قال مطر البادي، الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عمان، إن الشركة تسعى إلى إقامة شراكات مع شركات سعودية من مرحلة الاستكشاف وصولًا إلى الاستخراج والصناعات التحويلية، مشيراً إلى أن السعودية قد سبقتهم بخطوات كبيرة في مجال التعدين ولديها خبرات واسعة.
وأضاف في لقاء مع أرقام، على هامش مؤتمر التعدين الدولي، أن الشركة قد استثمرت حتى الآن أكثر من 30 مليون دولار في الاستكشاف، بما في ذلك مسوحات جوية تغطي أكثر من 16 ألف كم²، بالإضافة إلى إجراء أكثر من 7500 متر من الحفر الاستكشافي.
وأشار إلى أن أول مشاريع الشركة سيبدأ هذا العام، ومن المتوقع أن يتم تصدير أول شحنة من النحاس في عام 2027، حيث يقدر حجم المشروع بحوالي 400 مليون دولار.
أوضح أن القطاع التعديني في عمان لا يعمل فقط في النحاس، بل في العديد من المعادن الأخرى، حيث تعتبر عمان من أكبر المصدرين للجبس في العالم، وتمتلك الشركة احتياطياً يزيد عن ملياري طن، كما أن احتياطي الحجر الجيري يتجاوز 3 مليارات طن.
وأضاف أن الشركة ستبدأ هذا العام في استكشاف المعادن النادرة، إلى جانب استمرارها في اكتشاف النحاس.
أوضح أن الاستكشاف بدأ في السنتين الماضيتين، ويتوقع أن تكون الأرقام في المستقبل كبيرة ومبشرة، مضيفاً أن الشركة تخطط لاستثمار أكثر من 30 مليون دولار أخرى في الاستكشاف.
وحول الإدراج في بورصة عمان، ذكر مطر أنه وفقًا للخطة الحالية، فإن الشركة تتوقع أن تدرج في السوق في عام 2028 في السوق المحلي أو العالمي.
وذكر أن شركة معادن عمان هي الذراع الحكومية في تطوير قطاع التعدين في سلطنة عمان، مشيرًا إلى أن الشركة تمتلك حوالي نصف القطاع في عمان، حيث تملك 24 ألف كم² من المناطق التعدينية.
وأضاف أن قطاع التعدين في عمان يعد واعدًا، حيث يطمح ليكون ثالث أكبر مساهم للدخل القومي في السلطنة بعد النفط والغاز، ومن المتوقع أن يتطور ليشمل الهيدروجين الأخضر، تليه المعادن في المستقبل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}