تحت رعاية وبحضور معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسـم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أقيم أمس حفل وضع حجر الأساس لمشروع «ذا لاند أوف ليجيندز» قطر، المعروف بأرض الأساطير في منطقة سميسمة.
ويهدف المشروع، الذي يأتي كثمرة للشراكة بين شركة «إف تي جي» للتطوير وشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، إلى إحداث تحول جذري في مجال السياحة والترفيه في المنطقة.
حضر حفل وضع حجر الأساس سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية، وزير البلدية رئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، إلى جانب عدد من خبراء ومسؤولي قطاعي الاستثمار العقاري والسياحي في دولة قطر.
ويعتبر مشروع «ذا لاند أوف ليجيندز» قطر المعروفة بأرض الأساطير، مشروع استثمار أجنبي في القطاع السياحي في دولة قطر، وأول مشروع تطوير رئيسي يتم البدء في أعماله ضمن مشروع سميسمة، الذي يمتد على مساحة ثمانية ملايين متر مربع، ويتميز بإطلالة خلابة على واجهة بحرية بطول سبعة كيلومترات.
وتمثل الاستدامة ركيزة أساسية ضمن مشروع سميسمة، حيث يتم توظيف أحدث التقنيات الذكية وحلول البناء المتطورة لتحقيق معايير بيئية عالمية.
وبالإضافة إلى المدينة الترفيهية، سوف تضم سميسمة 16 منتجعا، وملعب جولف مكونا من 18 حفرة، ومرسى لليخوت الفاخرة، وفيلات سكنية فخمة، ومجموعة متنوعة من المطاعم والمتاجر، مما يجعلها وجهة ترفيهية رائدة.
ويتوقع أن يستقطب المشروع مليوني زائر سنويا، وأن يعزز المشهد السياحي في قطر، ويدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 فيما يتعلق بتنويع موارد الاقتصاد الوطني.
وبمناسبة وضع حجر الأساس لأول وجهة ترفيهية رئيسية ضمن مشروع سميسمة، صرح سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية ورئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، قائلاً: «يمثل هذا الحدث خطوة هامة نهدف من خلالها إلى تعزيز مكانة قطر على الساحتين الإقليمية والدولية، وترسيخها كوجهة سياحية رائدة حيث يعد مشروع «ذا لاند أوف ليجيندز» المعروفة بأرض الأساطير جزءاً أساسياً من استراتيجية قطر لتنويع اقتصادها الوطني، ويقدم تجربة استثنائية تسهم في جذب الاستثمارات وتعزيز القطاع السياحي».
وأكد سعادته أن وزارة البلدية تلعب دوراً محورياً في دعم المشروع، من خلال استراتيجيات تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة، ودعم الابتكار، وتوفير بنية تحتية متطورة. كما أشار إلى التزام الوزارة بالتخطيط الدقيق وضمان تكامل المشروع مع المخطط العام لمنطقة سميسمة، مما يضمن استدامة المشروع ويدعم تطوير مجتمع مستدام وطويل الأمد.
وأضاف: «إن هذا المشروع لا يعزز السياحة فقط، بل يساهم أيضاً في خلق فرص استثمارية جديدة وتوطيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية ويؤسس لمجتمع متكامل يدعم رؤية قطر المستقبلية».
وفي كلمته خلال الحفل، أكد المهندس علي بن محمد العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، أن هذا الحدث يمثل محطة بارزة في مسيرة تعزيز مكانة قطر السياحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.. فيما يجسد مشروع سميسمة رؤية ملهمة تترجم التزامنا بتقديم تجربة ترفيهية عالمية بلمسة قطرية أصيلة. كما يهدف إلى استقطاب الاستثمارات في القطاع السياحي وخلق فرص عمل جديدة، مع الالتزام التام بمعايير التنمية المستدامة التي تُعد جزءاً أساسياً من رؤية قطر المستقبلية.
وأشار إلى أن شركة الديار القطرية تمتلك خبرات واسعة وموارد متقدمة في مجال التطوير العقاري تمتد لأكثر من عقدين، في 20 مدينة مختلفة عبر 4 قارات. وتشمل هذه المشاريع مختلف المجالات العقارية منها الترفيهية والتجارية والسكنية ومتعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى بناء المدن الذكية والبنى التحتية والخدمات المصاحبة لها.
وأضاف المهندس العلي: إن هذه الخبرات تجعل شراكتنا في تطوير المدينة الترفيهية الأكبر في المنطقة شراكة متينة ورائدة قادرة على تحقيق إنجازات استثنائية.
من جانبه، عبر السيد فتاح تامينس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة اف تي جي للتطوير وذا لاند أوف ليجيندز في أنطاليا، عن سعادته بإحضار تجربة ذا لاند أوف ليجيندز إلى قطر، مؤكداً أن حجم الاستثمار بالمشروع يبلغ 3 مليارات دولار وافتتاحه بحلول عام 2028. متابعا: هذا المشروع يمثل أكثر من مجرد مدينة ترفيهية ويسعدنا أن نقدم تجربة ذا لاند أوف ليجيندز الفريدة إلى قطر بالتعاون مع شريكنا شركة الديار القطرية، حيث لا يقتصر المشروع على كونه مدينة ترفيهية أو فندقاً، بل هو وجهة مليئة بالبهجة والترفيه. هذا المشروع سيُضفي بعداً جديداً على معالم الجذب السياحي في قطر، ليكون الخيار الأول لقضاء العطلات الممتعة لدى ملايين الزوار في المنطقة.
ويقدم مشروع «ذا لاند أوف ليجيندز» قطر المعروفة بأرض الأساطير الذي يمتد على مساحة 650 ألف متر مربع، لزواره تجربة فريدة من نوعها يأخذهم خلالها عبر رحلة مستوحاة من رحلات الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة، وذلك من خلال استكشاف سبع مناطق تحمل كل منها طابعاً خاصاً وتتضمن العديد من معالم الجذب الفريدة. ويمكن استكشاف مشروع «ذا لاند أوف ليجيندز» قطر باعتباره رحلة عصرية تزخر بالتجارب التفاعلية، والمناظر الطبيعية الخلابة، والعناصر الثقافية المدهشة.
وسيكون المشروع المرتقب حافلاً بشتى ألوان البهجة والمتعة التي تلائم جميع التطلعات والأعمار، بما في ذلك فندق «كينغدوم» الملائم للعائلات ومراكز للمؤتمرات والأنشطة الشاطئية، بالإضافة إلى فندق «ميوزيك» الذي سيكون وجهة غنية بالثقافات تحتفي بالموسيقى العالمية وتطورها المستقبلي.
وتكتمل روعة التجربة بوجود 1000 غرفة فندقية موزعة بين الفندقين وتحتوي على معالم مميزة مثل جبل بارتفاع 80 متراً، ومواكب القوارب التي تمر عبر القنوات المحاطة بالمناظر الخلابة وأجواء المغامرات المائية المفعمة بالإثارة.
وسيكون زوار هذه الوجهة على موعد أيضاً مع أول «مسرح متحرك» في المنطقة، والمجهز بأحدث التقنيات التفاعلية التي تضمن تقديم تجربة سينمائية غامرة ومتكاملة. بالإضافة إلى «المسرح الطائر» الذي يعتبر بمثابة رحلة حافلة بالمغامرات التي يتم خلالها التحليق فوق عجائب الطبيعة في العالم العربي اليوم، مستلهمة أساطير المنطقة وحكاياتها المحفزة للخيال. كما سيكون بإمكان الزوار الاستمتاع بأجواء الفيلات الفخمة وبمجموعة مختارة من المطاعم الفاخرة، مما يثري تجربة الزوار ويعزز من أجواء البهجة والاكتشاف عبر أرجاء المكان.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}