نبض أرقام
11:34 م
توقيت مكة المكرمة

2025/03/01

فيتنام تخطط لإصدار تراخيص سريعة لستارلينك التابعة لماسك خوفاً من رسوم ترامب

2025/03/01 سي إن إن

ملخص المحتوى:

جارٍ تحميل البيانات...
إيجابي: 0%
محايد: 0%
سلبي: 0%

تحليل التعليقات:

إيجابي: 0%
محايد: 0%
سلبي: 0%
ملخص التعليقات:جارٍ تحميل البيانات...
يرجى ملاحظة أن ملخصات الرسوم البيانية تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، لذا يُنصح بمراجعة الرسوم البيانية بدقة لفهم التفاصيل بشكل كامل.

تريد حكومة فيتنام إصدار ترخيص سريع لشركة ستارلينك التابعة لإيلون ماسك لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في البلاد بموجب مخطط تجريبي.

 

وقالت الحكومة على موقعها على الإنترنت، في تقرير عن المناقشات التي أجراها رئيس الوزراء فام مينه تشينه مع الشركات الأميركية «أمر رئيس الوزراء وزارة العلوم والتكنولوجيا بإصدار ترخيص سريع لخدمات الإنترنت ستارلينك على أساس تجريبي».

 

وقال مسؤول أميركي حضر الاجتماع إن «المناقشة ستحل بعض القضايا المعلقة للشركات الأميركية في فيتنام».وقال العديد من المستثمرين لرويترز إن تشينه يخطط لاجتماعات منفصلة مع شركات أجنبية أخرى في الأيام المقبلة، إذ يحاول تهدئة المخاوف الناجمة عن التوترات التجارية العالمية والتأثير الذي قد تواجهه الدولة المعتمدة على التصدير.

وفي فبراير شباط، وافق البرلمان الفيتنامي على مخطط مؤقت يسمح لشركات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بتقديم الخدمات في فيتنام مع الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على فروعها المحلية، وهو شرط مسبق وضعه ماسك.

 

ويمثل هذا تحولاً مفاجئاً في موقف فيتنام بشأن ملكية مقدمي خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، إذ تحافظ الدولة التي يديرها الشيوعيون على قيود صارمة على السيطرة الأجنبية على قطاعات اقتصادية متعددة تعتبرها حساسة.

 

وقال رئيس وزراء فيتنام فام مينه تشينه، الذي تحدث مع ما يقرب من 40 شركة أميركية في هانوي، إن فيتنام تتخذ تدابير لإعادة التوازن إلى فائضها التجاري مع الولايات المتحدة، مستشهداً بالواردات المحتملة من الطائرات والأسلحة والغاز الطبيعي المسال والسلع الزراعية والمنتجات الصيدلانية.

 

لماذا تتخذ فيتنام هذه الخطوات؟

 

تحاول هانوي تجنب الرسوم الجمركية الأميركية على صادراتها الكبيرة، والتي أسهمت في فائض تجاري قياسي العام الماضي، ما جعل الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا عرضة للتعريفات الجمركية المتبادلة التي هدد بها الرئيس دونالد ترامب.

 

استشهدت الحكومة والمسؤولون الفيتناميون لأسابيع بإجراءات متعددة لمعالجة الفائض التجاري مع الولايات المتحدة ولكن لم يُعلن عن أي صفقات كبرى حتى الآن.

 

وقالت الحكومة إنها قد تستورد المزيد من المنتجات الزراعية الأميركية، وأعرب المسؤولون مراراً وتكراراً عن اهتمامهم بشراء الغاز الطبيعي المسال الأميركي لصناعة الغاز الطبيعي المسال الناشئة في البلاد.

 

كما نوقشت الصفقات العسكرية بشكل متكرر، بما في ذلك شراء طائرات النقل العسكرية من طراز لوكهيد مارتن سي 130 هيركوليس.

 

شراء طائرات بوينغ سبيل النجاة من التعريفات

 

قالت الحكومة إن من بين التدابير المحتملة التي يمكن أن تقلل من الفائض التجاري لفيتنام مع الولايات المتحدة عمليات الشراء الضخمة من قِبَل شركات الطيران الفيتنامية لطائرات بوينغ.

 

وذكرت أن شركة الخطوط الجوية الفيتنامية أبرمت صفقة مع بوينغ في عام 2023 خلال زيارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إلى هانوي لشراء 50 طائرة من طراز 737 ماكس.

 

وأفادت الحكومة الفيتنامية اليوم السبت بأن الصفقة بلغت قيمتها 11 مليار دولار، وكان البيت الأبيض قد قال في عام 2023 إن القيمة كانت 7.8 مليار دولار، وتناقش الحكومة الفيتنامية الحصول على أسعار أقل للطائرات مع بوينغ.

 

وأشارت فيتنام إلى الصفقة التي أبرمتها شركة الطيران الفيتنامية فيت جيت لشراء 200 طائرة بوينغ 737 ماكس.

 

ووُقعت الصفقة لأول مرة في عام 2016، ولكن لم يتم تسليم أي طائرة حتى الآن على الرغم من أن الشركة كانت قد قالت إنها تتوقع استلام الطائرات الأولى العام الماضي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.