حظر الرئيس الأمريكي "جو بايدن" التنقيب عن النفط والغاز في أكثر من 625 مليون فدان من المياه الساحلية الأمريكية، قبل أسبوعين من انتهاء ولايته مع توقعات بتوسع عمليات التنقيب تحت ولاية "دونالد ترامب".
وحذر الرئيس الأمريكي في بيان صدر الإثنين من أن الحفر في تلك المناطق لا يستحق المخاطرة، وغير ضروري لتلبية احتياجات البلاد من الطاقة، ما يعزز خطواته في المحافظة على البيئة ومكافحة تغير المناخ.
وبالرغم من خطط "ترامب" لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز، قد يكون من الصعب التراجع عن قرار "بايدن"، لأنه متجذر في قانون فيدرالي عمره اثنان وسبعون عامًا يخول للرؤساء سلطة منع التنقيب عن الطاقة في بعض الأماكن البحرية.
وتقع أغلب المناطق التي حظر "بايدن" التنقيب عن النفط فيها على طول السواحل الشرقية والغربية للولايات المتحدة، وخليج المكسيك، وجزء صغير من بحر "بيرنغ" الشمالي، وهي منطقة تعج بالطيور البحرية والأسماك.
وقال الرئيس الديمقراطي: من الواضح لي أن إمكانات الوقود الأحفوري الضئيلة نسبيًا في المناطق التي أقوم بحظرها لا تتوافق مع المخاطر البيئية والصحية والاقتصادية التي قد تأتي من تصاريح التأجير والحفر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}