تحقق لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في مزاعم تتعلق بغش بنوك أمريكية منها "ويلز فارجو" و"مورجان ستانلي" العملاء بشكل منهجي وحرمانهم من مدفوعات فائدة على ودائعهم بقيمة مليارات الدولارات، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز".
ويأتي ذلك التحقيق مع زيادة عدد من البنوك للفوائد التي تقدمها للعملاء، بينما ظلت المعدلات التي تقدم للمدخرين وخاصة من قبل أكبر البنوك الأمريكية عند مستوى يقل كثيرًا عما تدفعه للمصارف بناءً على معدل الفائدة قصير الأجل الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي.
وبدأت المشكلة من الأموال الخاملة الموجودة بحسابات العملاء بشركات الوساطة وكبرى البنوك، والتي تقوم باستدانة تلك الأموال غير المستثمرة في بدائل تقدم فوائد من أجل توليد الدخل.
وتبحث لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية فيما إذا كانت تلك المجموعة من البنوك قد وجهت العملاء إلى حسابات لا تدفع سوى القليل من الفوائد أو لا تقدم أي فوائد، وما إذا كان المستشارون الماليون في هذه البنوك يقومون بواجبهم الائتماني ونصح العملاء بأنهم قد يحققون عائدات أعلى في حال تحويل أموالهم إلى حسابات أخرى.
وذكر "روبرت فينكل" الشريك لدى شركة "وولف بوبر" والذي رفع دعوى قضائية في فبراير ضد "مورجان ستانلي" نيابة عن العملاء بشأن هذه القضية قائلا: أنت تتحدث عن نقل كبير للثروة من العملاء إلى شركات الوساطة، إننا نتحدث عن مليارات الدولارات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}