أعلنت السلطات الروسية حالة الطوارئ وأجلت آلاف السكان من مدينة كورسك، بعدما نجحت قوات أوكرانية في التوغل إلى المنطقة الحدودية، في هجوم نادر ومفاجئ هذا الأسبوع.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الخميس، إن قواتها في كورسك استمرت في "تدمير التشكيلات المسلحة من أوكرانيا"، وأفقدتها 660 جنديًا و82 مركبة مدرعة و12 دبابة، بعدما ذكرت في البداية أن التوغل الذي انطلق الثلاثاء اشتمل على 11 دبابة و20 مدرعة فقط.
وقال القائم بأعمال حاكم المدينة "أليكسي سميرنوف" الأربعاء، إن "الوضع العملياتي" في المنطقة الحدودية لا يزال "معقدًا"، مضيفًا أن الهجمات بالطائرات دون طيار والصواريخ استمرت طوال الليل.
وفي منشور عبر "تليجرام"، أضاف حاكم المدينة التي تقع على بعد نحو 640 كيلومترًا جنوب غرب موسكو: "من أجل محو آثار دخول العدو إلى المنطقة، قررت إعلان حالة الطوارئ".
فيما قال القائم بأعمال نائب الحاكم "أندريه بيلوستوتسكي" الخميس، إنه جرى إجلاء 3 آلاف شخص من المناطق التي تعرضت للقصف، وإن 4 أشخاص لقوا حتفهم، وفقًا لوكالة "تاس" الحكومية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}