تباطأ النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة بشكل طفيف خلال شهر أغسطس، مع تراجع التضخم وانخفاض التوظيف، لكن اتسعت فجوات النمو مع ارتفاع نشاط قطاع الخدمات، بينما انكمش قطاع التصنيع.
وبحسب القراءة الأولية ضمن مسح لـ"ستاندرد آند بورز جلوبال"، انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب عند 54.1 نقطة خلال أغسطس، من قراءة الشهر السابق البالغة 54.3 نقطة، وهو أدنى مستوى خلال 4 أشهر.
فيما زاد مؤشر مدير المشتريات الخدمي إلى 55.2 نقطة خلال الشهر الجاري، من قراءة يوليو المعدلة بالخفض والبالغة 55 نقطة، خلافًا لتوقعات أشارت إلى تسجيله 54 نقطة، ليحقق أعلى مستوى خلال شهرين.
بينما تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي خلال أغسطس عند 48 نقطة من قراءة يوليو المعدلة بالزيادة والبالغة 49.6 نقطة، وهو أسوأ من توقعات رجحت انخفاضه إلى 49.5 نقطة، ليسجل القطاع أدنى مستوى خلال 8 أشهر.
وأظهرت البيانات الصادرة الخميس، انخفاض الطلبيات الجديدة الصناعية للشهر الثاني على التوالي، مسجلة أعمق وتيرة انخفاض منذ ديسمبر 2023، مما أدى لأول تراجع في إنتاج المصانع منذ 7 أشهر.
واقترب المخزون غير مكتمل التصنيع من أعلى مستوياته في تاريخ المسح، مما يعكس مبيعات أضعف من المتوقع، مما أدى لضعف الطلب على المواد الخام، حيث انخفضت مشتريات المدخلات بأعمق وتيرة خلال 8 أشهر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}