعاً أن يرتفع سعر سهم الشركة بأكثر من 53 في المئة خلال الفترة المقبلة بسبب زيادة الطلب على رقائقها المستخدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ورفع محللو بنك أوف أميركا توقعاتهم لسعر السهم من 190 دولاراً إلى 200 دولار، وهو ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 53 في المئة عن سعر إغلاق الأربعاء وزيادة بنسبة 60 في المئة على إغلاق الجمعة.
وقال بنك أوف أميركا في مذكرة «نكرر تصنيف الشراء الخاص بنا لسهم إنفيديا، إذ تظل الشركة في وضع مهيمن في قيادة سوق الذكاء الاصطناعي نحو الاستدلال المكثّف بالحوسبة وتطبيقات الوكلاء والروبوتات المادية».
وأشار بنك أوف أميركا إلى أن إنفيديا نشرت نتائج قوية بشكل عام على الرغم من بعض الرياح المعاكسة، مثل إصدارديب سيك نموذجاً لغوياً كبيراً يُزعم أنه يضاهي المنافسين الأميركيين مقابل جزء بسيط من التكاليف.
ومع ذلك أقر المحللون بخيبة أمل المستثمرين، قائلين إن توجيهات إيرادات الربع الأول لشركة إنفيديا كانت «فقط» أكثر من الإجماع بمليار دولار، بينما في الأرباع السابقة بلغ الهامش ملياري دولار.
وأضاف بنك أوف أميركا أن العوامل الأخرى التي تؤثّر في المشاعر تشمل التعب المحيط بالاستثمار الإجمالي في الذكاء الاصطناعي وسط القيود المفروضة على التجارة الصينية والمخاوف بشأن العائد على الاستثمار.
وهناك مصدر قلق آخر يتمثل في هوامش الربح الإجمالية الأضيق بسبب تكاليف طرح شريحة بلاكويل الجديدة، وفي مارس آذار الماضي كشفت إنفيديا عن بلاكويل -وحدة معالجة الرسوميات الأكثر تقدماً لديها- وأدى تأخير الإنتاج إلى توقف إطلاق الشريحة حتى يناير كانون الثاني.
لكن بنك أوف أميركا قال إن إنفيديا شهدت مبيعات بلاكويل بقيمة 11 مليار دولار، متجاوزة توقعات السوق التي تتراوح بين 4 و7 مليارات دولار، مع توقع المحللين اتجاهات «تصاعدية متواضعة للغاية» في الهوامش الإجمالية والتعافي بحلول النصف الثاني من السنة المالية 2026.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: