أكدت عضوة لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا، كاثرين مان، يوم الأربعاء أن الضغوط التضخمية لا تزال قوية في اقتصاد المملكة المتحدة، ما يعطي إشارة واضحة إلى أنها قد تختار التصويت ضد خفض الفائدة في اجتماع أغسطس آب.
وقالت مان بعد إلقاء كلمة بشأن الاستثمار في الأعمال التجارية في كلية «أليانز مانشستر بيزنس سكول»: إنه «إلى أن أرى بعض التباطؤ.. تباطؤاً مستداماً في أسعار الخدمات، فأنا لن أتخذ موقفاً»، مضيفة «حقيقة أن التضخم سيرتفع في وقت لاحق من هذا العام مهمة بالنسبة لي عند اتخاذ القرار».
ورداً على سؤال إزاء كيفية تأثير تباطؤ التضخم إلى هدف بنك إنجلترا البالغ اثنين في المئة على وجهة نظرها بشأن السياسة النقدية، أوضحت مان أن تباطؤ التضخم كان لفترة مؤقتة، مرجحة عودة ارتفاعه أعلى هذا المستوى خلال بقية عام 2024.
وأضافت مان، أحد الأعضاء الذين يصوتون على قرار أسعار الفائدة في بنك إنجلترا، أن النمو في الأجور وأسعار الخدمات لا يزال غير متسق مع هدف البنك المركزي.
وفي شهر مايو أيار 2024، وصل التضخم إلى هدف اثنين في المئة للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، لكن تضخم الخدمات ظل ثلاثة أضعاف هذا المستوى تقريباً.
ومع ذلك، أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ 16 عاماً في اجتماع يونيو حزيران، عند 5.25 في المئة تماشياً مع التوقعات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}